حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _بت القبائل

تلك القروية المتحضرة والحاضرة لأهل البداوة .تلفحها سموم الصحراء فتصير كالعسجد ويحتضنها النيل فيطيب لھا المرقد والمرخيات أناخت في شعابھا الخيام . تلك المدينة المترامية الأطراف عديدة الأوصاف فهي إن شئت فھي الدر بل وأم در بلا نزاع أو جدال .أحياء تضج بالحياة والنضال وطرقات وازقة وارفات الظلال مفعمات بالعراقة والجمال احتوت الكل فعشقها الجميع فھي أمنھم والأمان فكانت فتيح والقلعة وبيت المال .وود درو وود نوباوي وحي المسالمة غزال ھي امدرمان القديمة صاحبة قصب السبق في الاستقلال .امدر الريادة والرياضة والفنون وكل الجمال .
مدخل للعودة
فتحت شباك هواك
وقفلت باب الريد وراك
وعشت قصة حبك انا
مابين دقات قليبك والحنين
كل ألحاني شفيفة ومدوزنة
انتي ياعشق السنين
انتي ياكل المني
سقيتي ود فرح القصيد
أشعارك أجادا ولحنھا
امدر ياجوهرة ويادرة
وياضي عيونا والسني
مشتاقين متين نعود نجيك
ونطري أيامنا ديك ننسي العنا
وننسي الليلات العتمية
وكم كانت رتيبة ومحزنة
ونتنسم فيك عبير الأمكنة
وفي أب روف عند القيف نقيف
وتقيف معانا كل الأزمنة
وفي توتي ھناك خضر الجروف
تطيب خواطرنا تجبر كسرنا
ونمشي بطريق فرح الخليل
ويادھر متين تاني تلمنا .
وحفظ الله البلاد والعباد
جيش واحد شعب واحد
دمتم سالمين ولوطني سلام
الأربعاء /6/8/2025
وا أسفاي عادل عسوم
إنها من ماتعات الزمن الجميل… كلماتها معجونة بطين جروف الشمال، اذ خرجت كلماتها مغناة …