‫الرئيسية‬ مقالات حديث الساعة الهام سالم منصور عندما أفلس الأعداء… لجأوا إلى التزوير وحرب الإعلام
مقالات - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

حديث الساعة الهام سالم منصور عندما أفلس الأعداء… لجأوا إلى التزوير وحرب الإعلام

حديث الساعة     الهام سالم منصور     عندما أفلس الأعداء… لجأوا إلى التزوير وحرب الإعلام

Lفي اللحظات التي تشتد فيها المعارك وتعلو فيها رايات الحق، تظهر حقيقة المواقف وتنكشف معادن الرجال. واليوم، يقف الإعلام السوداني في مقدمة الصفوف، ثابتاً على مبادئه، حاملاً رسالة الوطن ومعبّراً عن نبض الشارع السوداني الذي اختار الكرامة طريقاً لا رجعة فيه.

 

إن معركة الكرامة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت – ولا تزال – معركة وعي، معركة كلمة، ومعركة موقف. وقد أدرك الأعداء أن إعلام السودان، الوطني الحر، يقف كسورٍ منيع أمام حملاتهم، فاختاروا اللجوء إلى أساليب رخيصة: التزوير، تلفيق الوثائق، صناعة الأكاذيب، وترويج الإشاعات البائسة.

 

لكنهم خابوا وخسروا.

 

إعلام السودان… ثابت لا ينكسر

 

بقي الإعلام السوداني يسير على خطى ثابتة، ملتزماً بخطاب وطني لا يتزحزح، مدعوماً بأقلام تعرف معنى التضحية، وتكتب بضمير قبل أن تكتب بالحبر. وهذه الصلابة لم ترُق للأعداء، الذين توقعوا أن تنكسر إرادة السودانيين أمام ضغوط الشائعات وحملات التضليل.

 

فماذا فعلوا؟ لجأوا إلى التزوير.

زوّروا شهادات.

اختلقوا اتفاقيات.

ونشروا وثائق مفبركة بهدف واحد: تشويه وزير إعلام السودان الأستاذ خالد الإعيسر.

 

لكن الله ردّ كيدهم إلى نحورهم، وخرج الحق ناصعاً كما يخرج الذهب من النار.

 

خالد الإعيسر… لماذا يُهاجم؟

 

منذ اللحظة الأولى لدخوله موقعه الرسمي، أصبح الإعيسر هدفاً لهجمات متواصلة. والسبب واضح: لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب. رجل لا يعرف المجاملة في الحق، ولا يتردد في قول كلمة الوطن، ووقف في مواجهة حملات التضليل بجرأة ووضوح.

 

إصرار الإعيسر على كشف الحقائق، وتصدّيه للأخبار المزيفة، جعل منه رقماً صعباً في المعركة الإعلامية. لذا حاولوا إسقاطه بالتزوير… فأسقطهم الله بالفضيحة.

 

الأقلام الوطنية… لا تُشترى

 

السودان غني بأبنائه، غني بأقلامه، غني بوعيه.

لا يحتاج إلى أقلام مستوردة ولا مواقف للبيع.

فالوطن الذي قدّم الشهداء قادر على أن يقدّم إعلاميين يكتبون بدم قلوبهم قبل مداد حبرهم.

 

واليوم، يقود خالد الإعيسر فريقاً من الكفاءات الوطنية، جعلت من إعلام السودان نموذجاً في الثبات والانحياز للحق. وهذه المدرسة الإعلامية الجديدة تؤهله — بحق — ليكون صوتاً مؤثراً بين الأمم، لا تابعاً ولا مُستتبَعاً.

 

هدهد السودان

 

كما أظهر الهدهد حقيقة مملكة الباطل في قصة سيدنا سليمان، جاء الإعيسر ليكشف حقيقة مملكة الخيانة وأدواتها ومموليها. كشف المؤامرات، وفضح من كان يختبئ خلف الأقنعة، حتى ظهر الحق… وبان الزيف.

 

خالد الإعيسر ليس مجرد وزير إعلام…

إنه هدهد السودان، وعين الوطن التي لا تنام، وصوت الحق الذي لا يُباع.

 

 

الاثنين ١ديسمبر ٢٠٢٥

‫شاهد أيضًا‬

حديث الكرامة كالوقي ..بشاعة المجازر تهز صمت المنابر الطيب قسم السيد

يبدو أن السودان قد احكم خطته لتعزيز مساره الدبلوماسي، بنهج فاعل ومؤثر،عبر المنابر الدولية …