ياجنجا،الهفلا مسامير !! محجوب فضل بدری

-كلَّما أشرقت شمس يوم جديد،كلما إقتربنا من ساعة النصر المٶزر بأذن الله سبحانه وتعالیٰ٠

فاستمرار وتواصل العمليات القتالية، والعمليات النوعية،من جانب القوات المسلحة والقوات المشتركة والأمن،

والشرطة، والمستنفرين،يقابله هروب وعزوف عن القتال من جانب الجنجويد والمرتزقة،والعملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان بأبخس الأثمان،وبينما التلاحم يزداد بين الشعب والجيش،تزداد الفُرقة بين مكونات المتمردين فی ما بينهم ،

والأخبار والتغريدات والمقاطع المصورة والمسموعة تسجل وتشهد فی كل لحظة بإقتتال داخلی، وهروب جماعی،وحملات شرطة عسكرية تابعة للمتمردين تستجلب أفرادهم بالقوة الجبرية للإشتراك فی المعارك مع إنهم يعلمون (بأن المَحَرَش ما بيداوس!!) مع شكواهم المستمرة بعدم صرف مرتباتهم لمدد طويلة، وصرخوا بذلك ووجهوا رساٸلهم للقونی دقلو،والقونی كما هو معلوم أصبح فی(أمراً ضيِّق) بعد قرارات الخزانة الأمريكية بالحجز علی أمواله،وتصنيفه كواحد من داعمی الحرب،فسجَّل هذا الشافع

الذی لا يساوی بصلة إسمه فی أسوأ سجلات التاريخ كقاتل خسيس لا يعرف ماذا يفعل،بأموال وجدها هكذا فجأةً بين يديه ،بلا حسيب ولا رقيب فمصير إخوانه مجهول ومستقبلهم مظلم هذا إن بقوا علی قيد الحياة !!

-والجيش يحارب بجسارة وينتصر باقتدار، ويزحف بقوة وثقة نحو نصرٍ مٶزر،والقحاطة (الله يكرم السامعين) يلهثون،مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث،وبعدت الشُقة بينهم وبين أحلامهم التی كانوا يرجون أن تحملهم إلیٰ كراسی الحكم !!ونضب معين الدولارات الدقلاوية فالأمارات لا تدفع من خزاٸنها بل تنفق إنفاق من لا يخشی الفقر من أموال آل دقلو المودعة لديهم،وكان القيِّم عليها القونی والذی هو الآن فی عين الرقابة الأمريكية،والأمارات لا تعصی لأمريكا أمراً !! فأين المفر وحفلات الشواء التی يقيمها الجيش لا تهدأ ولا تفتر !!

-كانت الساحة تعجُّ بالراقصين،والقونة (تَسْرٓخْ) بحلقوم مشروخ، ياناس الكومة،ياناس مليط، ياناس جبل موية،ياناس،،،،

وعازف الاورغن يقوم ويقعد،و(الزَنِقْ) علی أشُّده،وفجأةً

(قولی كدی يا الكهرباء أقطعی)!!

فصاح أحد المخروشين فی الجمع قاٸلاً:-

(ياجماآا الهَفْلَا مسامير،جناتيتر فی)

يقصد ، ياجماعة الحفلة مستمرة يوجد جنريتر !!

فياجنجويد الحفلة مستمرة يوجد جيش قوقو ومشتركة فوق وأمن ياجن، ومستنفرين وشعب من حول كل هٶلاء وأولٸك وقاٸد عام إنتقل من الحفر بالإبرة،إلی أن قَجَّ ليكم شرك أم زريدو،ثم بدأ التقريط عليكم بالزردية والمفك!!

إذاً فالحفل مستمر ومازال الليل طفل يحبو والجنريتر موجود

ولا نامت أعين الجبناء