‫الرئيسية‬ مقالات بالواضح فتح الرحمن النحاس برافو يابرهان قرار تأريخي..الآن فقط يوضع الأساس المتين..لشعار شعب واحد جيش واحد..فلامكان لكيانات عسكرية تنمو..علي أطراف الجيش الواحد..!!
مقالات - ‫‫‫‏‫ساعتين مضت‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس برافو يابرهان قرار تأريخي..الآن فقط يوضع الأساس المتين..لشعار شعب واحد جيش واحد..فلامكان لكيانات عسكرية تنمو..علي أطراف الجيش الواحد..!!

أصدر الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام، القرار (التأريخي المنتظر) الذي قضي (بتبعية وإخضاع) كل القوات المساندة للجيش والعاملة معه في الميدان القتالي وكل منسوبيها (لقيادة الجيش) إستناداً لأحكام قانون القوات المسلحة لعام ٢٠٠٧ وتكون هذه القوات تحت إمرة قادة القوات المسلحة بمختلف المناطق…القرار (ضربة معلم) في فترة وطنية حرجة ومختلفة، ويعني وضع حجر الأساس (المتين) للشعار الخالد (شعب واحد جيش واحد)، ذلك الشعار الذي ظل لسنوات طوال مجرد (أمنية موسمية) تتلاشي ويتلاشي صداها في (فضاء مجهول) يلفه غبار تقلبات السياسة والحكم..ولهذا لم يكن غريباً أن تنشأ علي أطراف الجيش الواحد كيانات عسكرية مسلحة، منها من (حارب) الجيش سعياً وراء طموحات شخصية ومنها من (أسلم نفسه) بالكامل لأجندة خارجية ومنها من راوده (الحلم) أن يحكم السودان..وتمثل مليشيا التمرد (الترجمة الفعلية) للأضرار التي يمكن أن تترتب علي (التساهل) في فرض مؤسسة الجيش (الواحد القابض)، وخطل (حسن النوايا) والثقة تجاه تلك المليشيا التي أثبتت (فعلياً) بكل سلوكياتها الشاذة (المريبة) منذ النشأة الأولي، أنها ليست (مؤهلة) لهذه النوايا أوالثقة (المجانية) ولاتستحقها، فما كان أصلاً، ومن باب (خصوصية) الجيش القومي، ألا (ينبت) علي أطرافه مثل هذا (الطفيل المليشي) الذي تسبب في هذه الحرب اللعينة..!!*

*والقرار يتضمن رسائل هامة في بريد قوي عسكرية داخلية، بأنه لامجال لأن (يحظي) أي فصيل مسلح بأي (وضع إستثنائي)، يتيح له أي (إستقلالية) في الوجود او النشاط العسكري خارج (إدارة وسلطان) الجيش القومي، فالقرار يمنع ظهور أي (قوة عسكرية) تحت أي (لافتة أو مبرر) علي غرار ماسمي بالدعم السريع (سيئ الذكر)، فكل تلك المظاهر العسكرية الحاضرة الآن في ميادين الحرب، أصبحت (تابعة وخاضعة) للجيش بموجب قانون القوات المسلحة لسنة ٢٠٠٧…أما القوي السياسية في الداخل من (يقف) منها في صف التمرد ومن (يبرأ) منه، فالرسالة الواردة إليهم تؤكد لهم أن الجيش (مؤسسة قومية وطنية) لاتنطق باسم أي جهة سياسية، ولا تنتمي لأي توجهات فكرية..وانها فقط معنية (بسيادة وإرادة) كافة الشعب والحارسة لأمنه وقيمة الراسخة وإنتمائه الديني المتجذر…ثم رسالة للقوي الخارجية التي وقعت فريسة (للدعاية المضللة) التي تتحدث عن إختطاف الجيش لصالح (تيار الإسلاميين)..فهاهو قرار تبعية كل الفصائل المسلحة علي الأرض للجيش (ينسف) هذه الدعاية (الرخيصة) التي تمت صناعتها (لهدم) جيش السودان..!!

*الغالبية العظمي من الشعب تنتظر (برغبة كاسحة) أن تنطوي حقبة الحرب و(تطوي) معها كل خطأ وفعل وغفلات و(تساهلات) ساهمت في تأجيجها وأدت (لمآلاتها القاسية)، فالوقت مناسب وملائم لأن (نحسم بقوة) كل الظواهر والأخطاء التي (تأذي) منها الوطن والشعب، فالحرب كشفت عن الكثير والمثير، فإن لم نرعوي ونستفيد من (درسها المر)، نكون قد وضعنا (اللبنة الأولي) لخراب آخر ربما يجئ، لاسمح الله، أشد (بأساً ومأساة) من سابقه الأليم..فاعتبروا يأأولي الألباب والأبصار..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

‫شاهد أيضًا‬

وزير الداخلية يدشن الخدمات الجمركية بمحطة قري

الخرطوم: 5minute-news افتتح وزير الداخلية الفريق شرطة حقوقي بابكر سمره مصطفي صباح اليوم ال…