وهج الكلم د حسن التجاني  الكباشي انت فخر السودان ..!!

التصريح الذي تقدم به الجنرال الكبير عضو مجلس السيادة اول امس الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي بانه سقود معركة الكرامة في حسم امر مليشيا الدعم السريع بقيادته شخصيا اكد ان الكباشي قائد بكل معاني الكلمة من مضمون ومعني وانه قائد يستحق الاحترام والتقدير من الشعب السوداني وكأنه يقول كفاية لعب عيال لابد من حسم الامر بالتدخل المباشر .

* لم يكن تصريح وانتهي الا مر ولكن قول وفعل وبيان بالعمل …نزل القائد الميدان بنفسه وباشر المهمة بنفسه حفظه الله ولا يتوقع الا حسم المعركة بحق وحقيقة حفظك الله يا ابو الرجال .

* هذا رأيي في في الكباشي منذ بداية المعركة ولم اغير رأي ابدا فإني اري فيه صدق الكلمة وشجاعة القائد للمرحلة الحاسمة..الكباشي حفظه الله هو الملاذ بعد الله عند المحن وهو القائد الذي يعتز به والنتائج واضحة مباشرة بانتصارات شمال كردفان وغيرها وفي دارفور جاك الوجع يا مليشيا الوهم .

* الكباشي قائد فذ ورجل له كاريزما القائد الذي عرف به جيش السودان ….فالرجل اذا وعد اوفي واذا ضرب أوجع واذا تحدث صدق …لن تطول الحرب بعد ان نزل القائد لارض المعركة

وحسمها أصبح قاب قوسين او ادني فالان أصبح كل شي واضح وبين وان نهاية الحرب أوشكت بالانتصار النهائي …فقد علم العالم اجمع ان الجيش السوداني قادر متي أراد بعون الله ان يحسم فوضي عصابات النهب والتشريد والقتل والاغتصاب والإرهاب متي أراد وهاهو قد أراد وعزم العزم والله ناصره قريبا باذنه تعالي .

* الخطوة التي اقبل عليها الكباشي أكدت انه قائد يبعث الامل في كل الشعب وان الروح رخيصة في حق ان يبقي الوطن

هكذا اكد سعادته وهو يتولي امر القيادة بنفسه دون ان يوكلها لقواته وحدهم فالقائد وقود القوة وزادها لله دره والله عافي منك يا كباشي حفظك الله امين.

* في بدايات الحرب كنت اقول للمجتمع في اهلنا النوبة لم أكن مخطئ حين اقول ان النوبة هم ركيزة الجيش وان النصر لا يتحقق الا بظهور الكباشي بعد ان سجل غيابا في بداياتها لظروفه الصحية التي كنا نعلمها قلت لهم اني مطمئن طالما هناك قائد اسمه الكباشي لم اقلها مجاملة ولكن قلتها بكل ثقة ان الكباشي محل ثقة لما يتمتع به من وطنية ظهرت في كل لقاءاته وشجاعته التي جاهر بها امام الشعب السوداني .

سطر فوق العادة :

ستنتهي الحرب بالنصر بإذن الله لا بالتفاوض ولا بالهزيمة لجيش يقوده الكباشي واخوته الكرام حفظهم الله وسدد رميهم …لن تنتهي الحرب بعودة ما يعرف بالدعم السريع هكذا وعد الكباشي وسيتحقق ذلك بإذن الله قريبا ولن يعود الكباشي الا وقد أعلن النهاية الطبيعية لقوات تمردت وخانت و اجرمت دون وجه حق في حق شعب مسالم …

وتأكدوا ان السودان سيعود اقوي مما كان عليه اولا بسواعد شبابه الذي عرف الحقيقة وان وطنه كان سيضيع منه..

(ان قدر لنا سنعود )