في رحاب الوطن مؤتمر امريكا وشان السودان والتقاطعات ماله وماعليه كتب /اسامة مهدي عبد الله

تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو السودان جاء بعد عامين من حرب السودان مع غياب تام وكامل للمشهد الاوربي والأمريكي والافريقي حول مايحدث وحدث في السودان ، دعوه امريكا بعد فوز ترامب الانتخابي وتعقيدات المشهد الان في الشأن السوداني تطلب الأمر تنسيق مع الدول الرئيسه والتي بذلت الجهود من أجل الخروج بالسودان من دائرة الحرب الي دائرة الأحرب هو خطوه خاصه في ظل جهود دول كان لها الأثر والقبول لدي الشعب السوداني وهي كل من الدولة التي نادت للحوار في الاول قبل أن ينقض الدعم السريع المتمرد العهد بانتهاك كل اتفاقيات وقف إطلاق النار وتأمين سلامة المواطنين السودانيين والسودانيات ، الا وهي مملكه الخير برعايه الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، الا وهي المملكه العربيه السعوديه ، وبمتابعه من ولي عهد المملكه العربيه السعوديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاهما ، ثم كان الدور الأكبر في إيواء مابين ثلاث الي اثنين مليون سوداني دون إحصائية دقيقه وهذا تقريبا بجمهوريه مصر العربيه التي وجه سعاده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حكومه مصر باستضافة السودانيين إبان بدايات الحرب والي الان تاريخ كتابه هذا المقال بتسهيل دخول السودانيين وايواؤهم في مصر لحين استقرار بلدهم والعودة إليها كما كانوا، انا ككاتب وصحفي سوداني اري ان لمصر والسعوديه دور ، كبير في استقرار السودانيين والسودانيات الفارين من الحرب والنازحين اليها ، يكفي أن السودانيين لم يكونوا لا في مصر ولا في السعوديه في مخيمات نزوح أو معسكرات نزوح كما حدث في تشاد وفي يوغنده وفي دول افريقيه أخري ،علي الإدارة الامريكيه ترامب أن تدرس الوضع السوداني جيدا قبل الدعوه للمؤتمر الذي دعت له كل من السعوديه ، مصر ، الامارات ،بجانب عدم تنسيقها المحكم مع الدول المؤثره وذات علاقات في الشأن السوداني وفي مقدمتها مصر ، السعوديه ، هنا يكون العمل علي التنسيق مع الاتحاد الافريقي ومع الأمم المتحده من قبل امريكا ،بان تدعو امريكا دول واطراف هي جزء من الازمه السودانيه ، كالدعم السريع والمجموعات المدنيه السودانيه مثل قحت وتقدم وصمود مجموعات حمدوك ، والحلو ، وال دقلو ، كطرف للحل وهم جزء من الازمه السودانيه ، بينما ترفض حضور قيادات الجيش السوداني وهي الجهه الوحيده التي فوضها الشعب السوداني للدفاع عنه عبر الخروج العفوي ،عندما مارس تجاهه أعني شعب السودان ومواطنه الدعم السريع كل انواع التنكيل ، ليقول للعالم أجمع والاقليم هذا هو جيشنا ، وهذا هو من الذي يدافع عنا، ثم أليس من الغريب أن يتم تعيين رئيس وزراء هو البروف كامل ادريس في ظل حكومه مدنيه مقبله ، وتصر امريكا ترامب تجاهله وتعمل علي دعوه المجموعات المدنيه التي تسبب في تشريد شعب السودان وتدمير بنيته التحتية ، التي شهدها كل العالم والاقليم ، فهل بعد هذا نقول إن هنالك حياديه امريكيه في الشأن السوداني ، في ظل تدخل عدد من السودانيين الامريكان في المشهد بالتنسيق مع مراكز الرأي في امريكا ومع الحكومه الامريكيه ومع الجهات المدنيه التي هي جزء من ازمه السودان وهي قحت وصمود ومنبر الحكومه غير الشرعيه التي انطلقت دون حتي تفويض شعبي عام وفق قياس الرأي أو بالمسيرات والتظاهرات داخل وخارج السودان ، حيث فشلت في ذلك حتي في مواقع تجمعات الدعم السريع ، نتاح موقف المواطن السوداني تجاهها واعني هنا حكومه كمبالا العشوائيه التي سميتها انا في كتابات عديده حكومه الشنطه ، مالم يضبط ترامب بوصله السودان بالإستماع الي الجهات الملمه بالمشهد وهي مصر والسعوديه ومالم يحترم خيار الشعب السوداني في احترامه لحكومته المدنيه المزمعه والمجلس السيادي الانتقالي الذي رحبت به الحكومه الامريكيه ذاتها قبل عهد الديمقراطيين وفي ظل عهد الجمهوريين وخاطب رئيسه رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان مجلس الأمن في امريكا مالم يتم العمل بنصح مصر والسعوديه من قبل امريكا فإن سارت امريكا ترامب علي هذا الخط الذي تنتهجه فإن القادم للسودان وشعب السودان أسوأ مما يقوم به الدعم السريع الان تجاه السودان وشعبه نيابه عن الكفيل المتحكم في قراره أعني قرار الدعم السريع، وتساءل عن ذلك امريكا ترامب ودول وجهات أخري تشجع سودانيين بكل أسف علي فعل ذلك فهل تنجح امريكا ام تفشل كما فشلت في كثير من التدخلات بعد تولي ترامب الحكم ، ننتظر لنري .
ماذا يجري داخل حركة مناوي !! ابشر الماحي الصائم
اصبحت حركة تحرير السودان التي يتزعمها المارشال مني اركو مناوي، منذ انحيازها للصف الوطني بع…