‫الرئيسية‬ تقارير في قطار العودة إلى الوطن.. معلمو الكودة يشعلون شمعة الأمل من القاهرة الفريق الماظ: الأمن والاستقرار سيعودان إلى السودان تقرير: محجوب ابوالقاسم
تقارير - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

في قطار العودة إلى الوطن.. معلمو الكودة يشعلون شمعة الأمل من القاهرة الفريق الماظ: الأمن والاستقرار سيعودان إلى السودان تقرير: محجوب ابوالقاسم

في قطار العودة إلى الوطن.. معلمو الكودة يشعلون شمعة الأمل من القاهرة  الفريق الماظ: الأمن والاستقرار سيعودان إلى السودان  تقرير: محجوب ابوالقاسم

في زمن الحروب التي تطفئ الأنوار وتبعثر الأسر يصر معلمون سودانيون على حمل شعلة التعليم والعودة بها إلى أرض الوطن من القاهرة أطلقت مؤسسة الدكتور أبوذر الكودة التعليمية مبادرة العودة الطوعية في مشهد اتسم بالوطنية والوفاء حيث التقت الإرادة بالتحدي واصطف المعلمون وأسرهم ليعودوا إلى السودان حاملين رسالة العلم وسلاح الوعي إيمانًا بأن بناء الأوطان يبدأ من الصفوف الدراسية

في ليلة حملت الكثير من المعاني والرسائل دشنت مؤسسة الدكتور أبوذر الكودة التعليمية مساء امس الخميس أولى رحلات العودة الطوعية لمعلمي وأسر طلابها من العاصمة المصرية القاهرة إلى السودان في مبادرة لاقت ترحيبا واسعا من القوى المجتمعية والرسمية.
ووصف الفريق إبراهيم الماظ مستشار رئيس حركة العدل والمساواة والقيادي في القوات المشتركة معلمي مؤسسة الكودة بـ”الجنود الوطنيين المخلصين، مشيدًا بدورهم المحوري في ترسيخ قيم البناء والسلام وأقسم الماظ بالله خلال كلمته في حفل التدشين أن الأمن والاستقرار سيعودان إلى السودان معتبرا أن خطوة عودة المعلمين تمثل برهانا حيا على اتساع رقعة الاستقرار في البلاد.

وحث الفريق الماظ إدارة المؤسسة على مواصلة التوسع وفتح الفروع في كافة أنحاء السودان مشيرا إلى أن سلاح التعليم هو الأداة الحقيقية لإعادة الإعمار والنهوض بالوطن.

من جانبه قال المدير العام المكلف لمؤسسة الكودة الأستاذ مصطفى محمد الأمين إن المؤسسة تمثل “سودانا مصغرا” داخل جدرانها حيث تستوعب أكثر من 2,500 معلم ومشرف وعامل من مختلف ولايات السودان. وأكد التزام المؤسسة بمواصلة خدمة الوطن في الحرب والسلم مضيفا: “سنعمل حتى يعود السودان أقوى مما كان عليه.

وكشف الأمين أن الترتيبات لعودة المعلمين وأسرهم بدأت منذ شهر فبراير الماضي موضحا أن الفوج الأول يتجه إلى فرع المؤسسة في ضاحية الثورة بمحلية كرري عبر شركة “خطاوي” للنقل.

وفي لفتة تقديرية ثمن العقيد وليد عبدالرحيم مسؤول شؤون المواطنين بالسفارة السودانية في القاهرة مبادرة مؤسسة الكودة واصفا تكفّل الدكتور أبوذر الكودة وقيادات المؤسسة بكافة تكاليف الرحلات بأنه موقف وطني مشرف، يعكس روح التضامن والمسؤولية الوطنية.

وأكد العقيد وليد أن استمرار المؤسسة في التوسع وفتح الفروع داخل الخرطوم والولايات يعد مؤشرا إيجابيا لاستقرار الأمن في السودان ويعطي أملاً حقيقيا في عودة الحياة الطبيعية.

بدوره عبر الأستاذ خالد أحمد دفع الله المتحدث باسم معلمي المؤسسة العائدين عن التزام الكوادر التعليمية بمواصلة العطاء وبناء الوطن عبر تنوير العقول مؤكدا أن التعليم هو السبيل الحقيقي للخروج من دوامة الحرب.

ومن الجانب المصري أكد الإعلامي البارز ممدوح الهواري أن السودان سيعود عملاقا بين الأمم مستشهدا بنجاح مؤسسة د. أبوذر الكودة التي رأى فيها نموذجا مضيئا لتجربة تعليمية ناجحة تبني الإنسان وتمهد الطريق لمستقبل مشرق.

شمعة مضئية
في زمن تراجعت فيه الأحلام تصر مؤسسة الكودة التعليمية على غرس بذور الأمل من جديد عبر قوافل المعلمين العائدين الذين اختاروا الطريق الصعب من أجل وطن يستحق فالعودة ليست فقط إلى الجغرافيا بل إلى المعنى الحقيقي للوطن إلى في الفصول إلى السبورة إلى الجيل الذي ينتظر أن نشعل له شمعة في عتمة الحرب.

‫شاهد أيضًا‬

انعقاد الاجتماع الأول للجان المشتركة لإزالة الأثر البيئي بأسواق التعدين بنهر النيل 

انعقد بمكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، بولاية نهر النيل، وبرئاسة د. نزار …