‫الرئيسية‬ Uncategorized فكة ريق  الضيف عيسي عليو     كِنافة بارااا
Uncategorized - مقالات - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

فكة ريق  الضيف عيسي عليو     كِنافة بارااا

فكة ريق   الضيف عيسي عليو      كِنافة بارااا

aldifaliu1961@gmail.com

بارا تلك المدينة الجميلة التي تقع في ولاية شمال كردفان، جغرافياً تقع في الجزء الشمالي الشرقي لمدينة الأبيض و هي مدينة اشتهرت بالجمال و زراعة الليمون مما جعل الشاعر أن يشبه محبوبته بليمون بارا لجمال خضرتها علي حسب الثقافة السودانية خضرة دقاقة

 

طبعاً الشعب السوداني له توصيف لكل الألوان، الأخضر الليموني، و الأزرق كحل الشيخات، الصفراء دم الغزال، اللون الخمري، حتي اللون الأبيض و هو لدي أهلنا الأقباط و الشعراء لم يقصروا، ظبية المسالمة، و مصرية في السودان بحُبي ليك ببوح و المعنية هنا القبطية، و يا مداعب الغصن

 

الرطيب في بنانك إزدهت الزهور زادت جمال و نضارة و طيب،

اشتهرت مدينة بارا بجمال بناتها و كل

ناسها الطيبين، من قصص بارا و جمال بناتها الخواجة استاذ جامعي لاحظ أن بنات بارا يتمتعن بجمال أخاذ في يوم سأل مجموعة من البنات من أين أنت قالت له من بارا و الآخري ايضاً من بارا

الثالثة قالت من ام روابة قال ياه قُرب بارا!!

عند مروري ببارا و هي تقع علي طريق الصادرات الرابط بين ام درمان و الأبيض لاحظت باعة يعرضون الكِنافة علي الشارع العام الكِنافة بالطريقة المحلية محشوة بالفول السوداني و التمر، صراحة منظرها يجعلك (تتلمط)

النفس تشتهي كل جميل اشتريت منها فإذا تفاجأت بحلاوة و طعم هذه الكِنافة

سألت أحد أصدقائي من أبناء بارا عن سر عرض الكِنافة علي الطريق العام لم يكن ذلك متاح في المدن السودانية قال

لي كيف الكلام دة كِنافة بارا مشهورة و من لم يأكل كِنافة في بارا لم يأكل كِنافة

حياته، يا لك من مدينة رائعة و يا بخت أهلك بيك و تستاهلي النصر، و عندما يقول الشاعر و المغني يإخواني شيلوا الجلالة فهذا تحصين لك و لمحبوبته،،،

١٣ سبتمبر ٢٠٢٥م الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٧ هجرية

‫شاهد أيضًا‬

الهندي عزالدين  التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية

ودّعنا فجر أمس ، من محطة السد العالي في “أسوان” الجميلة الرائعة ، ركاب القطار …