في رحاب الوطن  منهجية التلاق والاختلاف بين مركز عبد الله حسين العاقب ومركز ابراهيم الوالي الدلالات والمعان في السودان  كتب /اسامه مهدي عبد الله باحث في مركز ابراهيم الوالي 

منهجية البحث العلمي تقودنا الي طرح رؤية في السودان ، حديثه تعتمد علي مفهوم التلاق والاختلاف في الطرح في ظل وضع معقد في وطن واحد مستهدف ومتامر عليه ، خاصه في ظل تعقيدات المشهد الان ، انشا في هذا الظرف مركز عبد الله حسين العاقب للدراسات السياسيه والإستراتيجية ، بإدارة الأخ الاعلامي عمر عبد الله حسين العاقب ، المعروف في الأوساط الإعلامية باسم ، عمر سيكا ، كنا جزء من هذا المركز ولكن الاختلاف في وجهات النظر والمنهج جعلنا نؤسس مركز ابراهيم الوالي للدراسات والبحوث الاستراتيجيه ، رغم هذا نقول بصدق ان الدكتور محمد بشارة هو ايقونه هذا المركز وان الزميل الإعلامي عمر سيكا ، رغم نهجه وأسلوبه في الإدارة الذي اختلفت معه فيه بشدة جعلتني يكون لي منصة وله منصة ، إلا أنه يمتاز بقدرة فائقة في استقطاب الآخرين الي نهجه ومنصته ، كل له نهجه في ذلك واسلوبه وعليه فإنني اقول ان مركز عبد الله حسين العاقب ومركز ابراهيم الوالي سيكونان كهلال مريخ ، تنافس شريف من أجل السودان ، وعلاقات اجتماعي جيدة متي ماتوفر ذلك خارج إطار نهج العمل المشترك من أجل السودان ومواطن السودان من هنا فإنني أثمن المراكز التي تسهم في رفع وعي المواطن السوداني وتسهم في تطوير السودان ، من أجل غدا مشرق لبلدنا الحبيب وللوطن العزيز ولطاقاته البشرية مزيدا من التنمية ومزيدا من التطور لكل مراكز بلادي البحثية ودما بلدنا بخير