الحركة الاسلامية السودانية ولاية الخرطوم تنعي قيادي بارز بالحركة

نعت الحركة الاسلامية السودانية ولاية الخرطوم البروفسور جعفر شيخ ادريس وفيما يلي نص النعي
الحركة الاسلامية السودانية
ولاية الخرطوم
( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
تنعي الحركة الاسلامية السودانية بولاية الخرطوم للامة الاسلامية قاطبة وللشعب السوداني ولكل اهل العلم والفكر والدعوة الي الله تعالي علي بصيرة تنعي المغفور له باذن الله تعالي العالم الفذ والمفكر المجدد البروفسور جعفر شيخ ادريس احد ابرز المؤسسين والدعاة لحركة الاسلام الشاملة لشؤون للحياة في السودان، التحق جعفر شيخ ادريس بالحركة الاسلامية في اوائل الخمسينات من القرن الماضي وهو طالب بجامعة الخرطوم، وكان من قياداتها علما وعملا، وفكرا وتجديدا لفهم تطورات المجتمعات الانسانية وحاجتها لتطوير اليات ووسائل ومنطق الدعوة الي الله تعالى لتتواءم مع متغيرات العلم والفكر العالمية فخاض ميدان الفلسفة الاسلامية والفكر الاسلامي المتجدد وفق ضوابط الشرع ليواجه به مستجدات الفكر المنحرف من العلمانية والالحاد والوجودية والشيوعية ودعاة فصل الدين عن الدولة والحريات المطلقة المتحررة عن امر الله تعالي، فخاض غمار الدعوة الي الدين والتدين الراشد القاصد الي الله تعالي المصلح لادوات ووسائل الحياة والعيش الكريم الملتزم بمكارم الاخلاق والسلوك الرشيد، وبذل جهده كله طوال عمره المديد لتحقيق اهداف الدعوة الي الاسلام الصالح لكل عصر عبر الزمان والمكان فكان داعية مصلحا ومحاضرا مرشدا ومؤلفا مبدعا في صنوف الفكر والفلسفة الاسلامية، ومفكرا عميقا داحضا للشبهات، هادما لتوهمات تعارض التدين مع مرتكزات واساليب الحياة الحديثة، رحل العلامة البروفسور جعفر شيخ ادريس وترك اثرا باقيا في مسيرة وفكر الدعوة الي الله تعالي، واثار فقده حزنا عميقا لدي عارفي فضله وتلاميذه ومن تواصل طريقه معه و من بعده في مواكب الدعوة والرشاد،
رحم الله تعالى الشيخ البروفسور جعفر شيخ ادريس وغفر له واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وعباده الصالحين وحسن أولئك رفيقا، ( يا ايتها النفس المطمئنة، ارجعي الي ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم
عبد القادر محمد زين
الامين العام للحركة الاسلامية
ولاية الخرطوم
الهندي عزالدين التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية
ودّعنا فجر أمس ، من محطة السد العالي في “أسوان” الجميلة الرائعة ، ركاب القطار …