اعتذار_انداية_المريسه مهندالشيخ_الأمين

مدخل

المريسه ارخص واوضع اتفه واحقر انواع المشربات البلدية عند السكاري لذا المراسي وصمة عار عند السكاري ولايحترمون شاربها فهو مراسي وتمباكي ساكت والمراسي لاتقبل شهادتة ولاينادم مع ندامي السكر فهو وضيع وارزقي ويتسم سلوكه بالوضاعة والدنائه …

نص

يطالبنا الشرابهم في الانادي مريسه من القحاطه واتباع حمدوك بالاعتذار عن ثلاثين عاما قدمنا فيها تجربة بها نفاخر ونعتز ونباهي نعتز باننا لم نكن ذراعا ولا قاطرة لدولة وقرار بلادنا كان مستقلا رغم الحصار والحروب ورخيص معارضتنا التي لها في قلم مخابرات حولنا فاتورة ومسكن وأوراق من يعتذر لمن نعتذر نحن من عارضنا بشرف وحكمنا باخلاق السودانين من منا تعرض لزوجة الامام الصادق او حريم السيد محمد عثمان او بنات الهندي وعندما حكم المراسة الرخيصين نكلو بحرم رئيسنا وبعثو صورها في الاسافير وطردو بنات علي عثمان من منزلهن وصورهن وضربو اخوتنا في رمضان وهن صائمات واطلقو علينا الرصاص والغاز المسيل للدموع ونحن نفطر صائمين..

من يعتذر لمن

المراسه السكاري من قاتلونا تحت راية الجيران وتحت راية اولاد دقلو وباعو معلومات الجيش وموقعه وتصنيعه الحربي واسرار الدولة لكل مشتري مقابل العودة للسلطه…

من يعتذر لمن

من سوقو وبررو لاغتصاب السودانين ونهب اموالهم وحلي زوجاتهم واعطو المبررات لحصار السودان دوليا واقليميا ومنع بيع حتي الادوية والبان الاطفال بحجة انا تساعد النظام في البقاء مقابل العودة لكراسي السلطة..

من يعتذر لمن يا سكاري ياحياري صمود وغلمان حميدتي….

من باع شرف البلد ام من مات شهيدا وفزع حرابة وهو يحرس ويقاتل ويبني ويعمر ويعطي من حر ماله ومال اخوانه..

الانقاذ الثورة والمشروع ثلاثون عاما من العمل والبناء والفداء واليقين والصمود والعطاء كتابها نوره ساطع وبرقها لامع سيوفها قواطع وخيولها لواحق الانقاذ الفكرة والامل لانهادن ولانجامل نعتز بقائدها بشير الخير وعرابها وشيخها الامام المجدد لم نكن توابع ولا اذيال بنينا الدولة وشيدنا الحكم ورفعنا القواعد بسواعد الرجال منا قمنا علي عثمان تنفيذا ومكاوي محمد عوض وعوض الجاز.. ومحمود شريف… اسامه عبد الله… كمال عبد اللطيف.. عبد الباقي الجيلاني.. وجعفر علي بشير

استخرجنا الذهب وفجرنا البترول

قدمنا محمد طاهر ايلا ومعتز موسي وشيدنا زادنا والشركة السودانية للموارد المعدنية وسوداتل وزرعنا وحصدنا وفرشنا تجارة وغالي سعرنا…

حكمنا ثلاثين عاما لم يكن رئيسنا بشير الخير جبارا ولاخوارا ولاتلوثت يداه بدم مسفوك يغشي بيوت السودانيين اهله فرحا وكرها بصدر مفتوح دون حراس او مظاهر سلطان فمن يستحق الاعتذار نحن ام المراسة السكاري

شخصيا فخور ومتباهي بتجربة الانقاذ الثلاثينة ولم افوض احدا للاعتذار باسمي واعلم تماما ان الحزب وللحركة لم يفوضو من يعتذر نيابة عنهم