المقاتل الاسلامي في صفوف معركة الكرامة الدكتور النيل الفاضل ل(5minute-news) لم يأمرنا التنظيم بالمشاركة في حرب الكرامة حاوره: د. طارق عبدالله

-لبينا النداء لهذه الاسباب
-الوطن يتعرض لمؤامرة كبيرة
اخوانا الذين انضموا للتمرد جنجويد وليسوا إسلاميين
تدعي مليشيات الدعم السريع أن الحرب أشعلها الإسلاميين ويتحكمون في القرار ويرون أن الجيش مختطف من قبلهم ويدللون على ذلك بمشاركة كتائب البراءة ابن مالك وغيرهم من المجاهدين في معركة وهو خطاب يقوده حاضنتهم السياسية من قوى الحرية والتغيير للتأثير على الرأي العام الداخلي والخارجي وسبق وأن أوضحت قيادة الجيش علاقة كتائب الإسلاميين بحرب الكرامة وهو خطاب يطرق كثيرا ويجد الاهتمام فوجدنا فرصة الجلوس من المقاتل في صفوف القوات المسلحة الدكتور النيل الفاضل الاسلامي المعروف والظاهر في محور العمليات بولاية الجزيرة وواجهناه بكل تلك الاتهامات التي تثار فخرجنا منه بتلك الحصيلة من المعلومات حول مشاركة الإسلاميين في حرب الكرامة.
*نبدأ بالسؤال التقليدي ..منْ اطلق الطلقة الاولى حسب مشاركتكم في العمليات؟
منْ اطلق الطلقة الاولى أصبح سؤال جدلي ولكن مقبول من الإعلام للتأكيد عن الفاعل الذي حاول تدمير السودان فالذي اطلق الطلقة الاولى هو من أراد الاستيلاء على السلطة، والجيش يمثل السلطة ولم يحارب الشعب ويطلق عليه الرصاص ومن حارب الشعب وقتله ومثل بجثثهم واغتصب حرارئمهم ونهب أموالهم وطرد الناس من منازلهم معروف وهذه هي اهدافه، القوات المسلحة طبيعتها تقوم على حماية الحدود لا إدارة الحروب داخل المدن .. إطلاق الرصاص ليست السؤال فالسؤال الأهم لماذا اطلق الرصاص؟ وهي مليشيات الجنجويد و معاونيهم في (قحت) وقد قالوها واضحة إذا لم يتم توقيع الاتفاق الاطاري سنذهب للحرب فاطلقوها وغادروا البلاد في أول طائرة
*هل بسبب عدم التوقيع على الاتفاق الاطاري قامت تلك الحرب بكل تلك الماساة؟
الحرب الدائرة الان جزء من مخطط وتامر قديم ومتجدد لن ينتهي فقد أطلقت عدة طلقات على السودان قبلها فأطلق الرصاص على الاقتصاد وعلى المجتمع واطلق في السياسة باستهداف الإسلاميين واعتقالهم دون إجراءات قانونية ولا واذع اخلاقي واستخدموا ابشع أساليب الانتقام ضدهم، لايجب النظر لماحدث في المدينة الرياضية بمعزل عن سلسلة الإجراءات والتآمر ومحاولة تدمير الوطن قبلها
كيف ترون ماحدث بالمدينة الرياضية؟
ماحدث بالمدينة الرياضية له اهدافه بأضعاف الدولة ونقلها لمنطقة الهشاشة للسيطرة عليها من دول والاستفادة من إمكانياتها ويندرج تحت ذلك ماقامت به قوى الحرية والتغيير من تجفيف الخدمة المدنية باقتلاع كل الخبرات تحت شعار (اي كوز ندوسوا دوس) وما الفرق بين هذا الشعار و(محاربة دولة 56 ومحاربة الكيزان) كليهما رفعت الشعارات ليستحل الشعب السوداني فالاولى فصلت كل الخبراء القادرين على نقل البلاد إلى التنمية والتطور والثانية نهبت اموال كل الناس بمافيهم ناس قحت تحت بادعاء تبعيتهم لـ(الفلول)تختلف الشعارات ولكن الهدف واحد ليس استهداف الإسلاميين فحسب بل استهداف السودانيين جميعهم
ولماذا يستهدفون التنظيم الاسلامي وحده دون الآخرين؟
انهم يستهدفون التنظيم الاسلامي لانه يقف ضد مخططاتهم ومايقولونه إن الإسلاميين أشعلوا الحرب خطاب سياسي فالذي اشغل الحرب معروف ..الإسلاميين لم يشعلوا الحرب وقياداتهم تزل وتهان ويذج بها في سجون (قحت ) ويفصلون من وظائفهم وتصادر أموالهم وممتلكاتهم كل (خميس) وفي مؤتمر صحفي لوجدي صالح، تاذى الإسلاميين وهم قادرين على المواجهة بالسلاح ولكن جاءت توجيهات التنظيم بأن يتخذوا طريق القانون ليس خوفا” بل لأنهم يدركون انها تخطيط لإشعال الحرب فصبروا وقياداتهم تموت في السجون ومنهم الامين العام للحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن والشريف احمد عمر بدر، راعى الإسلاميين مصلحة الوطن وصبروا واحتسبوا وواجهوا بالقانون والأخلاق ولم تجد (قحت) بمسمياتها المختلفة سوى اشعال الحرب في السودان من أجل دول تسترزق منها مقابل بيع الوطن ..خلاصة القول إن الحرب كانت من ضمن ادوات قحت منذ سقوط الحكومة سعت لاستفزاز الإسلاميين لاشعالها بالطرق التي ذكرتها وعندما فشلت اشعلتها واخذت تبحث عن تبريرات
هل من اجل ذلك انضم الإسلاميين لمعركة الكرامة ؟
نحن لم تأتينا توجيهات من التنظيم للالتحاق بالمعركة ولكن القائد العام للقوات المسلحة أطلق نداء لكل القادرين على حمل السلاح بالاستنفار مع الجيش فاستجبنا للنداء واستجبنا لان التنظيم ربانا على حب الوطن والدفاع عنه ولأننا على دين يحثنا على الدفاع عن المال والعرض ولان تربيتنا سليمة وهي تربية سودانية تقول ( دائر لك الميتة ام غبارا شح دائراك ياعشاي بدميك اتوشح) فادب التنظيم ومابثه من روح وطنية جعلنا كاسلاميين نسارع بالانضمام للقوات المسلحة وهناك غير الإسلاميين يحملون ذات الوطنية انضموا وهناك أقباط انضموا للمعركة ..القصة كلها تقوم على مقدار حب الوطن و عقيدتك السليمة وتربيتك السودانية الاصيل وهي عناصر لا تتوفر في القحاتة و ازيالهم رغم أن (قحت) برمتها زيل لدول تستخدمها في العمالة ..لذلك عندما قامت الحرب هربوا لخارج السودان ولم يدافعوا عن منازلهم وأموالهم الشخصية ولا عن أعراضهم اولئك تربوا داخل تنظيمات تقتاد من السفارات وتتعامل معها وتتامر على الوطن ولكن الإسلاميين تربوا داخل تنظيمات قامت للدفاع عن الوطن لذلك دربوهم عسكريا” ورفعوا حسهم الامني والسياسي لدرجة اشتمام الخطر على الوطن سياسيا” واجتماعيا” وأمنيا” الفرق بيننا وبينهم شاسع نحن اعدادنا التنظيمي واعددانا الحركي والحزبي وتربيتنا الأسرية اهلنتا على حب الوطن والتربية الإسلامية
*ولكن هناك كتائب باسم الإسلاميين تقاتل؟
نحن كاسلاميين ليس لدينا جسم عسكري منفصل إنما مستنفرين تحت قيادة القوات المسلحة و ناتمر بامرتها وعندما تنتهي الحرب سنسلم القوات المسلحة سلاحها وزيها العسكري وانا شخصيا ساعود الى زراعتي ومنها استنفرت وسيعود الآخرين إلى أعمالهم التي جاءوا منها ولا نريد من المشاركة في الحرب اي امتيازات أو وظائف ولا نقاتل من أجل سلطة أو وزارة ولاي مقابل نعتبره عمل وطني و الكتائب التي تحارب حاليا” قومية التكوين وموجودة نصا” في قانون القوات المسلحة ولا تعمل منفصلة إنما تحت امرتها تنفذ خططها الاستراتيجية و تعليماتها العسكرية والحمدلله اثناء الحرب تدرب في معسكرات المقاومة الشعبية أكثر من 800 الف متدرب وفي ولاية الجزيرة فقط تدرب أكثر من 93 الف مقاتل حملوا السلاح وقاتلوا من ضمن متحرك المناقل الغربي و الفلسفة الكلية لمشاركتنا مع القوات المسلحة أن نحافظ على هذا الوطن وعلى الدين وان نحافظ على هذا الكيان السوداني سليما معافى من اي تصدعات هذه المعركة معركة وجود تستهدف الدولة السودانية تستهدف الشعب السوداني بان يضرب في مكوناته وفي اقتصاده وفي سيادته لتكون دولة هشة يفعل فيها الآخرين ما يريدونه وتذهب اراضي الفشقة للامارات وايضا” الموانئ ..لذلك تحركنا
*هل انتهت مهمتكم بانتهاء معركة الجزيرة وانتم حاليا” في متحرك المناقل الغربي؟
*لن تنتهى مهمتنا في ولاية الجزيرة سنطارد العدو حتى استئصاله من السودان و سنشارك في فك حصار الفاشر وتحرير دارفور
*لكن البعض ينظر اليكم كمجاهدين تاتمرون بتنظيمكم وهو الخط الإعلامي التي تبرر به المليشيا؟
نحن لا نرتبط بنظام سياسي ولا مجتمعي ومايميز الكيان السياسي الذي انتمي إليه عندما يكون معارض يقاتل مع الحكومة وعندما يكون حاكما” يقاتل مع الجيش وهناك معارضين مشوا السفارات واولئك مؤهلين للدناءة والعمالة والارتزاق ولكن نحن الحمدلله مؤهلين للدفاع عن الوطن رغم ماتعرضنا له من أذى
*كيف تعرفون مشاركة الإسلاميين في حرب الكرامة؟
تعريف القوات التي تقاتل مع القوات المسلحة هي المقاومة الشعبية التي تتبع تكتيكيا” لقوات الشعب المسلحة وكل شاب قادر على حمل السلاح مرحبا” به ومعركة الكرامة اذابت الصفوف و وحدت الانتماءات وأصبح الانتماء بين وطني يقاتل دفاعا عن الارض والعرض وعميل هرب لخارج السودان ولا اقصد المواطنين بل السياسين الذين أشعلوا الحرب
*كيف تنظرون للموقف العملياتي؟
الموقف العملياتي واضح الان واي منطقة دخلها الجنجويد و وصلتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها هربوا منها والخرطوم والجزيرة وسنار مثالا” و سيهربون من بقية المناطق و ماحدث في تلك الولايات سيشاهدونه في كردفان ودارفور وهم يحسبون ذلك صعبا” وعليهم أن يتذكروا عندما غرتهم كثرتهم في الخرطوم والجزيرة و تبجحوا كيف انهم هربوا منها وسيحدث ذلك إلى أن نصل القضاء على اخر جنجويدي والمعارك تدار وفق استراتيجية عسكرية متميزة بطاقم عسكري راشد و ناضج والقوات المسلحة لديها تجربة ممتدة في التكتيكات العسكرية والحربية واكتسبت الخبرة و الحرب الحالية جديدة علينا ولكن الحمدلله تعلمنا منها و تدربنا فيها على أسلحة جديدة وخطط عسكرية جديدة ويمكن القول إننا اليوم اقوى بكثير وأكثر استعدادا لخوض المعارض العسكرية فالحرب ساعدتنا في إعداد أنفسنا بصورة افضل
*لكن انتم متهمون بمحاولة العودة للسلطة عن طريق البندقية؟
يجب أن يوعى الشعب جيدا” للتيارات السياسية التي تزرع الفتن والإسلاميين لن يعودوا للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع والموامرة التي حدثت اكبر من تصورات الناس وهي مستمرة لضرب النسيج الاجتماعي وهدم النظام السياسي في السودان واولئك الجنجويد عندما دخلوا الجزيرة لم يفرقوا بين القحاتي والإسلامي
*ماهو المطلوب من الشباب؟
المطلوب من الشباب المزيد من التدريب العسكري وحاليا” نتدريب على احدث أنواع الأسلحة ولن نحملها الا وفق توجيهات القوات المسلحة ولازلنا معارضة مساندة نحن مع اي زول يساند القوات المسلحة وإذا رئيس الوزراء وجهنا بأن نعمل في الزراعة و لاتوجد معارضة في العالم تكون ضد الوطن والإسلاميين صنعتهم السجون هناك علاقة قوية بين الاسلاميين والسجون
*ماذا تسمون الإسلاميين الذين انضموا التمرد ؟
الذين انضموا للجنجويد ليسوا إسلاميين ديل جنجويد قد يتقبل الإنسان انتقال أحدهم من الموتمر الوطني إلى حزب البعث اوالشيوعي او بالعكس أو ينتقل من الحركة إسلامية إلى طائفة الأنصار او الختمية أيضا” مقبول وهو انتقال عادي ولكن أن ينتقل الإنسان من البشرية إلى الجنجويدية أو من الجيش إلى المليشيات فإنه غير مقبول ويجب بتره وعدم الرأفة به لأنه ضد النفس البشرية
الانتقال بين الأحزاب السياسية عادية ولكن الانتقال من الجيش إلى المليشيات دي خيانة
*هل يمكن أن توحد الحرب التيارات الاسلامية؟
الحرب وحدت الشعب السوداني ووحدة الإسلاميين ممكنة لأن الحصة وطن والمواطن أصبح حصيف لاتنطلي عليه حرق اللساتك
*علاقتكم بالقوات المشتركة ؟
القوات المشتركة جزء من القوات المساندة تقاتل بشراسة واظهرت وطنيتها وغيرتها هم سودانيين دافعوا الشعب وهكذا كل الذين حملوا السلاح يكفي أن الحرب أظهرت عدونا معا”
عقب وصولها بساعات ….طائرة بدر للطيران الجديدة تحلق بالمنتخب الوطني لزنجبار
في أولي رحلاتها لخارج البلاد حلقت طائرة بدر للطيران النفاثة حاملة في جوفها المنتخب الوطني …