بالواضح فتح الرحمن النحاس مصاصو الدماء ومجزرة زمزم.. قتل النازحين قمة الإجرام.. وأين منظمات حقوق الإنسان..؟!!* لماذا الصمت علي قتل المدنيين..؟!!
جرائم القتل المتتابعة التي ترتكبها مليشيا التمرد ضد الأسري والنازحين (المدنيين العزل)، تفضح أكاذيب المنظمات التي (تتباكي علي حقوق الإنسان والمدنيين، فكم من (مجزرة) مروعة وموثقة، في عدة قري ومدن داخل السودان نفذها هؤلاء (الوحوش) ولم تجد عند هذه المنظمات مايليق بها من إهتمام و(ملاحقة للمجرمين)، ولم تغر حتي الآن منظمة الأمم المتحدة ولامجلس أمنها بتصنيف هذه المليشيا (منظمة إرهابية)، مايعني أن هذه المنظمات (متواطئة) مع جرائم التمرد، أو هي فقط عبارة عن لافتات (خداعة) تكيل بمكيالين في التعامل مع حقوق الإنسان وحماية المدنيين..فكل هذا (الصمت المخزي) من المنظمات، إنما يؤسس (لفوضي وهمجية) أدواتها القتل وإنتهاك حقوق الإنسان والمشي (بالحذاء) علي شعاراتها المرفوعة حول حرية الإنسان وحقه في الحياة الآمنة..!!*
*والآن ترتكب المليشيا المتمردة مجزرة جديدة (بدم بارد) ووحشية تشبهها تماماً ميدانها هذه المرة معسكر زمزم (للنازحين) في دارفور، هذا القطاع من المتضررين بالحرب الذي طالما (صدعتنا) به المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحماية المدنيين، ونداءآتها حول (الإغاثة) وفتح الممرات (الآمنة)، ودعم معسكرات النازحين، فإذا بهذه النداءآت تتحول لمجرد شعارات (زائفة) سقطت و(داس) عليها المجرمون، وانقلبت إلي (مجازر) في حق هؤلاء المتضررين وتحت سمع وبصر المنظمات ولاجهة واحدة تقول لا ولا إدانة ولو (خجولة) أو رفض (يتيم) لهذه الأفعال البربرية التي تمارسها المليشيا ولا (إعتراض) علي الإنتهاكات (السافرة) للقانون الدولي والتعدي الإجرامي علي معسكرات النازحين..!!
*أما ماذا كسب هؤلاء المجرمون من المجازر..؟!! قطعاً لاشئ غير انهم (يقررون) بأنفسهم ضرورة إبادتهم فلايبقي لهم أثر في السودان، فلامستقبل لقاتل يظل (قتل ومص) دماء الأبرياء هو دوره في (حياته الفاسدة)، ثم بعد كل هذا الجرائم لن تنتظر الدنيا من (منظمات عاطلة) أن تدعي أنها عاملة في مجال المساعدات الانسانية وحماية المدنيين فقد سقطت الأقنعة، وأصبحت جوالات الدقيق مخابئ للاسلحة الفتاكة..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
الامين العام للحركة الاسلامية:لن تهزّنا روايات أصحاب الغرض الكذوب
قال الشيخ على كرتي الامين العام للحركة الاسلاميةموقنين بعِظَم التكليف وثقل حمولته، مؤمنين …