هيئة الجمارك ومنع دخول النفايات الإلكترونية م.اسماعيل بابكر الخبير الدولي للأمن السيبراني وحماية الشبكات

النفايات الإلكترونية ومنع دخولها إلى البلاد ودور إدارة الجمارك في ذلك:
تعاني العديد من الدول الفقيرة من مشاكل بيئية وصحية خطيرة بسبب تدفق النفايات الإلكترونية المستوردة من الدول الأكثر تقدمًا.
وتشمل النفايات الإلكترونية أجهزة الحاسوب القديمة، والهواتف المحمولة، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية التالفة، والتي تحتوي في كثير من الأحيان على مواد كيماوية ومعادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على البيئة وصحة الإنسان.
تلعب هيئة الجمارك دورًا أساسيًا في منع دخول هذه النفايات الإلكترونية عن طريق:
1.تطبيق القوانين والتشريعات:
العمل على تطبيق القوانين الوطنية والدولية التي تمنع استيراد النفايات الخطرة أو الإلكترونية، مثل اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.
2.مراقبة الشحنات عند المنافذ الجمركية:
فحص الشحنات والتأكد من سلامتها والتأكد من عدم احتوائها على نفايات إلكترونية بحجة “إعادة التدوير” أو “التبرعات”، والتي في كثير من الأحيان تكون مجرد طريقة لنقل النفايات.
3.التعاون الدولي:
التعاون مع سلطات الجمارك في دول أخرى والمؤسسات الدولية لتبادل المعلومات والبيانات حول الشحنات المشبوهة للشحنات الإلكترونية.
4.تدريب الكوادر الجمركية باستمرار:
تأهيل وتدريب ضباط الجمارك حول كيفية التعرف على النفايات الإلكترونية بالتفصيل والمادة الهندسية لجميع القطع التي تحمل النفايات الإلكترونية والممارسات غير القانونية المرتبطة بها.
علي أن تكون البرامج التدريبية مواكبة لتقدم التكنلوجيا المتسارعه
5.استخدام التكنولوجيا في فحص الشحنات: اعتماد أنظمة تكنولوجية متطورة لفحص وتقييم الشحنات إلكترونيًا، مما يزيد من قدرة ضابط الجمارك على الكشف المبكر عن محاولات تهريب النفايات الإلكترونية.
من خلال هذه الإجراءات، يمكن لإدارة الجمارك أن تساهم بفاعلية في حماية البيئة والصحة في البلاد وتمنع استيراد النفايات الإلكترونية التي تشكل عبئًا إضافيًا على هذه البيئة في البلاد
1300 سوداني على متن القطار الثامن للعودة الطوعية
غادر صباح اليوم الأربعاء من محطة رمسيس القطار رقم (1940) ضمن مبادرة العودة الطوعية المجاني…