في ختام المشاورات السياسية مناوي : لا خلاف بيننا والاخرين

بورتسودان: 5minute-news
اختتمت الكتلة الديمقراطية مشاوراتها التحضيرية وصولا” للحوار السوداني،السوداني بمشاركة كتل و كيانات سياسية وقال رئيس اللجنة التحضيرية المشاورات المارشال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور إن الكتلة الديمقراطية ليست على خلاف مع الكتل السياسية الاخري بل جزءا” منها لها رؤيتها ومساحة سياسية تملؤها وقال مناوي ان التوافق يحتاج الى ان تكون الرؤية واضحة لذلك تبحث الكتلة الديمقراطية للخروج برؤية واضحة تضعها على منضدة الاخرين لمناقشتها والاتفاق على الحد الادني من الرؤى وكشف مناوي دواعي اتفاقهم مع منظمة برومنديشن الفرنسية والتي ثار الجدال حولها موضحا” إن اتفاقهم معاه حول التمويل ولا لغرض آخر كما ان هناك حراك عالمي يدور بالخارج و رؤيتهم إن يستصحب ذلك الحراك الرؤية السودانية بالداخل وان تعاملهم مع المنظمة كان اغتنام للفرصة ووضع رؤيتهم امام العالم وقال مناوي انهم متواصلين مع المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية ومنها الاتحاد الافريقي وان سبب الاتحاد الافريقي في تاجيل مشاوراته بسبب موقفهم من دعوته الغامضة وانهم ارسلوا لجنة اجتمعت بالاتحاد وعرضت فكرتها بتبني خط الحوار السوداني، السوداني وانهم ينتظرون تحديد موعد جديد لبدء المباحث وذلك يتطلب منهم ان يكونوا جاهزين للتفاهم حول البنود التي تقود للحوار ودعا مناوي قادة الكتل السياسية المشاركة في المشاورات لاجتماع خلال ال24 ساعة القادمة للنقاش والخروج برؤية واحدة
واضاف رئيس كتلة الحراك الوطني الدكتور التجاني سيسي إن القوة السياسية في العام 2019 تجاوزت المائة حزب وكيان سياسي وانها كانت اشتات برؤى مختلفة وانهم دعو لتوحيد تلك الاجسام وتوحيد رؤيتها فانتهوا لتكوين 5 كتل وعندما قامت الحرب تعددت القوى السياسية الا انه اعتبرها محمدة وان السودان ليس الدولة الوحيدة التي تتعد فيها الاحزاب السياسيه ولكن المحك في كيفية إن تتوافق تلك الكيانات تحت رؤية الوطن وثمن الجهود المبذول من الكتلة الديمقراطية داعيا” لضرورة مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بتوحيد الرؤى والاتفاق على الحد الادنى ويجب ان تملك القوى السياسية حل الازمات ومنع التدخلات الخارجية التي تسلب إرادة الشعوب
وقال سيسي انهم في الحراك الوطني دعوة الاتحاد الافريقي والرباعية لانهم لا يمكن ان يكون جزءا من مشروع لم يكون جزءا من النقاش فيه منبها” لخطورة الرباعية و تحركاتها ويجب ان يكون دور التدخلات الاجنبية تيسير الحوار بين السودانيين وليس دورها صناعة الحل وقال إن الطريق الذي تقوده الرباعية سيعيد السودان إلى الاتفاق الاطاري ويجب ان نواجه تلك التحديات
من جانبه قال رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني إن الرؤية التي يطرحونها ليست نهاية المطاف بل هي بداية لنقاش حول مشاكل السودان وان مايحتاجونه الوصول للحد الادنى من التوافق وانهم يسعون التاسيس لمرحلة جديدة من التوافق وانهم يؤمنون إن الحل لا يمكن ان ياتي من الخارج ولا ياتي الا عبر الحوار السوداني السوداني واعتبر إن قدر السودانيين إن يعيشوا في وطن متنوع يحتاج التاسيس لارضية صلبة ليكون مستقر لذلك لابد ان تتسع الصدور لقبول الآخرين وان تكون سمعة السودان خط احمر لايجب تجاوزه وقال الحوار سيظل مفتوحا” للجميع ماعدا الذين اجرموا و خانوا المواثيق واضاف قائلا( لنجعل من التوافق خطوة لرفعة الوطن)
محجوب أبوالقاسم يكتب الرسالة وصلت..حين يتكلم الشعب
لم يكن يوم أمس 13 ديسمبر 2025م يوما عابرا في تقويم الأحداث بل كان فاصلا بين مرحلتين وعنوان…





