وهج الكلم د حسن التجاني الداخلية…..!!

يعتبر الفريق بابكر سمرة …من الوزراء الذين تقلدوا منصب الوزير للداخلية في أصعب الظروف الامنية التي يمر بها السودان …وهي ظروف الحرب والسيولة الامنية التي لا يمكن ان توصف بسوئها اطلاقا.
* يحمد لحكومة الامل انها جيئت بالرجل المناسب في المكان المناسب…ليس لان سمرة ضابط شرطة من وسط القوة الضاربة فحسب (لااااا) بل لان الفريق بابكر من القيادات الكبيرة في الشرطة…اي التي نالت حظها المميز في كسب الخبرات من قيادات كانت رايات شرطية تتمتع بقدرات ومقدرات مهنية
محترمة….أضف لذلك ان سمرة يتمتع بامكانيات وخبرة وكاريزما
لمجرد انه قائد مهاب وسط القوة
والان يأتي بدرجة وزير فهذا مكسب اخر .
* السيد وزير الداخلية بابكر كان كما سبق وقلنا انه ادار اخطر الادارات الشرطية وهي المباحث والشؤون العامة …وهما من الادارات التي تكسبك فهما قويا
في فنيات العمل الإداري والبشري…تخيلوا ان سمرة كان تحت امرة يراعه آلاف الضباط ناهيك عن ضباط الصف والجنود كل هذه القوة كان يديرها السيد بابكر وكل ما هو خاص بترقياتها وكسوتها العسكرية
واجازاتها وارانيك مرضها وتمثيلها الدبلوماسي بالخارجية واحالتها للصالح العام بحكم جودة الأداء من عدمه.
* كل هذا الكم الهائل من الخبرات ولاحول كل شئ في الشرطة مربوط بقانون مفصل لكل مهمة وشريحة بوليسية ولوائح تفصيلية يكون قد الم بها وملم بها السيد الوزير سمرة.
* هذا جعل السيد الوزير يعيش في جلباب المدير العام تماما خاصة ان الرجل اوكلت له مهمة توفير الامن بالعاصمة وهي مهمة خاصة تماما بالسيد مدير عام قوات الشرطة ومهمة الوزير اشرافية فقط عليها…
* الذي يقوم به سعادة الفريق سمرة ليست مهمة سياسية كما ينبغي ان تكون مهمة السيد الوزير وكما هو معروف وهي مهمة وضع السياسات العامة للوزارة والتخطيط حتي لبرامجها الامنية هذه…وهو المسئول امام السيد رئيس مجلس الوزراء عن حسن إدارة هذه الوزارة من خلال التقارير التي تحال اليه من السيد المدير العام يوميا واسبوعيا وشهريا ونصف سنوية وسنوية وطارئة مربوطة بوقوع حادثة تشغل الرأي العام.
* سر نجاح السيد الفريق بابكر مربوط بسياساته التنفيذية للوزارة وهي متابعة وملاحقة الحركة الامنية للبلاد عبر وجوده الميداني الظاهر هذه الايام.
* كما ان سمرة سيفلح ولا شك في ذلك في مهمته هذه لانه خبير وبذا لا يمكن ان يمرر عليه أحدا سطرا غير مقرؤ.
* (سطر فوق العادة) مهما كان
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيعيش السيد الوزير في جلباب
مدير عام قوات الشرطة ويضرب بعرض الحائط مهام الوزارة الاخري السياسية التي تتطلب وجوده دوليا ومحليا واقليميا ؟….خاصة ملف اللاجئين الذي لم نسمع عنه جديدا منذ تولي السيد الوزير الوزارة…والذي كنت أتوقع ان سعادته سيبدأ به لو أراد النجاح الاخر في الجانب السياسي الدولي والاقليمي والمحلي …والذي اخشاه ان يطير عن الداخلية هذا الملف الحساس ويذهب (لدونها) دون وجه حق .
* نشهد هذه الايام انجازات كبيرة ومتلاحقة من السيد وزير الداخلية وقيادات الشرطة المختلفة …في توفير الامن بولاية الخرطوم تحديدا للظروف التي مرت بها ولكنها مهمة سهلة علي الشرطة لان هذا مجال تخصصها وتدريبها لذا لا شفقة عليهم كثيرا….وبالطبع الوزير ملم بتفاصيل كل العملية الأمنية بحكم خبراته المتراكمة التي عرف بها.
* صدق السيد الوزير في الذي وعد به الشعب والسيد رئيس الوزراء كامل ادريس وكان عند الوعد …الان الخرطوم والسودان في كثيره يشهد تعافيا أمنيا محترما بانتشار كل قوات الشرطة ووجودها في كل زمان ومكان وبالامس القريب كانت في جنوب الخرطوم كاخطر مواقع للجريمة تحدث حدثا أمنيا بالقبض علي عصابة نهب ما زالت هناك ووعدت بلسان قائد الولاية الفريق امير عبد المنعم فضل انهم قادمون لاجل السودان وشعبه وسيحققون ما وعدوا به فيى إدارة العملية الأمنية بجدارة …ليس في الخرطوم فحسب بل في كل السودان بإذن الله .
* في زيارة السيد الوزير اليوم للإدارة العامة للشئون الإدارية تحدث حديث العارفين كيف لا وهو من ساهم سابقا في تطويرها وتحديثها لله دره من قائد شرطي رفيع ووزير من العيار التقيل .
* تخصص السيد الوزير في العملية الأمنية سيتيح له الفرصة اكبر لإنجاز خططه التي رسمها وقدمها سلفا للسيد رئيس مجلس الوزراء د كامل ادريس …الان اول وزارة انتقلت للعمل بعاصمة البلاد دون تلكؤ او تأخر ورتبت حالها كانت وزارة الداخلية وهذا الذي قلناه يومها ان الشرطيين لا يتلاعبون ولا يتمهلون في خدمة البلاد والعباد.
* الان يمكن ان نقول ان الوضع بدأ يعود في وقت وجيز الي وضعه الطبيعي وان العاصمة ستعود لتاريخها الامني القديم انها أأمن عواصم البلاد عالميا او هكذا شهد لها العالم يوما ما.
* إخلاء العاصمة من القوات العسكرية سيسهم كثيرا في ترتيب البيت الامني من الداخل خاصة بعد أبعاد الاجانب الذين عاثوا فسادا بالبلاد وأهلها رغم اني لست من الذين يؤيدون أبعاد الاجانب الي ولايات اخري آمنة كالقضارف وكسلا والتي تذكرني بالشخص الذي استحم وتطهر ولكن بعد خروجه من مكان الاستحمام أكرمكم الله عاد فارتدي ذات ملابسه المتسخة قبل الاستحمام وكأنك يا ابزيد ماغزيت….الحل هو ترحيلهم لدولهم فورا مهما كلف الأمر وقفل أبواب العودة عليهم مرة اخري.
سطر فوق العادة :
شكرا السيد وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة شكرا الفريق اول خالد حسان المدير العام شكرا الفريق محمد ابراهيم نائب المدير العام شكرا الفريق امير عبد المنعم فضل مدير شرطة الولاية شكرا لكل قيادات الشرطة ومنسوبيها في كل القوة….هكذا انتم ترفعوا الراس لله دركم….اتمني ان يترفع السيد الوزير لرتبة الفريق اول عاجلا ليستقيم الامر اكثر فالرجل يستحق واكثر.
(ان قدر لنا نعود)
جمعية “إسناد” تعلن أسماء الفائزين فى مسابقة “إنجاز” بمكتبة القاهرة الكبرى وتؤكد شكرا مصر
استضافت مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، لقاء ثقافى فنى …