‫الرئيسية‬ مقالات حسن النخلي يكتب/  باربي والإمارات 
مقالات - ‫‫‫‏‫5 ساعات مضت‬

حسن النخلي يكتب/  باربي والإمارات 

حسن النخلي يكتب/   باربي والإمارات 

باربي( Barbie) ھي تلك الدمية الشهيرة للفتاة الصغيرة( اللعبة) وھي من إنتاج (شركة ماتيل) الامريكية وتصميم سيدة الأعمال الامريكية( روث ھاندلر ) وقد لاقت تلك الدمية( اللعبة) كثيرا من التھكم والملاحقات القانونية بسب مواصفات تلك الفتاة وسلوكھا إذ ترجع سلوكياتھا الي قصص خيالية لاصلة لھا بالواقع مستوحاة من سلسلة روايات نشرتھا( شركة راندوم ھاوس) في الستينيات وكان لباربي ( الدمية )في تلك القصص مجموعة كبيرة من الحيوانات من قطط/ كلاب /خيول وشبل اسد وحمار وحشي كما كانت تمتلك مجموعة كبيرة من السيارات الفخمة ويبدو ان ابناء زائد قد استھوتھم تلك القصة فأرداوا ان تكون واقعھم فامتلكوا السيارات الفارھة والخيول والقطط والكلاب وحتي الحمار الوحشي وشبل الاسد جلبوھ و نسبوھ الي بيئتھم وقاموا بسرقة الأثار والمخطوطات من اليمن وليبيا والسودان ومن ارخبيل سقطري اليمني جلبوا الطيور النادرة (أيامكم ياناس باربي ) فلنعد الي باربي الدمية ونري ماذا عنھا إن باربي تمتلك شركة طيران تجارية وايضا تحمل رخصة طيار يبدو ان باربي اصبحت تقلد الإمارات وھي ايضا عارضة ازياء وطبيبة ولكن ليس في دبي ولھا كثير من الاصدقاء من جنسيات مختلفة وھي ايضا متسابقة في عالم السيارات ولكن ليس في رالي دبي مسكينة باربي قد تفوق عليھا أبناء بن زائد .لحظة من فضلك ان الدمية باربي لم تستلم بعد بالرغم من انھا تعرضت للنقد بسبب مواصفات جسمھا الصغير الذي يشبة حجم دويلة الامارات .وبالرغم انھا بتلك المواصفات تعاني من فقدان الشھية حسب الاحصائيات الحيوية التي قامت بھا مراكز متخصصة بناء علي حجمھا(مقاسات جسدھا) و تفتقر باربي بنسبة 17_22% من الدھون اللازمة لفتاة من اجل ان تحيض ومن ھذا المنطلق وبرغم تعرض المنتجون لباربي من قبل الجمعية الامريكية للجماعة النسائية بتوجيھ النقد لباربي الدمية وذلك لانھم قدموا نموذجا يضر بمستقبل النساء في الولايات المتحدة كما أن باربي لا تجيد النطق وتظل تردد الكلام ولا تسمع جيدا فانھا تعاني صعوبات كثيرة في النطق والسمع والحساب( الرياضيات ) فكيف لھا ان تكون نموذجا يحتذي بھ ففاقد الشئ لايعطيھ فلذلك قررت ان تكون مصاصة دماء لتعوض كل ذلك كما ھو الحال في الامارات ونحن تقدمنا بدعوي لتعريض حياة النساء والاطفال ومجتمع كامل للموت والإبادة عن طريق الإمارات تلك الدمية التي تحركھا إسرائيل وترعاھا وتروج لھا امريكا ولم يستجيب احد لدعوانا ولقضيتنا فھل يدين المجرم نفسھ ان الدمية من صناعتھم .

فما اشبة تلك الدمية بالامارات إذا انھا تنصف ضمن الدول التي ينطبق عليھا نظام (المتروبولية ) وھي الدولة الدمية التي تزعم انھا مستقلة او يطلق عليھا ذلك ولكنھا في الحقيقة تعتمد علي قوة خارجية وتتمتع بالسيادة إسميا ولكن يتحكم بھا بشمل فعلي من قبل دولة أخري اجنبية مع احتفاظ الدولة الدمية علي المظاهر الخارجية للاستقلال مثل العلم والنشيد الوطني والدستور ورموز القانون وشعار الدولة بينما ھي في الواقع جزء من الدولة الاجنبية التي انشأت او دعمت الحكومة الدمية ولا يعترف القانون الدولي بحالات الدمية المحتلة بإعتبارھا شرعية.

وفي التأريخ كانت ھنالك كثير من الدولة الدمية فولاية تكساس كانت تتبع للمكسيك في الفترة مابين الرابع عشر من مايو سنة سبعة وثلاثون وتسعمائة والف الي التاسع والعشرون من ديسمبر لسنة خمسة واربعين وتسعمائة والف للميلاد فتم صمھا لامريكا في خاتمة المطاف في اغسطس بعد عامين من ذلك التأريخ .وھنالك الكثير من الامثلة التي وقعت في اوروبا مثل بولندا التي كانت تتبع لروسيا ثم لالمانيا ثم استقلت في النھاية .

ومن الامثلة لممارسات الامارات الدمية انھا تسعي لخدمة اسيادھا في كل من ليبيا والسودان واليمن لتأمين للدولة المنشأة لھا الطريق نحو التمدد في الشرق الاوسط وافريقيا حيث الموارد والأرض وما التمھيد لاسرائيل في قصف أيران إلا خير دليل. ومن مفارقات الصدف

إن باربي والامارات كلاھما دمية تحمل نفس المواصفات ونفس العيوب وكلاھما صناعة امريكية فاسدة.وايضا في النسخة الأخيرة لباربي تتحول الي مصاصة دماء فھل كان ذلك صدفة لقد جعلتاسرائيل امريكا من الامارات باربي بالنسخة الجديدة مصاصة الدماء

ودمتم سالمين ولوطني سلام.

‫شاهد أيضًا‬

غندور يدعو لدعم الحكومة الانتقالية ويطرح مبادرة لجمع الصف الوطني

أشاد البروفيسور إبراهيم غندور، القيادي بحزب المؤتمر الوطني بالندوة السياسية التي نظمها الح…