منصة أشرف إبراهيم كان ولايزال ويبقى هو “المفضل”

تداولت وتناولت مجموعات التواصل الإجتماعي أمس بإحتفاء كبير الخبر الذي انفردت به الزميلة صحيفة السوداني بشأن قرار رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القاضي بتجديد الثقة في مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، وكان الإحتفاء والإشادة بالقرار كبيرة من أطياف مختلفة ومن مهن مختلفة سياسيين وإعلاميين ورموز مجتمع.
ولعل هذا الإحتفاء لم يأت من فراغ وإنما عن معرفة وإدراك بالدور العظيم الذي اطلع به جنرال الجهاز في الفترة الماضية لصالح البلد في ميادين مختلفة ،ميدان المعركة العسكرية الذي أعد له مفضل هيئة العمليات ذراع الجهاز القوي ،حيث أفلح في إعادتها بذات الحماس وهيأ لها سبل القيام بدورها في صد العدوان وليس الهيئة وحدها،
فقد شارك ضباط وضباط صف وجنود الجهاز منذ إندلاع عدوان الدعم السريع على الشعب السوداني حتى اليوم، وقدموا الشهداء والجرحى وكانت معارك أم درمان والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وكردفان، وكانت متحركات”أسود العرين” و”لواء النخبة” ومختلف كتائب وألوية الجهاز تزود عن البلاد مع قواتنا المسلحة والقوات المساندة.
وكذلك كان للعمل الإستباقي والمعلوماتي والإختراقات المجتمعية والعسكرية التي قام بها الجهاز إسهام كبير في تغيير الموازين على الأرض.
*على المسار الدبلوماسي الأمني خارجياً ظل مفضل يجوب العواصم سراً وجهراً اخرها مؤتمر الأمن في أذربيجان أمس الأول والذي خاطبه وعرى المليشيا وممارساتها أمام المؤسسات العالمية وسبقه مؤتمر ميونخ وغيره الكثير ، عبر الدبلوماسية الأمنية حقق إختراقات مقدرة بتناغم وتفاهم عالي مع قيادة الدولة أثمرت مكاسب عديدة سيأتي يوم ويعلم الناس تفاصيلها .
قرار السيد الرئيس بالتجديد لمفضل ،ثقة مستحقة أكدت على المؤكد، وقطعت الطريق على المتآمرين الساعين بالفتن الذين يبثون الشائعات ويتحدثون عن تغيير مدير الجهاز لضرب تماسك مؤسسات الدولة .
الفريق أول مفضل قاد سفينة الجهاز في ظروف بالغة التعقيد ونجح في تجاوز الأمواج العاتية منذ عهد قحت المقبور بتؤدة ودربة وحكمة وحنكة هي مزيج وعصارة تجارب في ردهات الأمن والمخابرات والمعترك السياسي .
نثمن الخطوة ونأمل أن تتبعها خطوة إعادة كافة الصلاحيات لجهاز المخابرات العامة قراراً وحصانة للمؤسسة ومنسوبيها، نقول ذلك لأن في عافية الجهاز عافية البلد، والخطر الداخلي والخارجي لايزال قائماً ويتربص بنا، وتقوية جهاز المخابرات تعني تقوية جهاز مناعة الدولة.
شكراً الرئيس البرهان والتحية لمفضل وأركان حربه وسلمه، وفقكم الله وسدد خطاكم لخدمة البلاد والعباد.
حديث الكرامة كالوقي ..بشاعة المجازر تهز صمت المنابر الطيب قسم السيد
يبدو أن السودان قد احكم خطته لتعزيز مساره الدبلوماسي، بنهج فاعل ومؤثر،عبر المنابر الدولية …





