قبل المغيب عبدالملك النعيم احمد وشهدت الصحيفة الكولومبية.. قاسيلا..

5 أغسطس 2025م..
تجسد الإرتزاق والتآمر الدولي علي السودان بأشكال مختلفة من لدن عرب شتات افريقيا والي المرتزقة الكولمبيين دع عنك كثير من الجنسيات لم يتم الإفصاح عنها بعد..ولكن تظل دولة الإمارات العربية المتحدة هي القاسم المشترك والمتفق عليه وهي التي ظلت ومازالت تجمع هذا الشتات باموال ليس معلوم مصادر جمعها او أصلها…فالإمارات التي لم يرق لها بال إلا ان تقتل أبرياء السودان وتغتصب حرائرهم بإستخدام مليشيا آل تقلو وتشرد وتنهب وتحتل وتعتدي مستخدمة في تلك الجرائم الأطفال القصر وكل مجرمي العالم مقابل ما تغدقه عليهم من أموال…
وجود ضباط وعساكر من كولومبيا يشاركون في تدريب وتأهيل صغار السن في معسكرات تدريب قرب نيالا المحتلة بواسطة الجنجويد وتوفير كل ما يحتاجونه من اسلحة ومعدات تأتيهم عبر دول الجوار التي عضدت ايادي السودان البيضاء التي إمتدت إليها في زمن المحنة المسغبة التي شهدتها هذه الدول من لدن تشاد وافريقيا الوسطي وجنوب السودان وكينيا ويوغندا وحتي ميناء اصوصا في ارض الصومال…كل ذلك كان نتيجة شراء ذمم هؤلاء الرؤساء إن كان فعلا لديهم ذمم…
أحد المرتزقة الكولومبيين واسمه سيزار وفي تحقيق مطول لصحيفة لاسيلا الكولومبية يسجل إعترافات يندي لها الجبين بشأن تورطهم في عمليات تدريب المرتزقة من كل مكان عبر اتفاق مع شركة اماراتية مملوكة لآل زايد الحاكمين دولة الامارات…تحدث عن مشاركة ما لايقل عن المائتين من العناصر الكولومبية في تدريب المليشيا حتي علي المسيرات في مناطق عسكرية جوار ابوظبي…لم تكن كولومبيا بعيدة علي الامارات لكي تحقق هدفها وهدف من استخدموها في تدمير السودان…
إحتلال التمرد والمليشيا لمدينة نيالا ومطارها وكل محيطها جعلها منطقة تدريب وانزال مستمر لكل ما من شأنه أن يطيل أمد الحرب رغم ما يحدث الآن من خلافات وتصفيات جسدية لمكونات مليشيا آل دقلو…ولكن دولة الامارات لأنها أداة الآن في غيرها لم تكد تغفو من سكرتها من اجل تدمير السودان ستظل تجند كل مرتزقة العالم ولن تفلح أن تنال من السودان شيئا بفضل جيشه وكل قواه النظامية ودعم شعبه..
سؤال لا نبحث له عن إجابه بالطبع..وهو أبعد كل هذه الإعترافات بتورط الإمارات في كل ما حدث ويحدث للسودان من جرائم حرب واعتداء…هل يمكن تصلح أن تكون وسيطا ضمن ماعرف بالرباعية التي فشلت وستفشل في خطوة تتخذها تجاه ما يحدث في السودان؟؟؟
أبعد كل هذه الاعترافات ألم ينتبه مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والجنايات الدولية في النظر بموضوعية في شكوي السودان ضدها؟؟.
أبعد كل هذه الإعترافات الكولومبية بدور الأمارات في حرب السودان ألم تصل جامعة الدول العربية لقناعة تجعلها تدين الإمارات صراحة وتعاقبها بتجميد عضويتها واتخاذ موقف أكثر حزما يؤكد مقدرتها علي ضبط بوصلة سلوك عضويتها فيما بينها من جهة وبينها وبين الدول الأخري من جهة أخري؟ أم هو ياتري مال الأمارات التي به إشترت الجميع..؟؟؟
اوشيك تبحث فرص التعاون مع الاتحاد الأفروآسيوي
على هامش مشاركتها في مؤتمر السياحة العلاجية المنعقد بالقاهرة، أجرت الدكتورة سامية أوشيك ال…