“الاتحادي الأصل” يدين مجزرة زمزم: جرائم الدعم السريع تهدد بقاء المدنيين وتستخف بالقرارات الدولية
أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في بيان رسمي اليوم السبت 13 أبريل 2025، الهجوم الدموي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع المتمردة على معسكر زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، واصفاً إياه بـ”الهجوم الإرهابي” الذي يكشف بشاعة الجرائم المستمرة بحق المدنيين الأبرياء.
وقال الحزب في بيانه الذي وقّعه الناطق الرسمي باسمه عمر خلف الله يوسف، إن الهجوم أسفر، بحسب تقارير صادمة، عن سقوط مئات الشهداء والجرحى وسط سكان المعسكر، في جريمة وصفها بـ”المروعة التي تهز الضمير الإنساني”، مؤكداً أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا في حق الشعب السوداني.
وأشار البيان إلى أن الدعوات التي أطلقتها بعض الجهات لإخراج النازحين من معسكراتهم لا تعدو كونها “محاولة لتبرير التهجير القسري والتغطية على الجرائم”، داعياً في المقابل إلى فرض التزام فوري من قبل الدعم السريع بتنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في يونيو 2024، الذي يطالب برفع الحصار عن مدينة الفاشر ووقف القتال فوراً.
واعتبر الحزب أن مليشيا الدعم السريع مستمرة في تحدي المجتمع الدولي، وتواصل تصعيدها الخطير من خلال تجاهلها السافر للقرارات الأممية، مما يعمّق الأزمة ويعرّض حياة المدنيين في مناطق النزاع لمزيد من الخطر.
وجدد الحزب الاتحادي الأصل دعمه الكامل للقوات المسلحة السودانية وشركائها في “معركة الكرامة”، مؤكداً أنهم يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن الدولة والشعب، داعياً جميع القوى الوطنية إلى دعم الجيش في أداء واجبه الوطني لحماية السيادة ومواجهة الإرهاب.
وفي ختام بيانه، حمّل الحزب المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين، مطالباً بوقف الانتهاكات عوضاً عن تنظيم مؤتمرات تُستخدم – وفق البيان – لتضليل الرأي العام وتبرير القتل المجاني. كما دعا القوى السياسية إلى تجاوز خلافاتها والعمل على إنجاز وفاق وطني شامل يحصّن البلاد من المتربصين بها، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الوطنية والدولية لحماية الأبرياء وإنهاء هذا الوضع المأساوي.
“المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. الحرية والكرامة لشعبنا الصامد” — بهذه الكلمات ختم الحزب بيانه، في وقت تتصاعد فيه الدعوات المحلية والدولية لوضع حد للعنف المتزايد في إقليم دارفور.
بالواضح فتح الرحمن النحاس ستنطفئ نار الحرب وتفرهد الحياة.. المستقبل سيطوي فداحة الحرب.. لاوقت للأحزان ولطم الخدود.. ولامجال لداء السياسة والعمالة..!!
لئن كانت شريعة الغاب في أحط صورها التي انتهجتها مليشيا التمرد وأشعلت بها الحرب وبثت بها (ا…