‫الرئيسية‬ تقارير الامن بولاية الخرطوم..مواجهة مخلفات المليشيا بقوة الردع ونشر الشرطة  تقرير : طارق عبدالله 
تقارير - ‫‫‫‏‫3 ساعات مضت‬

الامن بولاية الخرطوم..مواجهة مخلفات المليشيا بقوة الردع ونشر الشرطة  تقرير : طارق عبدالله 

الامن بولاية الخرطوم..مواجهة مخلفات المليشيا بقوة الردع ونشر الشرطة      تقرير : طارق عبدالله 

أعلنت رئاسة قوات الشرطة عن خطة متكاملة لإعادة استتباب الامن بالولايات التي كانت تحت انتشار المليشيا المتمردة والتي عملت خلال تواجدها في ولايتي الخرطوم والجزيرة على نشر الجريمة وتنظيم العصابات الإجرامية و تسليحها وضمها للمستنفرين في صفوف المرتزقة وكانت هناك اسواق علنية لبيع وتجريب السلاح في محطة (13) و سوق حلة كوكو بمحلية شرق النيل ونفق السوق المركزي الخرطوم وسوق( القش) وسوق ليبيا بمحلية امبدة وساهمت تلك الاسواق في انتشار السلاح وسط العصابات حيث كان يباع باسعار زهيدة بجانب تجارة المخدرات فاصبح هناك واقعا” جديدا” في الحالة الامنية بالخرطوم التي كانت سابقا” آمن عاصمة في افريقيا والدول العربية وكان قدر الشرطة بعد تحرير الخرطوم أن تواجه تلك المهددات التي لن يفلح معها إلا استخدام قوة الردع المشروعة والتنسيق والتشبيك بين الأجهزة الامنية والعدلية، وكانت لجنة أمن ولاية الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة قد اصدرت عددا من الموجهات للتعامل مع المهددات الأمنية وافرازاتها والتصدي لها بحزم خاصة إطلاق النار العشوائي وتوقيف المجموعات التي تمارس النهب ضد المواطنين وتكثيف حملات توقيف الدراجات البخارية المخالفة لقرار الحظر ، وأكدت لجنة الأمن على تعزيز مجهودات الخلية الأمنية في القبض على الخلايا النائمة والعصابات الإجرامية

 

*نزول مدير عام قوات الشرطة الوزير المكلف للميدان*

المهددات الامنية بالخرطوم دعت رئاسة قوات الشرطة بقيادة الفريق اول خالد حسان محي الدين الوزير المكلف في الوقت نفسه النزول للميدان والوقوف على الحالة الامنية حيث إبتدر ذلك بلقاء والي ولاية الخرطوم ومدير شرطة الولاية ولجنة امن الولاية واستمع منهم تقريرا” مفصلا” عن الاوضاع الامنية بالخرطوم والمهددات الامنية ليصدر عقب ذلك موجهاته لشرطة الولاية للتنفيذ ، وترتكز توجيهات السيد مدير عام قوات الشرطة الوزير المكلف على نشر وتعزيز الارتكازات الثابتة والدوريات المتحركة وتطويق المناطق المشبوهة والتفتيش الدقيق عن الاسلحة والذخائر والمخدرات والمسروقات وملاحقة الهاربين من السجون وتوقيف معتادي الإجرام بجانب عمل فرق البحث الجنائي في تنشيط المصادر وجمع المعلومات، وقد شرع اللواء شرطة عبد الكريم حمدو مدير شرطة ولاية الخرطوم بالإنابة في تنفيذ عمليات امنية ناجحة للغاية شاركت فيها جميع الأجهزة الأمنية بالولاية كانت ثمارها ضبط منزل تدار بداخله عملية تزييف العملات بشرق النيل وتوقيف عددا من العصابات المسلحة وضبط الاجانب و المشبوهين وفتح قناة تواصل مع الأجهزة العدلية لفتح بلاغات في مواجهة الموقوفين ، وخلال إسبوع واحد فقط من بداية تنفيذ الخطة تلاحظ انخفاض معدلات الجريمة واختفاء الظواهر السالبة.

 

*عودة الامن*

 

يقول المواطن نزار صالح من سكان الحاج يوسف بانه غير مصدق ان تعود الحياة لطبيعتها بالمنطقة وان تختفي مظاهر حمل السلاح ومداهمة بيوت المواطنين في هذه الفترة الوجيزة موضحا” إن وجود دوريات الشرطة الراجلة والمتحركة ساهمت في اختفاء ظواهر النهب والاعتداء والتهديد بالسلاح واختفت ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي وقال إنه لم يغادر مسكنه منذ بداية الحرب التي تجاوزت العامين ولكنه لم يذق للنوم طعم الا في الفترة الماضية نتيجة التواجد الشرطي بالشارع وقربه من المواطن

حديث نزار يتطابق مع عشرات المواطنين تحدثوا الينا ليوكدوا إن الامن يمضي نحو الافضل بالخرطوم وان الشرطة تتحرك بفاعلية ويبدوا انها تتحرك وفق خطة مدروسة ومعلومات دقيقة.

 

*مسئولية الشرطة*

 

الفريق شرطة د. ابراهيم احمد شمين المشرف على تنفيذ الخطة التأمينية وإنتشار قوات الشرطة بولاية الخرطوم قال حسب المكتب الصحفى للشرطة أن تحقيق الأمن والإستقرار وبسط الطمأنينة في المجتمع والإسهام في عودة المواطنين الي ديارهم من المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق رئاسة قوات الشرطة التي تولي الأمر إهتماما” كبيرا” وتسعي جادة لتوفير جميع المعينات اللازمة لتهيئة بيئة العمل المناسبة حتى تضطلع الشرطة بمهامها الأمنية والجنائية والخدمية علي الوجه الأكمل مشيرا” الي أن قوات الشرطة من أولى المؤسسات التي باشرت مهامها من ولاية الخرطوم وفق مصفوفة إنتقال تم تنفيذها عبر عدة مراحل، مطالبا” بضرورة تجويد الأداء والتركيز على العمل الميداني وترتيب الأولويات و تفعيل عمل المباحث والرصد المعلوماتي الميداني

و الإهتمام بالشرطة المجتمعية والتوسع في تكوين المراكز المجتمعية وإحكام التنسيق المشترك مع الاجهزة الأمنية الاخري لتأمين ولاية الخرطوم.

 

*قيادة متمرسة*

 

يرى المحلل السياسي يوسف حمد النيل إن الشرطة السودانية لها تجارب سابقة في مكافحة الظواهر المسلحة والاعمال المهددة للامن منها الانفلاتات عشية وفاة جون قرنق ودخول قوات العدل والمساواة امدرمان وان الشرطة كانت تدير الامن بالخرطوم في وجود ( 48) فصيل مسلح ومحاكم عشوائية وغيرها من الإشكاليات التي كانت قيادة الشرطة الحالية والوزير المكلف جزءا” منها وبالتالي إن عملية إعادة الامن والاستقرار بالمناطق التي تم تحريرها من مليشيات الدعم السريع ليست عصية على الشرطة في وجود خطة جاهزة وقيادة متمرسة على تنفيذها وهذا واضح في ولاية الخرطوم التي عاد إليها الامن بعد اسبوع من إعادة نشر قوات الشرطة بالمحليات حيث اختفت الظواهر الإجرامية وعادت المباحث لتنفيذ معلوماتها الروتينية…

‫شاهد أيضًا‬

وهج الكلم         د حسن التجاني  قواتنا المسلحة…عودة سيادة البلاد وحكومة الأمل….!!

مع الجيش أين كان واين حل واين وجد….مع قواتنا المسلحة واقول قواتنا المسلحة نعم واعني …