‫الرئيسية‬ مقالات بالواضح فتح الرحمن النحاس مصير التمرد عبرة لمن يعتبر..مناطحة الجيش مهمة مستحيلة..لايغتر أحد بقوة يمتلكها
مقالات - ‫‫‫‏‫3 ساعات مضت‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس مصير التمرد عبرة لمن يعتبر..مناطحة الجيش مهمة مستحيلة..لايغتر أحد بقوة يمتلكها

التضحيات التي بذلها الجيش القومي والمقاتلون تحت رايته في ميادين (معركة الكرامة)، تظل أكبر من (طاقة التعبير) بالحروف والعبارات وتعجز عن وصفها (القصائد) المترعات والمعلقات، فمهر الكرامة (دماء وأرواح) تقصر عن (سموها) كل المعاني التي تقطر (إعجاباً وتبجيلاً)..أما التعب والعرق المسك فهذان لهما حكاية أخري (تجاور) مهر الدم ألقاً وبطولة و(عنفواناً) وصبراً نبيلاً…ليكتمل في النهاية (مشهد) يروي (عزة) أمة و(عبقرية) جيش ويحدث عن (أمجاد فرسان) آخرين بين صفوفه يكتبون الآن صفحات جديدة في سجلات (تأريخنا الخصيب)..فهؤلاء الأبطال كل تحت رايته، يشيدون لشعبنا (مداخله الباذخة) نحو (ميلاده الجديد) علي ارضه المعطاءة (الولود) والمرتوية (بالماء العذب) ومايشبع من الزرع والضرع، ثم مافي باطنها من الثروات الأخري..!!*
*ولما ظل هكذا حالنا، كان لابد أن تتربص بنا (الذئاب الجوعي) التي يسيل لعابها لخيرات الوطن، فجاؤنا (بأرخص) البشر وأرذلهم في شكل (مرتزقة) اشتروهم (بأثمان زهيدة) وحملوهم بالسلاح والمال وحشوهم بالأحقاد والمخدرات، (ليقضوا) شعبنا ويحلوا محله هؤلاء (الملاقيط)، وكان أن جعلوا علي رأسهم ربيب (الغدر والخيانة) ورأس الحية القائد وأوباشه المتمردين ..وظنوا الأمر سياحة و(المنازلة) سهلة، فإذا بهم يقعون في مواجهة (جيشنا المارد) ويحاصرون داخل (كماشة) فرسان (يشتهون) الموت في سبيل الله والوطن بأكثر من إنشغالهم (بمشهيات الدنيا)..فكان أن لقي الأوباش والمرتزقة الملاقيط (مصيرهم الأسود) علي أيادي أبناء وطننا الابطال الذين (حصدوهم حصداً) حتي لكأن الارض لتضيق (بجثثهم المنتنة) والمصحات بجرحاهم، وليس ذلك فحسب، بل ماينتظرهم من (هلاك) ببنادق أبطال الجيش والمقاتلين الآخرين أجل وأعظم..!!
*لن تنفع هؤلاء الملاقيط الأوباش والمرتزقة الأموال ولا الأسلحة، ولن ينقذهم من الهلاك تآمر (كاكا) في تشاد ولاصدام (حغتر) ولا أبوه المغرور ولا مرتزقة (كولومبيا) وأشباههم من جنوب السودان ولا المسيرات والمدربين من أوكرانيا ولاغيرهم، ولا (الطائرات) القادمة من الإمارات والمحملة بالسلاح ولا(فزع) الإدارات الأهلية (المشتراة) بالمال الحرام…فالأرض هنا في السودان (مقبرة كبري) لكل من يظن أن له قوة يستطيع أن (يعربد) بها..فهنا ستكون نهاية كل (عميل وخائن ومرتزق)..والله ناصر شعبنا وجيشه بحوله وقوته…ألا لعنة الله علي كل متربص بالسودان..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

‫شاهد أيضًا‬

وزير السياحة بالبحر الأحمر تلتقي رئيس منظمة “إسناد” 

زارت الأمين العام للسياحة والاستثمار والبيئة بولاية البحر الأحمر د. سامية علي أحمد أوشيك م…