في رحاب الوطن حب السودان يجري في دمائنا كتب / اسامه مهدي عبد الله

سيظل هذا السودان ، الوطن الواحد الشامخ ، وطن الجدود والاباء ، يحكي عن عمق حضارة ، شعب وعن سفر تاريخي طويل في رحاب الوطن ، كان العطاء ، وكان اللقاء ، السودان وطن لن يرضخ ، لاي ضغوطات ، ولا يقبل ، اي املاءات ، الشعب في السودان
جرب معاناه الهجرة ، معاناة الغدر ، معاناة العمالة ، نحن في وطن نعرف جميعا ، نحن فيه ماذا تعني حرب ، ماذا يعني فيه غدر في داخل المدن ،ماذا يعني فيه فلتان أمني ، الحرب بدأت الان في كردفان والصراع قائم في دارفور ،
تعقيدات المشهد ، نشهدها في متغيرات الزمان والمكان وتحولات المشهد في الشرق الأوسط وفي افريقيا وفي الإقليم وفي العالم العربي وفي السودان ،هنا تكمن حجم المؤامرة وتحولات المواقف بين الدول ودخول إسرائيل ، نتنياهو ، وامريكا ترامب في قلب المشهد.
في زمن التحولات والتحورات ، يستغل الجميع ذلك ، لذرع الفتن وسط الشعب السوداني ولكن هيهات ، هيهات ، الطريق ، به منعرجات وتعقيدات مشهد ،لكن الضوء والنصر في نهاية الطريق ، قادم ، التزاكي واللعب بعده اوراق ، ضد السودان. وضد الحكومة ، لن يجدي ،
فلا ملف الضغط علي السودان ، بملف سد النهضه يجدي ، ولا التحالف الإسرائيلي الاثيوبي تحت الطاولة يجدي ، هذه حرب مرسومه ضد السودان ، حتي بعد تحرير الخرطوم والجزيرة ،
نعود الي المشهد المتمثل في معاودة المؤامرة بطرق عديدة منها الإعلام والعمل علي نشر الدعاية، ولكن هيهات ، لابد في مابعد الظلام عبور الطريق ، وصولا إلي غدا افضل ونصر قادم قادم بعد كل هذه التضحيات ، لن يكون مهما كلفنا لتاسيس قائم ابدا ابدا ابدا ، باذن الله .
حديث الكرامة كالوقي ..بشاعة المجازر تهز صمت المنابر الطيب قسم السيد
يبدو أن السودان قد احكم خطته لتعزيز مساره الدبلوماسي، بنهج فاعل ومؤثر،عبر المنابر الدولية …





