‫الرئيسية‬ مقالات للمنافق اوجه كثيرة.. لا يفوت على القارئ الحصيف بقلم : عبد الناصر محمد حسين
مقالات - ‫‫‫‏‫ساعتين مضت‬

للمنافق اوجه كثيرة.. لا يفوت على القارئ الحصيف بقلم : عبد الناصر محمد حسين

لم يكن المنافقة وليدة هذه الفترة فهي من لدن بذوغ فجر الاسلام تضرر منه الاسلام والمسلمين كثيرا من حقب فائته…

تطور عمليات النفاق مع التطوير الكبير الذي طراء علي التكنلوجيا .. وابحث في شكل الاخبار اليومية التي تتدفق عل صفحات مواقع التواصل .. وتاتيك بافكار وانت تستلقي على فراشك في المنزل مستريح .. تقتحم حياتك في اي مكان واي زمان عبر الشبكة العنكبوتية وترد لك السم في العسل تريدك ان تقتنع بفكرة ماء .. ويوهمك بنصيحة تقودك لاقناعك بافكار معينة او راي .. وهي في حقيقة كلمة حق اريد بها باطل …

هذه الايام تعالت الاصوات باقالة والي الولاية الشمالية مثلما تعالت من قبل باقالة والي الشمالية السابق عابدين عوض الله وكانت الحجج ان الفترة تحتاج الي والي عسكري للولاية الشمالية لانها تواجه اخطار امنية ومتعاونيين والبلاد تمر بمنعطف خطير .. و المليشيا تحتشد على حدود الولاية والي غير ذلك من اوجه النظر والكلمات المنمقة والمغلفة .. يحاول ان يوهمك بان قلبه على البلد والوطن ككل ويحاول ان يقنعك بافكار ويضع لها مبررات قد تبدو مقنعة ولكن السبب الاساسي لم عكس هذه الحجج تماما..

نفس هذه الاصوات ترتفع هذه الايام .. تطالب باقالة الوالي العسكري الذي كان يحث عنه الراي العام في زمن قريب جدا انه الوحيد القادر على حماية الارض والعرض باعتباره من صلب القوات المسلحة ويعرف تماما كيف يدير المعركة الاستعداد وفي حالة التصدي…

ولكن تتغير المنافقة ليظهر ان قلبه على الوحدة والترابط بين ابناء النوبة الواحدة وهو يلقي نظره لقرار والي الولاية الصائب بتبعية جبل بوم الي منطقة عبري التابعة لمحلية حلفا بحسب الحدود المرسومة المتفق عليها بين محليات الولاية المختلفة …

وتارة تاتي بافكار يمكن ان تستقطب قلوب الملايين وشعارات لا للتعدين لا للموت البطيئ والسياديد يشكل خطر على مواطني الولاية الخ ..

وتاتي هذه التصريحات متزامنة مع اعلان والي الولاية الشمالية التعبية والاستنفار ودعم واسناد المجهود الحربي ..

وهو يعلم جيدا ان معدن الذهب الذي يخرج بكميات من هذه الارض المعطاءة هو اكبر داعم للمجهود الحربي واسناد القوات المسلحة ضد القوات المتمردة التي تدعمها دول خارجية وبامكانيات لا قبل لنا بها …

ومن قبله لو عدنا بالذاكرة للوراء قليلا كان الهجوم ينصب على القوات المشتركة المنسحبه من محور المثلث بعد دخول قوات التمرد .. وهي تعلم تماما ان هذه القوات تعمل بتنسيق تام مع القوات المسلحة وتٱتمر باوامر قيادات القوات المسلحة تهجم و تنسحب بحسب قرارات قيادات مركز العمليات ..

لكنها تحاول ان توقع بين القوات المسلحة والقوات النساندة لها لشئ في نفس يعقوب .. وذلك بافكار تاجج لهذه الفكرة وتصب العسل في السم بعبارات وافكار قد تبدو مقنعة ولكن في الحقيقة هي واهية .. والغرض منه اضعاف القوات في الصفوف الامامية ..

كمن يصر بكتباته ليقنعك بالفكرة ويوهمك بانه الداعم للقوات المسلحة والقوات الاخري في حرب الكرامة .. ولكن يضمر ما في قلبه من غل تجاه المؤسسية العسكرية وحرب الكرامة بواقع الكتابات .. و تكشفه الكتابات الزائفة امام القارئ الحصيف ..

لو انك داعم للقوات المسلحة .. والي الولاية الشمالية لم ياتي عبثا تم اختياره من قيادات القوات المسلحة التي تدير حرب الكرامة بحرفية كاملة وهي من اختارت الوالي لاسباب لا تقل اهمية ولا عن تلك الحرفية التي تقود بها حرب الكرامة ..

ولو انك داعم للقوات المسلحة .. فقوات المشتركة داعمة للقوات المسلحة وتاتمر في كل خططها وتكتيكها في قيادة المعركة من مركز العمليات ذاتها التابعة للقوات المسلحة ..

ولكن هيهات .. تحسب ان قلبهم على الوطن .. والحقيقة انهم يريدون تمزيقها باوجه كثيرة وستتكشف وتنجلي وتسقط الاقنعة عند قراءتك للمنشورات بعين الحصيف ..

 

الولاية الشمالية ومحلية حلفا في خطر حتي القضاء على اخر جندي في صفوف المليشيا ..

وهذا لا يتٱتي الا بالتكاتف والوحدة والترابط المجتمعي وبفتح المعسكرات لكل قادر على حمل السلاح …ودعم واسناد القوات القوات المسلحة والقوات المساندة لها بكل ما نملك ضد القوى الغاشمة التي تستهدف المواطنين الامنية في ديارهم قبل المؤسسة العسكرية .. وذلك بالمال والدم و بالاسناد الحربي والمعنوى او بكلمة وذلك اضعف الايمان ..

‫شاهد أيضًا‬

معز أبو الزين _ يكتب  (الطابور الخامس ) _ السودان بين منعطفات الخارج الطامع وتعرجات الداخل المهتز

لعل ثغرات الداخل المتفكك أكثر خطورة على السودان من الخارج المتماسك ضده فالهزيمة والإنهيار …