وهج الكلم  د حسن التجاني  الداخلية في عهد سمرة….!!

نجمة كبيرة اضافة لنجومه التي علي كتفه يستحقها وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة كاول وزير في حكومة الامل الذي شهد نشاطه الكبير الداني والقاصي فور ادائه القسم امام رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء .

* اول وزبر في حكومة الامل لكامل ادريس تطأ قدماه ارض الخرطوم ليغبرها جيئة وذهابا بين اكثر من تسعين قسما للشرطة تم افتتاحهابولاية الخرطوم واعادة تشغيلها لخدمة المواطن هناك وتوفير الامن .

* اعاد سمرة انتشار الشرطة هناك سريعا واستلام كثير من المواقع الخدمية بكل هدوءواستراتيجية لخدمة المواطن واعاد الحياة لولاية الخرطوم بعد ان دمرتها عصابة مليشيا الدعم السريع (الارهابية) …جفف الله مواعين امدادهم امين .

* ولان سمرة شرطي قح وهذا ديدن رجالات الشرطة في كل زمان ومكان فطن اولا في خطته التي وضعها يوم ان اقسم قسما غليظا ان الامن اولا ولتعود الحياة هناك كان لزاما عليه ان يبدأ باولي مهام وزارة الداخلية وهي عملية جعل الامن مستتبا لاهل الولاية بل لكل ولايات السودان ….بدأ سعادة الوزير مرتديا زيه الشرطي الذي الفه وعاشه زمنا طويلا متفقدا قواته في كل مكان بولاية الخرطوم رافعا روحها المعنوية واعادتها لوضعها الطبيعي متفقدا لضروريات ومعينات عملها الاساسي فانطلقت تجوب الشوارع والطرقات والارتكازات بكل شجاعة وتفان واقتدار لله درهم.

* ولان الفريق سمرة يدري تماما مهامه وادواره التي يجب ان يقوم بها كان مدركا تماما كيف يبدأ وماذا يفعل ولذا كانت النتائج واضحة وضوح الشمس للعيان.

* بدأ سمرة بمكافحة السكن العشوائي وهو يعلم بخبرته المتراكمة انها بيت الداء فاحسن التشخيص ووضع العلاج الحقيقي لها ولم يتوقف وذهب للاجانب وجمعهم ورحلهم خارج الولاية لانه يعلم انهم في كثيرهم كانوا سبب البلاء والابتلاء للوطن الحبيب السودان .

* احسنت رئاسة مجلس السيادة و الوزراء في اختيار الفريق بابكر وزيرا للداخلية من داخل البيت الشرطي لانها تعرف اهمية ذلك الاختيار …ومدي اهميته في هذه المرحلة الحساسة من عمر البلاد والعباد .

* الان ولاية الخرطوم تشهد امنا كبيرا بحمد الله واستقرارا وهدوءا بفضل رجال حول الوزير من رئاسة الشرطة وشرطة ولاية الخرطوم يمثلها رجل بقامة مدير حقيقي للولاية الفريق امير عبد المنعم فضل ورجال حوله من ضباط وافراد عاهدوا الله علي ان الوطن اولا وامن المواطن خط احمر وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ورسوله .

* اتابع نشاط الشرطة في كل ولايات السودان واطرب لحسن صنيعهم هنا وهناك انهم القابضون علي الجمر في هجير الضحي وظلام الليل .

* لم يترك الفريق سمرة جانب اللاجئيبن بل اولاه اهتماما كبيرا بعد ان وجد انه قد تصدع اداريا ومهنيا فاستدعي معتمد اللاجئين فور تعيينه وجلس اليه طويلا ووضع له خريطة عمل محكمة وسنده بالسواعد القوية من الشرطة الذين خبروا عمل اللاجئين علما وفهما واجراءا .

* سيحقق الفريق سمرة خطته التي وضعها بدراية محكمة وسيفلح في تنفيذها باذن الله في اقرب وقت ممكنا وقد قطع فيها شوطا كبيرا حتي اليوم داعيا كل المواطنيين للعودة لديارهم بحجة ان الامن قد توفر لهم تماما وان حضورهم وعودتهم ستسهم كثيرا في مساعدة الشرطة لتنفيذ ما تبقي لها من خدمات في الجوازات والسجل المدني الذي افتتح سعادته برفقة الفريق ركن ابراهيم جابر قسم السجل المدني (بابو) ادم والان بدأ يستقبل كل طالبي الخدمة في مستنداتهم واوراقهم الثبوتية وواقعاتهم الحياتية برتياح.

* اكتب اليوم عن الفريق بابكر سمرة ليس من باب انه شرطي فحسب بل لانه وزير بمفاهيم وقدرات وزارة الداخلية التي كنا نتوق لان تكون هكذا وقد شرف كل منتمي للشرطة في الخدمة والمعاش والمواطن الذي ذاق الامرين من سوء صنيع مليشيا ال دقلو (الارهابية) .

* الفريق سمرة اداري محنك وسبق ان قلت ذلك لا مجاملة لكن حقيقة بحكم معرفتي للرجل من زمن بعيد طول وهاهو يثبت ذلك علي ارض الواقع فعلا وليس قولا والسلام .

سطر فوق العادة:

تحية صادقة لاعلام الشرطة في مكتبه الصحفي الذي يديره المقدم الدكتور حمزة النور وكتيبته المختارة بعناية والذي من خلاله وعبر ما ينشر من نشاط كبير للسيد الوزير ورئاسة الشرطة وفر لنا معلومات ذلك النشاط عبر الصحف والاسافير يوميا نشرا متواصلا لله دره….وفي ولاية الخرطوم تحية خاصة للرائد مهند مدير مكتب الاعلام الذي ظل ناشرا لكل جديد في عمل الشرطة هناك ….التحية لقوات الشعب المسلحة وكل القوات المشاركة في معركة الكرامة التي دحرت الاوباش ومهدت الطريق لقوات الشرطة للانتشار واستلام مقاليد العمل الامني هناك بعد ان فلحت القوات الامنية المشتركة في نقل القوات العسكرية باختلافها خارج ولاية الخرطوم وهذا هو الوضع الطبيعي الذي كان يجب ان يكون من قبل التحية للسيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان لقراره الشجاع الفاحص بعين رجل الامن الاول بالبلاد ….وللمواطن الف تحية من الوهج لصبره ووقفته القوية مع جيشه وشرطته.

ا(ن قدر لنا نعود)