‫الرئيسية‬ مقالات المحجة البيضاء. د. طارق عبدالله كنت اعتقد!!
مقالات - نوفمبر 24, 2024

المحجة البيضاء. د. طارق عبدالله كنت اعتقد!!

المحجة البيضاء. د. طارق عبدالله كنت اعتقد!!

لقد كنت اعتقد الى وقت قريب إن المرتزقة الذين استاجرتهم الامارات للمشاركة مع الدعم السريع في حربه ضد السودان من ( مقاطيع) غرب افريقيا وبعض القتلة الماجورين من رفاق ال دقلو السابقين ولكن مشاركة مرتزقة من كولمبيا واسبانيا ودول اوروبية وعربية فانه يتجاوز عقلية ال دقلو ومقدراتهم و تاكيد على إن الحرب في السودان تديرها قيادة دولية وان حميدتي وقواته مجرد ( قرادة) على ظهر( بعير).. لذلك يجب ان ينتبه السودانيين لإبعاد المؤامرة بالتمعن في مجريات الحرب وتجاوز اسطوانة (قحت) بان الحرب ورائها الكيزان والفلول ليعودوا للحكم وبعض الاساليب البالية التي تستخدمها (قحت تقزم )في تبرير فشلها في قيادة البلاد بعد سقوط البشير
مخطط السيطرة على السودان ليس خطاب مضاد إنما حقيقة تسندها وقائع و شواهد تقلبت في اشكال مختلفة و اساسها العمل المسلح الذي قصد منه ارهاق الحكومة وتدمير ما تنشئه من مشروعات خدمية.. وبلغت ذروة التآمر بتمرد الدعم السريع الذي رمت فيه الدول المعروفة بعدائها للسودان كل اسلحتها في معركة استغلت فيه الجهلاء ..هناك مؤامرة تحتاج لنصف عقل ليفهم الانسان ابعادها
*يستغرب الكثيرون من تعامل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا مع الازمة السودانية ومحاولتهم المستميتة الى تعقيدها وليس حلها ولم تستح تلك الدول القبيحة في إدانة ما ترتكبه مليشيات الدعم من انتهاكات جسيمة في حق الشعب السوداني واستخدامها اقذر الاساليب ضد البسطاء والعزل بكل ولايات السودان ..ولم تدين الامارات التي تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا و امامها مئات الادلة والبراهين لتقفز فوق كل ذلك بطرح مبادرة تبقى المليشيا في اماكن تواجدها ..واماكن تواجدها هي منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية ..فهل يستوي ذلك مع العقل والعدالة ..حسنا” فعل المندوب الروسي في مجلس الامن عندما قارن بين موقف تلك الدول من الازمة السودانية مقارنتها مع الازمة الفلسطينية التي ساندت فيها اسرائيل ليوضح ازدواجية المعايير داخل الامم المتحدة وكيف إن تلك المؤسسات اماكن لإدارة المؤامرات
*ثبات القوات المسلحة والحكومة في مواجهة ذلك المخطط عسكريا” و دبلوماسيا” وسياسيا” وإعلاميا” جنب البلاد الانزلاق و ماضية نحو إعادة استقرار السودان بعد تجربة مريرة مع الذل تحت اقدام الاوباش وهي تجربة تكفي ليراجع كل منا موقفه تجاه بلاده وحكومته وإزالة الضغائن والجهوية والعنصرية والتوحد والتكاتف نحو قتل اس المشاكل وهي قوى الحرية والتغيير بتكويناتها المختلفة بما فيها الاحزاب الموالية لها فقد حصحصت الحرب الخبيث من الطيب ومهمة الحكومة بعد انتهاء معركة الكرامة بانتصار القوات المسلحة باذن الله بسن قوانين صارمة تضبط العمل السياسي ..السودان يحتاج لفترة من الحكم الديكتاتوري يضبط المجتمع والتنظيمات ، فالحرب التي شهدها السودان افرازات التعامل خارج إطار مؤسسات الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

السودان يدين الهجوم على قطر 

اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…