‫الرئيسية‬ مقالات حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _ الطريق لبناء الدولة والإستقرار
مقالات - ‫‫‫‏‫11 ساعة مضت‬

حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _ الطريق لبناء الدولة والإستقرار

لقد وافق إحتفالات الجيش السوداني بمرور مائة عام مابين التأسيس والسودنة قرارا يؤكد تفرد قواتنا المسلحة و مجددة خلال إحتفالاتھا بالذكري المئوية تفوقھا ومعطية الأحزاب درسا جديد ينم عن عراقة المؤسسة العسكرية السودانية ووطنيتھا وسعيھا نحو حفظ أمن البلاد .

وفي ھذا فقد أصدر رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرھان قرارا بتبعية كل القوات المساندة للجيش بكل منسوبيھا لقوات الشعب المسلحة (الجيش ) وبذلك تخضع كل القوات المشار إليھا والمسماة لأوامر القيادة العليا للجيش السوداني مباشرة حسب قانون قوات الشعب المسلحة في خطوة نحو توحيد الصفوف وسيادة القانون وتلك الخطوة كانت متوقعة ولھا الأثر الأيجابي الكبير في بناء الدولة وتأكيد سيادتھا فلن يكون ھنالك من يحمل السلاح خارج المنظومة العسكرية الوطنية ويعد ذلك القرار يصب في اتجاھ تأسيس الدولة السودانية في شقھا العسكري ولكن ماذا عن الشق المدني؟ الذي يحتاج أيضا لتنظيم للتأكيد علي سيادة الدولة وإكمالا لتھيئة المناخ لدولة القانون والمضي نحو الإنتقال فلطالما كان ذلك الشق ھو الضلع الأعوج الذي يحتاج الي تقويم آملين أن يصدر فيھ قرار بحل جميع الأحزاب السياسية و بلا استثناء المناھض منھا و الموالي للجيش وأصدار قرار بإقامة المحكمة الدستورية التي تكمل صياغة الدستور وتسمح بقيام ثلاثة أحزاب فقط وفق قانون الأحزاب وأھم مافي بنودھ التوقيع علي ميثاق شرف وطني للاحزاب الذي يمنع قيام الأحزاب علي أساس جھوي أو عرقي أو قبلي أو جغرافي أو إرث تأريخي فلا احد يملك في ھذة البلد حق (الفيتو ) غير ( الجيش والشعب) وذلك لمنع التغول والمھاترات وإنتھاك حرمة الوطن وكل من يريد أن ينشئ حزبھ فعليه صنع تكتلاتھ الخاصة بھ وليأتلف مع من يشاء وفق القانون فإنما ھي ثلاثة أحزاب لاغير تضم كافة الايدولوجيات

حزب والسط وحزب اليسار وحزب اليمين وكفانا التفرق والتكنھات و (أحزاب الفكة) التي لاتملك برنامجا ولامبادئ ولا قرار .وفي اعتقادنا توفر ثلاثة محاور للايدولوجبات كفلية بتغطية الفكر السياسي للاحزاب فلماذا التكرار والإنقسام مادام ھدف الأحزاب بناء السودان وكل من يخالف ھذا الرأي فھو يسعي لمصالحھ الشخصية والارتزاق بإسم السودان فالتلاقح والتقاطع الفكري للبشرية جمعاء لا يخرج عن تلك المحاور بكل حال من الأحوال واما أمر رئاسة تلك الاحزاب فذلك أمر ليس للدولة بھ شأن مالم يكن أعضاء ذلك الحزب من وقع تحت طائلة القانون من محاربة الدولة والعمل علي تقويضھا وما الي ذلك.

فلو صدر مثل ھكذا قرار فسوف يستقيم الميسم ولأستراح الشعب وقويت الأحزاب فنحن لسنا ضد التمثيل الحزبي ولكنا ضد الفوضي والإنقسام فالسودان وطن يسع الجميع ولكن بتريب وقانون ونظام .

المجد لقواتنا المسلحة التي تسطر كل يوم أمجاد في تأريخ ھذة البلاد وتنشر صحائف النصر المؤزر بالعلم والنظرة الثاقبة وتتجلي خبرتھا في إدارة شؤون البلاد في كل الميادين فلھا منا ألف تحية و كل أحترام .

ھمسة في أذن رئاسة مجلس الوزراء أين أنتم من تلك الخطوات الخلاقة من قواتنا المسلحة أم مازلتم في ثبات وتردد أصنعوا لھذة الأمة مستقبلا تذكركم بھ الأجيال.

 

اللھم قد بلغت اللھم فأشھد .

وحفظ الله البلاد والعباد.

جيش واحد شعب واحد.

ودمتم سالمين ولوطني سلام.

الأثنين/ 18/8/2025

‫شاهد أيضًا‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس برافو يابرهان قرار تأريخي..الآن فقط يوضع الأساس المتين..لشعار شعب واحد جيش واحد..فلامكان لكيانات عسكرية تنمو..علي أطراف الجيش الواحد..!!

أصدر الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام، القرار (التأريخي المنتظر) الذي قض…