الوطني يندد بالعقوبات الأمريكية: “مزاعم كيميائية باطلة وهدفها النيل من انتصارات الجيش”

أدان المؤتمر الوطني في بيان صادر عنه اليوم العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على السودان، واصفاً إياها بأنها محاولة “مفضوحة” لتشويه صورة الجيش السوداني وتقديم الدعم غير المباشر لما وصفه بـ”الميليشيا المتمردة”.
وقال أحمد محمد هارون رئيس المؤتمر الوطني المفوض إن الولايات المتحدة دأبت على فبركة مزاعم لا تستند إلى أدلة حقيقية ضد الدول التي تستهدفها، مشيراً إلى تجارب العراق وسوريا والسودان كأمثلة صارخة لذلك النمط من السياسات. وأضاف أن اتهام الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية قبل عامين هو “ادعاء سخيف لا ينطلي على أحد”، مؤكداً أن حتى الميليشيات لم تجرؤ على إطلاق مثل هذا الاتهام.
وأشار البيان إلى أن “الوقائع على الأرض” تؤكد أن الأسلحة الأمريكية الثقيلة، لا سيما المدفعيات، هي التي ألحقت الأذى بالمدنيين جراء استخدامها من قبل الميليشيات في قصف المناطق السكنية، خصوصاً في العاصمة القومية وبالتحديد مدينة أم درمان. وقال إن المضبوطات لدى القوات المسلحة تؤكد مصدر تلك الأسلحة بشكل واضح.
ورأى المؤتمر الوطني أن العقوبات تأتي كرد فعل على “الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوداني، واقتراب الميليشيا من الانهيار التام”، مضيفاً أن الولايات المتحدة لجأت إلى “سلاح العقوبات” كأداة بديلة بعد أن فشلت أدواتها الأخرى في إضعاف السودان.
وتابع البيان الحرب تُنقل للمواطن السوداني بمشاهدها الحية، سواء بالمعايشة المباشرة أو عبر الوسائط، وبالتالي فإن محاولات تزييف الحقائق أو رد الجميل لرحلة ترامب إلى دويلة الشر أصبحت مفضوحة.
وفي ختام بيانه وجّه هارون رسالة دعم إلى القوات المسلحة السودانية وكل القوات المساندة، قائلاً: “واصلوا الرمي قدّام، ويا جبل ما يهزك ريح. الله ناصركم بحوله وقوته، وكل شعبكم سند لكم”.
ابشر الماحي الصائم يكتب خطى كتبت علينا
اذا منحت (حقيبة وزارية) فأنت يومئذ قد منحت ،، سلطة ،، وإذا كانت هذه الحقيبة هي وزارة ايراد…