بالواضح فتح الرحمن النحاس ماأشبه الليلة بالبارحة ..إيران تواجه النموذج العراقي. إسرائيل تروي أمنها بالدماء.. يظلمون ويقتلون ولا أمان لهم.. تصفية العلماء والحبل علي الجرار..!!*

فضح نورمان شوارسكوف قائد حرب عاصفة الصحراء ضد العراق، فضح أمريكا عندما صرح وهو علي اعتاب بغداد وقال: ( الحرب كانت لصالح إسرائيل وأنه يمكن أن يدخل بغداد)، فكان أن أغضب إدارة جورج بوش الأب (فزجره)، وكان هذا المغرور الأحمق يعلم (أكذوبة) أسلحة الدمار الشاملة العراقية، و(فهمها) قبله منها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي (حذّر) الرؤساء العرب من مؤامرة (تدمير) القدرات العسكرية العراقية.. لكن اليهود الأمريكان نصبوا للعراق (الفخ) ودخل جيش صدام الكويت، فجاءت (الفرصة المواتية) للقضاء علي نظام صدام و(تجريد) العراق من قدراته العسكرية وقد كان..أما علي صعيد سوريا فرغم أن نظام الأسد (أليف) لدي إسرائيل إلا أن الألفة لم تشفع له أمام محاذير (أمنها المتوهم)، فحركت أمريكا لضرب سوريا أيام الثورة، إلا أن روسيا سارعت و(ساومت) بورقة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وقد قضي الأمر وألغت أمريكا أوباما (الهجوم) علي سوريا..!!*
*تدمير وتكسيح الجيوش العربية إبان ثورات الربيع العربي كان (خطة شاملة) لحماية أمن إسرائيل، يتزامن مع ذلك العدوان المتكرر والمذابح و(التصفيات) للمقاومة الفلسطينية وقياداتها وخاصة (حماس) وذروة هذا الإجرام الصهيوني تدمير غزة والقتل الممنهج لشعبها..واليوم يعيد التأريخ نفسه فقد اعتدت إسرائيل علي إيران تحت حجة منعها من الحصول علي (السلاح النووي)، وحركت امها أمريكا وتم قصف (المفاعلات النووية) والآن يتجهون لمنع إيران من تصنيع واستخدام (الصواريخ الباليستية)، ضد إسرائيل تماماً مثل (مسرحية) أسلحة الدمار الشامل العراقية، ولاندري إن كانت إيران ستسقط في الفخ أم ستفلت منه…و(ستتنوع) جرائم إسرائيل ضد الأمة العربية والإسلامية وفي يدها (العصا الأمريكية)، وستبقي أسلحة الأمة في (المخازن) ليسكنها العنكبوت وستمضي أمريكا قدماً في (إلتهام) الأموال العربية تحت ذرائع مختلفة، فنتحول لأمة في شكل (هيكل عظمي)، وكل ذلك لأجل أمن إسرائيل المزعوم الذي لن يكون أبداً ولو حكمت كل العالم..!!
*إسرائيل قد تتجه لصناعة (عداوة) مع باكستان و(ستتآمر) علي تركيا، في ظن منها أنها ستحول كل الدنيا (لجدار سميك) يجعلها تنام (بهدوء) في أرض فلسطين المحتلة ولا تتذكر أن ماتفعله هو المقدمة لنهايتها ومابنت علي يد عباد الله المسلمين كما (وعد) الله جل وعلا في كتابه الكريم، والله (غالب) علي أمره ولو كره اليهود الصهاينة وقتلوا وخربوا وأفسدوا في الأرض..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*