المحجة البيضاء د.طارق عبدالله تقارير مسربة
-تقارير عديدة مسربة تكشف عن خلافات و انشقاقات وسط مليشيات الدعم السريع مايؤكد تلك التقارير إنها تتوافق مع الواقع الذي تعيشه المليشيا في عدم قدرتها على أي تحرك رغم الدعم الكبير الذي تلقته من دولة الامارات و تزويدها بالسلاح المتطور و الخبراء من اوكرانيا و المقاتلين من كولومبيا ورغم ضخامة التمويل إلا إنها تتراجع وتنسحب وتنهزم وتستسلم بعض قيادتها و الموجود من جيشها اضحى همه جني المال بأي طريقة ومن اي مكان .. يتساوى عندهم نهب المنازل و المساجد والكنائس .والمدارس ومحطات الكهرباء ..جماعة مجرمة تضرر منها الوطن والمواطن
_تقول التقارير ان عبدالرحيم دقلو قام بانقلاب ضد شقيقه حميدتي واستغل مرضه ليحجز عليه داخل مستشفى بدولة كينيا فقام بابعاد القيادات القريبة منه والغى كل المكاتب التابعة له وهذا يؤكده حديث مستشار حميدتي يوسف عزت وتبرير استقالته بإنه لن يعمل تحت امرة عبدالرحيم وهذا رأي كثيرا” من قيادات المليشيا العسكرية والسياسية وهم على حق لأن عبدالرحيم لاتتوفر فيه مقومات القائد تبغضه النفس دون اسباب لرعونته وغبائه وجهله ..فالواضح ان المشهد يقوده عبدالرحيم بالصفات المذكورة وبالتالي لابد ان تظهر الانشقاقات نتيجة العنصرية التي يمارسها بتصنيف القبائل الداعمة له بدءا” بالماهرية وهم القيادة الحقيقية مرورا” بالمسيرية وهم ( بندقجية) مصرح لهم بالنهب والقتل والاغتصاب انتهاءا” بالفلاتة الذين يراهم عبدالرحيم (مجرد عبيد) يخدمونه ويخدمون المليشيا ويكفيهم ان يضحك معهم ويمازحهم ..ولا أظن انني اسئت التقدير في شكل قيادة عبدالرحيم للمجموعات التي معه بمافيها المرتزقة القادمين من الخارج ويبقى السؤال ..ماهو المشروع الذي يسعى عبدالرحيم الوصول إليه ؟ ولا اظن الناس تتفق على إجابة ولايبدوا إن هناك هدفا” واضحا” سوى القتل
_اهم مافي التقارير المسربة ان المليشيا أمام خيارين الاول خيار التفاوض مع الحكومة وهو خيار عبدالرحيم المدعوم من الأمارات والخيار الثاني مواصلة العمليات العسكرية وقائده حميدتي وعمر حمدان ولكن الخيارين يصعب تنفيذها في الوقت الحالي فالاول التفاوض وهناك منبر جدة و الوصول إليه يحتاج لتنازلات من المليشيا في مقدمتها فك حصار الفاشر وقصف معسكر زمزم ووقف محاولات التوسع في دارفور لأن من غير المعقول ان تنشد التفاوض وفي ذات الوقت تمضي في التصعيد عسكريا” فإن كان الهدف التفاوض من مكان قوة فانها لاتتوفر في مجريات الحرب الحالية لأن يوميا” المليشيا تفقد مرتزقة وسلاح ومناطق سيطرة وعندما يقتنع عبدالرحيم بالجلوس ستكون الحرب قد انتهت و انغمست حتى اذنيها في ارتكاب جرائم الحرب التي ستكون عائقا” امامها في التفكير بتكوين حكومة منفصلة ويبقى إن امام المليشيا طريق واحد هو الانحناء والاستسلام
والي الجزيرة يعلن إستمرار دعم حكومته لجرحى ومصابي معركة الكرامة
أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة أن إستعادة وتطوير القطاع الصحي من أولو…