مقالات

كثيرة هي الأخبار (المضروبة) التي تعج بها الأسافير خاصة تلك التي يكون مصدرها مقطوع السند ، واعتاد الناس على مطالعة مثل هذه الأخبار بتركيز ضعيف وتفاعل فاتر ينتظرون نفيها من الجهة المعنية بها.   وأحياناََ يحمل الخبر بين طيات حروفه بذور نفيه وهذا النوع ذاتي الفناء (سريع الذوبان) ولا يحتاج…

مواطن بالدبة حي الاتحاد يلقي مصرعة اثر طلقة طائشة في مناسبة فرح وهذا كثيرا ماحزرنا منه ولكن لا حياة لمن تنادي..ان التهاون في ضرب السلاح في المناسبات كارثة حقيقية تُهدد أرواح الأبرياء وتُحوِّل لحظات الفرح إلى مآتم دامية لا ذنب فيها إلا إطلاق نار طائش لا يعبر عن رجولة ولا…

ما أن يصل صوت عثمان حسين رحمه الله مبتدرا هذه البكائية بهذا البيت المُسَتَّف حزنا؛ أتذكر صورة جمعته براحلنا بازرعة، يقفان والبحر امامهما يترامى كأنه يستقي من عمريهما امتداده، ومن خلفهما تتكاثف الغيوم في الآفاق تغطي زرقة السماء، لكأني بها تبكي إيذاناً بالعروج!، وبالفعل لم يتأخرا كثيرا عن الارتحال تباعا……

بعد طردهم من الخرطوم والجزيرة، وحصرهم في اماكن ضيقة والزحف نحو حواضنهم تسعى المليشيات إلى العودة بأي وسيلةمدفوعةبرغبةفي استعادة نفوذها وممارسة أنشطتها الاقتصادية والسياسية. لكن هل يمكن للسودانيين نسيان الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها هذه المليشيات؟ أم أن الرفض الشعبي سيظل حاجزاً يمنع تحقيق هذه الأمنية؟.هل تراهن المليشيات على اتفاق سياسي…

المشهد يقول إن الحرب قد أوشكت علي نهايتها ، وان النصر ات …ات… لا محالة في ذلك باذن الله ، وان الشعب سينتصر ، وان الجيش السوداني لن ينكسر ، وان الوطن لن ينقسم مرة أخري باذن الله ، الحرب أوشكت علي نهايتها ، وان ال دقلو ، دقو الدلجه…

أقبح وأحط مظاهر حقبة قحت المقبورة، كانت هي تلك (التظاهرات المتناسلة) التي أضحت حينذاك (عنواناً سيئاً) لذلك الزمن المقبور، لاتشرق الشمس إلا وقت أشرقت علي (قطعان) متظاهرة (غريبة) الشكل والمضمون، مايعني أن التظاهرات تمت (صناعتها) في غرف (شياطين الإنس) وكانت (خاماتها) المستخدمة، محاولات قذرة (لتجريف) الجيش والأجهزة الأمنية، ونشر سحب…

استوقفت عند خبر .. ضبط طرود من الاسلحة.. والذخائر ومسيرات. و ملبوسات عسكريه واشارات للدعم السريع.بسوق انجمينا .تم ضبطها بواسطه فرقه امنيه تقودها رتبه عسكريه.رفيعه… …فالاعلان عن الخبر يشي الي ما قبله والي ما بعده . .. .. فهو ينبيء الي تغيرات في الميدان..تحمله مؤشرات برزت في مشهد الحرب الدائره…

انها ماتعة الفنان المبدع ابن نوري الخضراء معتصم ابراهيم… وان أجمع الناس بأن أجمل مافي شِعْرِنا شعر الحنين الى الديار، فهذه القصيدة اجدها من اجمل الأشعار. وهذا الغرض الشعري على الرغم من وجوده في بقية أشعار اهلنا في السودان؛ إلا أن اسلوب التعاطي معه في ثنايا أشعارنا يختلف كثيرا، فلايسع…