في رحاب الوطن اسامة مهدي عبد الله انتصار ام انتظار وللحديث بقية

المشهد يقول إن الحرب قد أوشكت علي نهايتها ، وان النصر ات …ات… لا محالة في ذلك باذن الله ، وان الشعب سينتصر ، وان الجيش السوداني لن ينكسر ، وان الوطن لن ينقسم مرة أخري باذن الله ، الحرب أوشكت علي نهايتها ، وان ال دقلو ، دقو الدلجه ، وان الصياد بكل متحركاته ، صوب دارفور جاي جاي ، وان الظلم ينكشف ، وان الخائن سيكشفه ، شعب السودان ، بعد أن تنتهي الحرب ، سيعرف الذين خانوا الوطن وخانوا الشعب ، وخانوا الأرض ، واصبحوا مطيه الغير ، لضرب السودان ، ووحدة السودان ، وجيش السودان ، وانسان السودان ، الي اي منقلب سينقلبون ،بعد أن تنتهي الحرب ، سيعرف السودانيين والسودانيات ، أنهم قد فاقوا من كذبة كبيرة اسمها مظالم أهل الغرب ، وعنصرية أهل الغرب ، وحقد أهل الغرب ، وسيعرفون ان عرب غرب السودان وزرقه غرب السودان السودانيين والسودانيات ، مولدا ، ونشاءة ، وليس المجلوبين والمستوردين من دول الجوار ، وخارج حدود السودان ، هم أهل هذه الأرض ، وليس ال دقلو، وليس قحت وتقدم ، وحمدوك ،والتعايشي،والفكي وعرمان وهلم جرا . ………..
وسيعرف اهل السودان في الوسط وفي الجزيرة وفي النيل الابيض وفي الشمال ،ان الذين سرقوا البيوت وقتلوا واسروا ، ليس هم مسيرية غرب كردفان ، بل هم مسيريه تشاد ، وغيرهم ، وحينها سيعرف أهل السودان ، أن ليس هناك غابة وصحراء ،ودولة (٥٦)،وليس هنالك نيل ، ونخيل ، وجلابة وغرابه ،وسيعرف الجميع أن شيطان ، شيطنه السودان ،سيحرق ، وان كذبه دولة (٥٦) ، ستفضح ، وان التآمر علي وحده السودان ، وارض السودان ، وثروات السودان ، ستفضح ، وان السودان ، ليس كغيره ، طيع سهل ، من السهولة أن يشرد شعبه ، ويدمر ، الحرب في نهايتها ، والخراب كبير ، لكن الله جلا جلاله ، اكبر من ذلك ، وان الحزن سيأتي بعده فرح ، وان الأرض ستعمر ، وهكذا السودان ، جيل بعد جيل ،الخراب صعب ، لعن الله الدعم السريع ومرتزقتهم ، ولعن الله عنصريه ال عمسيب في شمال السودان وستنتهي وتكشف وتفضح ،باذن الله وسننتصر، ولا ال دقلو وداعميهم لن نعتذر ، الله ناصرنا ، فمن ناصرهم .
وزير المالية يوجه بسداد مستحقات الحكومة على قطاع الاتصالات في وقتها
وجه د.جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بتنفيذ قرار التحصيل المباشر للضريبة عل…