الجهود الشعبية في إدارة الصحة المجتمعية مستوصف دار العلاج بالدندر أنموذجاً . بقلم : محمد مامون يوسف بدر

في ظل التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات المحلية، تبرز مبادرة مستوصف دار العلاج في مدينة الدندر كشاهد حي على قدرة العمل المجتمعي على إحداث تغيير إيجابي ومن المقرر أن يشهد يوم 20 يوليو 2025 حدثاً مهماً في تاريخ المنطقة وهو الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الصحي الذي أسسه رجل الأعمال الوطني الهادي نجم الدين أحمد بدر، ليكون بادرة أمل جديدة لأهالي المنطقة الذين عانوا من نقص الخدمات الطبية.
جاءت فكرة إنشاء المستوصف كاستجابة مباشرة للاحتياجات الصحية الملحة في المنطقة والمساهمة في مسيرة معركة الكرامة حيث كان السكان يعانون من صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية الأساسية.
وقد اختار مؤسس المشروع هذا التوقيت ليكون بمثابة منعطف تاريخي في مسيرة التنمية الصحية المحلية، حيث سيتم في العشرين من يوليو القادم افتتاح منشأة طبية متكاملة تقدم خدماتها على أعلى مستوى.
تم تجهيز المستوصف الذي سيُفتتح قريباً وفق معايير الجودة العالمية حيث يشمل عيادات متخصصة في مختلف المجالات الطبية، وقسمًا للطوارئ يعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى معمل تحاليل مجهز بأحدث التقنيات. كما حرص القائمون على المشروع على توفير صيدلية متكاملة تقدم الأدوية بأسعار رمزية تناسب ظروف السكان الاقتصادية.
الافتتاح المرتقب للمستوصف يوم 20 يوليو 2025 بمدينة الدندر ليس مجرد حدث عادي بل هو تتويج لجهود كبيرة بذلها مؤسس المشروع وكل من ساهم في إنجازه هذا التاريخ سيشهد تحولاً ملموساً في واقع الخدمات الصحية بالمنطقة حيث سيبدأ المستوصف في استقبال المرضى وتقديم الخدمات الطبية التي طالما انتظرها الأهالي بفارغ الصبر.
سيوفر المستوصف عند افتتاحه خدمات طبية شاملة لا تقتصر على أهالي الدندر فقط، بل تمتد لتشمل القرى والمناطق المحيطة مثل سهول البطانة والمراحيل. هذا المشروع الطموح الذي سيُفتتح رسمياً في منتصف العام القادم، يمثل نموذجاً يحتذى به في العمل الصحي التطوعي، ويؤكد أن المبادرات الفردية يمكن أن تكون نواة لتغيير إيجابي شامل.
مع اقتراب موعد الافتتاح المحدد في 20 يوليو 2025، يتطلع الجميع إلى انطلاق هذا الصرح الصحي الذي سيسهم في تخفيف المعاناة عن آلاف المواطنين، ويقدم الدليل العملي على أن الإرادة الصلبة والعمل الجاد يمكنهما تجاوز كل التحديات هذا الافتتاح المنتظر ليس نهاية المطاف بل هو بداية لرحلة طويلة من العطاء والخدمة المجتمعية.
قبل المغيب.. عبدالملك النعيم احمد الأزمة الانسانية..كادوقلي ..الدلنج.. الفاشر..
10اغسطس 2025م بعد حصار الفاشر الذي مازال مستمرا في ظل ازمة انسانية خانقة ظل يدفع ثمنها …