كامل إدريس يلتقي المكتب التنفيذي  للمجلس الأعلى للجاليات السودانية في مصر

عقب لقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التقى البروفسور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء السوداني بوفد المكتب التنفيذي الجديد للمجلس الأعلى للجاليات السودانية في مصر، والذي تم انتخابه مؤخرا تحت إشراف جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج.

تحدث في اللقاء الأستاذ أحمد عوض رئيس المكتب التنفيذي الجديد وبعض أعضاء المكتب، موضحين أبرز مطالب أعضاء الجالية في مصر،

وقام المكتب التنفيذي للجالية السودانية بتسليم مذكرة لرئيس الوزراء احتوت على بعض القضايا المهمة مثل زيادة رسوم التعليم الجامعي عما كان متفقا عليه، و ضعف الحماية القانونية للمغتربين، و مقر نشاطات الجالية، وأوضاع الأسر في ظل البطالة التي استمرت أكثر من عامين والتأمين الصحي، ورسوم التوثيقات واستخراج الجوازات وقضايا الإقامة قصيرة الأجل وصعوبة التأشيرة التي أسهمت في الانتقال غير المشروع بين البلدين، ومشاكل التعليم المدرسي، وغيرها من القضايا التي تؤرق حاضر ومستقبل المقيمين والنازحين عقب حرب التمرد في السودان.

وعد البروفسور كامل ادريس بتذليل الصعاب تدريجيا، مشيرا للتعاون التام مع الحكومة المصرية وتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل الأجهزة المصرية بتذليل صعاب الجالية السودانية إلى حين انجلاء الأزمة،

وقد قام بشكر الرئيس المصري ورئيس مجلس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي على تعاونهما وصبر الدولة المصرية على هذا الضغط، مؤكدا أن مصر تدعم السودان وحكومته دعما غير محدود، سواء المعلن منه أو غير المعلن، رغم الاختناقات المحلية والتعقيدات الدولية.

هذا، وقد اختتم رئيس الوزراء السوداني لقاءه بالمجلس الأعلى للجاليات السودانية في مصر، واعداً إياهم بحل المشاكل العاجلة في المذكرة بصورة فورية مثل التأشيرات والإقامات والرسوم الجامعية، هذا بالإضافة لأزمة سائقي الشاحنات في المعابر، على أن تخرج القرارات تباعاً، موضحاً أنه سوف يكون هناك تنسيق مع السيد سفير السودان في جمهورية مصر، لمواصلة الاستجابة لبقية مطلوبات الجالية السودانية.

حضر اللقاء السيد سفير السودان في مصر الفريق اول مصطفى عدوي والذي تحدث عن الشرعية، مؤكدا الاستجابة لمطالب المجلس الأعلى للجاليات في مصر، والتي وصل عددها قبل بدء العودة الطوعية للسودان، ما يقارب الأربعة ملايين مواطن.

وجدد شكره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً.