قلم ودانة بكري ابورنات مصر والسودان …الحرب المشتركة والحرب المفروضة

عند زياراتي المتكررة للشقيقة مصر سالت واحد مصري قبل سنين عديدة وفي احد الزيارات لمصر ايام الطريق المفتوح وخير السودان الوافر فسالتة عن الفرق بين السودان ومصر فقال لي بسرعة البديه المعهود عند الشعب المصري الشقيق حرف الواو…فحينها لم ادرك المعني المقصود بهذه العبارة التي اتت سريعة من الاخ المصري…ولكن بعد زيارات متكررة فهمت المعني المقصود وعايشت الواقع الحقيقي …
فلم يكن حرف الواو هو الرابط بين السودان ومصر بل النيل والصحراء والتداخل والتعايش،والتجارة الحدودية والمصير المشترك كل هذة المشتركات جعلت هنالك تقارب بين شعبي وادي النيل …
الان المليشا مدعومة من دولة الشر امارة ابوظبي والخائن الصهيوني خليفة حفتر رئيس عصابات التمرد بالقارة السمراء ..حاولت التعدي علي الحدود وتفرض واقع جديد للحرب سوف يدفعون ثمنة غاليا في القريب العاجل..عاجلا ام اجلا…..
ربما ارادة دولة الشر تسريع الخطئ لتخلص من حليفها حفتر عندما لوحت له بشوية دنانير لكي يغزو السودان ويساند قواتها المهزومة في جميع جبهات القتال ولكن لعمري هذا القباء بعينة والانتحار العسكري الذي يسرع من اجله ونهاية هيمنتة علي دولة لبيا العظيمة وازاحة كابوسة من انفاس الشعب الليبي الشقيق الذي ايضا عان معانات الشعب السوداني ولكن ساعة التحرر قد اتت والتخلص من عملاء المنطقة لاحت في الافق بيارقها…
الحرب الحدودية الان فرضت علي السودان وكذلك مصر ارقمت علي دخول المعركة من اوسع ابوابها وبالقانون الدولي الذي يكفل للدول حماية ارضها وحدودها ومقاتلة العدو في سبيل حماية شعبها وسيادة وطنها…وايضا القانون اتاح للسودان حق الرد علي كل من تسوؤل له نفسة بالعبث بكرامة الشعوب وسيادة الاوطان…هذة الحرب المفروضة ربما تكون في خواتيمها وخلاص الامة من كابوس الارتزاق وعملاء المال والتكسب علي حساب الشعوب التي يحسبونها ضعيفة ولكن في الشدائد اولي باس شديد …
الجيش المصري استنفر كل جنودة لخوض معركة الحدود والجيش السوداني استنفر شعبة وجيشة للحسم معركة الوجود …ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا…….
اللهم انصرنا وثبت اقدامنا
اللهم احفظ بلادنا وسائر امتنا
اللهم تقبل شهدائنا..واشفي جراحنا
اللهم اجعل الدائرة تدور علي كل من عداءنا….
*المقاومة الشعبية هي الحل*
إخفاقات زيارة رئيس مجلس الوزراء للقاهرة… بين الهرجلة وسمسرة الإعلام محمد صلاح ابورنات
زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى القاهرة وهي أول زيارة خارجية له في ظل ظرف استثنائي وحرب مفتوحة…