‫الرئيسية‬ مقالات وهج الكلم د. حسن التجاني بين البرهان وعثمان…!!
مقالات - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

وهج الكلم د. حسن التجاني بين البرهان وعثمان…!!

شوف يا استاذ عثمان مرغني البرهان ده خط أحمر (شاء من شاء وابي من ابي)….مهما قلت وتحدثت وكتبت لا خيار لنا الان الا ان نعتز باربعة ضباط كبار علي المنصة….(البرهان ..كباشي ..ياسر العطا…ابراهيم جابر)…(فل استوب).

 

* عثمان مرغني كتب مقالا غير (مؤثر) حقيقة لله ..لكنه مزعج بفهم ان الوقت ليس وقته وان مثل هذا حديث لا يمكن ان يكون مبلوعا خاصة من استاذ عثمان الذي عرف بانه صاحب ميولات كثيرة وايديلوجيات متعددة آخرها (قحت وصمود) وكان صديقا وفيا لدكتور حمدوك (الغاضب) علي البرهان…مع ان الذي قدمه البرهان ل(د حمدوك) كان يجب ان يقابله الاخير بكل التقدير والاحترام .

 

* ما علينا… خلينا في حديث عثمان…التاريخ سيكتب للبرهان ليس باسمه ولكن باسم الجيش وانه القائد البطل والداهية العسكرية والمخطط الفطن….سيكتبها وقد كتبها.

 

* الان عندما نتحدث عن الجيش نتحدث عن البرهان والعكس تماما الحديث عن البرهان يعني الحديث عن الجيش لان البرهان قائد هذا الجيش وهو رمز الدولة ..والجيش الان يسير بامرته وتعليماته (وقع ليك)…فاي قدح وتقليل ونقص من مجهود البرهان يعني انتقاص من أداء الجيش.. (وقع ليك) يا عثمان ؟؟.

 

* لغة العسكر لغة عصية جدا علي غيرهم وكان علي استاذ عثمان مرغني ان يفهم ان الحلة مازالت علي (اللدايات) لم تستو بعد لكنها فوق نار هادئة لضمان جودة الاستواء فحديث تقييم أداء البرهان من عدمه لم يحن وقته بعد لان الحرب لم تتوقف حتي .

 

* التاريخ يكتب بعد الانتهاء من مراحل الحدث … الان التعجل والسرعة غير المبررة في التقييم لا يمكن وصفها غير انها صورة من صور خيانة معركة الكرامة

وقتلها قبل ان تحسم هي أمرها.

 

* كثير من الكتاب والاقلام المعروفة إعلاميا كتبت عن ماذهب اليه الاستاذ عثمان مرغني وتعجله بكتابة لا يمكن تقييمها غير ان صاحبها (زعلان) …بل ذهب استاذ صلاح حبيب الي ان عثمان مرغني(اووفر) شديد او كما تحدث في ذات الامر استاذ مجدي عبد العزيز بعيدا عن عثمان مرغني …وكثيرون ذهبوا الي ان عثمان مرغني (قنع من خير فيها).

 

* الان اي مساس بقائد الجيش هو ضرب لمعركة الكرامة في مقتل وتبخيس لفضل جهود القائد البرهان الذي ظل متابعا لهذه المعركة منذ طلقتها الاولي التي اطلقها الدعم السريع مستهدفا بها اياه في منزله الذي كان امنا فيه ولكنه ظل صامدا ثابتا حتي حقق كل انتصارات الجيش في الخرطوم والجزيرة وسنار وبعض المناطق الاخري بتوجيهاته و وتخطيطه والوقوف لجانب كل القوات علي مسافة واحدة منها ميدانيا مما اكسبه محبة القوات جميعها إضافة للشعب الذي ظل يحتفي به اين حل بهم وكان.

 

* لا يمكن لنا استاذ عثمان ان نقول ان التاريخ لن يسجل للبرهان انه وراء كل انتصارات الجيش التي تحققت حتي الان … فقط لانه هو قائد الجيش الذي يخوض المعركة الان وهو الذي يحدد متي يفك اللجام ومتي يسيطر عليه…وكله تكتيك وتخطيط قام به الفريق اول البرهان…والان طرد الاوباش من الخرطوم وعد به البرهان وتحقق وطردهم من الجزيرة وعد به البرهان وتحقق

وهذا انجاز يعد له بل أعظم من اي انجاز اخر لانه انجاز إعادة سيادة البلاد وأهلها….وبالتالي اي تقييم غير ذلك يكون حديثا واضحا في احباط الروح المعنوية للجيش وهزيمته امام المليشيا المدعومة دوليا واقليميا .

 

* لكن الامر المحير جدا لماذا ذهب استاذ عثمان لتقييم البرهان تقييما تاريخيا سالبا مع ان الامر سابق جدا لاوانه والمعركة مازالت حامية ولم تنته بعد …ولماذا في هذا الوقت تحديدا ؟ وهذا ليس له اي مبرر غير ان استاذ عثمان له أجندة خاصة به لا نلومه عليها ولكن نرفضها.

 

* حتي اللحظة يظل البرهان بطل وقائد معركة الكرامة بجدارة وبشهادة العالم وخبراء العسكرية عالميا وليس السياسيين الملكية

الذين ينتظرون النتيجة لاجل المقاعد فقط… ولا تهمهم حتي الأرواح التي راحت فداءا للوطن والدفاع عنه.

سطر فوق العادة :

استاذ عثمان .. الجيش يقيمونه من بسالة قادته بفنيات قيادتهم له ليتحقق به النصر و سيادة الدولة ..وبهذا يعد البرهان واخوته في قيادة الجيش أبطالا وسيكتب التاريخ عنهم يوما قريبا بانهم هم من انقذوا السودان والسودانيين من اطماع ال دقلو واستعمارهم المبطن وحربهم بالوكالة لصالح دول اخري كثيرة انت تعلمها تماما ..اللهم انصر الجيش السوداني كله باختلاف تشكيلاته واعز قادته وأكرم الشعب السوداني وعجل له بالنصر حتي يكتب التاريخ ان البرهان بطلا مغوارا.

(ان قدر لنا نعود)

‫شاهد أيضًا‬

وا أسفاي عادل عسوم

إنها من ماتعات الزمن الجميل… كلماتها معجونة بطين جروف الشمال، اذ خرجت كلماتها مغناة …