في رحاب الوطن  مصر والسودان رباط النيل والدم  كتب /اسامه مهدي عبد الله /باحث في مركز ابراهيم الوالي للدراسات والبحوث الاستراتيجيه 

زيارة الرئيس البرهان الي مصر لعدة ساعات في قمة طارئة للتنسيق بين البلدين في القضايا المشتركة والتي رافقه فيها كل من المدير العام للمخابرات العامة السودانيه الفريق أول ركن احمد ابراهيم علي مفضل

ووزير الخارجية والتعاون الدولي السفير محي الدين سالم وانضم إليهم في مصر السفير فوق العادة سفير السودان عماد الدين عدوي ، تناول الاجتماع القضايا المشتركه بين البلدين والتنسيق التام في المحافل الإقليمية والدوليه ، وقد رصدت طوال امس الزيارة التي كانت متابعة من قنوات ووكالات اخباريه إقليميه واجنبيه وقد خصت وكالات ومراكز الاخبار في مصر والمؤسسات الزيارة بالرصد والمتابعة والتحليل ، وعلي الرغم أننا في مركز ابراهيم الوالي للدراسات والبحوث الاستراتيجيه ، نهتم بالجانب البحثي إلا أن الشان السوداني هو جزء من القضايا البحثية في الشأن السوداني وقضايا الاقليم وأفريقيا والشرق الأوسط ، خرجت أمس بأن الزيارة لها بعد اقليمي وبعد دولي وهما التالي :-

1/البعد الدولي يتناول قضايا الموقف السوداني والتنسيق مع مصر حول اجتماع الرباعيه في امريكا بواشنطن المزمع عقده يوم 17/11/2025م ،والتي ربما تنضم إليها دول أخري هي كل من دولة قطر وبريطانيا .

2/موقف مصر الواضح في عدة تصريحات وتحاليل إخبارية هنا تشير الي أن مصر لن تفرط في أي علاقة دائمة ومستقرة مع السودان ولن تسمح بالتدخل في الشان السوداني من اي دوائر خارجية ،كما أنها لا تعترف باي شكل أوجهه تدعي باسم حكومه غير الحكومة الشرعيه المعترف بها دوليا وإقليميا في السودان وهي الحكومة التي يرأسها الرئيس البرهان .

كما تناولت الزيارة والاجتماع أوضاع السودانيين في مصر واستضافة الرئيس السيسي للسودانيين في مصر طوال فترة حرب التمرد في السودان وفي الخرطوم والي الان ، حيث قدم الرئيس البرهان كما صرح وزير خارجية السودان لدي عودته للسودان لوكالات الأنباء السودانيه بذلك في السودان لدي عودته مع رئيس الجمهوريه .