صفوة القول *عامان على انطلاق الحرب العالمية في السودان ..!!* بابكر يحيى
اليوم ١٥ أبريل من العام ٢٠٢٥ أكملت الحرب في السودان عامها الثاني ؛ وغدا ستبدأ في عامها الثالث ؛ وقد كانت وما تزال هي حربا عالمية تدور رحاها في أرض السودان ، وهذا هو التعريف الصحيح انها حرب عالمية بامتياز ، فليس ضرورة أن ترسل دويلة الشر الإمارات جنودها (إن كان لها من جنود ) كي يقاتلوا في أحياء (بري وكافوري وشرق النيل وأمبدة) ؛ بل يمكن أن يقوم بذلك درهمها القذر وليس من الضرورة أن ترسل أمريكا المارينز كي يشاركوا في الغزو فيكفي أن ترسل للمليشيا الكورنيت والأسلحة المتطورة ليفتكوا بها على شعب السودان ، وليس ضرورة أن ترسل بريطانيا جنودها فيكفها أن ترعى المؤامرات في الأمم المتحدة وفي كلّ المنظمات الدولية.. وأن ترسل أفريقيا كل مرتزقتها وكلابها الضالة لينهبوا ويقتلوا ويسرقوا ثم يعودوا إلى ديارهم محملين بممتلكات السودانيين ..!!
فالجنجويد الذين تجمعوا كالجراد عندما كان البرهان غافلا وعندما كان الفريق محمد الغالي يهتف مع القحاته (أي كوز ندوسو دوس ) في ذلك الوقت ؛ كان الجنجويد يخططون لابتلاع دولة السودان حتى اكتملت قوتهم وتشبكت حلقاتهم في ١٥ أبريل من العام ٢٠٢٣ وأصبحوا هم الأقوى في كل شيء وكانوا قد تمكنوا تماما من ابتلاع الخرطوم ودارفور قبيل إعلانهم للحرب في هذا التاريخ ، نعم كانوا قد سيطروا عليهما تماما ، ثم استفرغوا جزء من قواتهم في مروي ثم أطبقوا على البلاد إطباقا شاملا وحاصروا شعبها وجيشها حصارا كاملا ، ثم مارسوا فيهم أسوأ صنوف العذاب وأمطروا عليهم جحيما لم يشهد له التاريخ مثيل من قبل ..!!
كان هولاكو التتري أرحم من قادة الجنجويد ، وكان المغول أكثر منهم كرما ولطفا وكان الباشبوزق أكثر منهم تنظيما وكان البرابرة أكثر منهم وعيا وحضارة وكان صعاليك الجاهلية الأولى أكثر منهم تدينا وأخلاقاً فهؤلاء يقتلون الشيوخ والنساء والأطفال ويسرقون بدناءة وصلت مرحلة سرقة حفاظات الأطفال وملابس النساء ولم يتركوا من خلفهم إلا هذا التاريخ القبيح والأثر السيئ .. عليهم لعنة الله .
الجنجويد ليسو مجرد عصابة متمردة على الدولة ، بل هم مشروع كبير التقت عنده أهداف وإرادات عدة دول أفريقية واقليمية وعالمية فاتفقوا جميعا على شن حرب عالمية على بلادنا استخدموا فيها عرب دارفور وعربان الشتات كأدوات فعل مدمرة وضاره وحولوا بلادنا إلى خراب ..
*صفوة القول*
عامان على انطلاق الطلقة المعدنية الأولى ؛ وخمسة أعوام على مشروع التأسيس للحرب الذي بدأ بخيانة اللجنة الأمنية وانتهى بمشروع الاتفاق الإطاري الذي أنتج الحرب – لعنة الله على ابن عوف ومن معه ولعنة الله على أطراف الاتفاق الإطاري من الداخل والخارج ؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
قيادي يوجه رسالة للفريق ابراهيم سليمان وكبر لقيادة المقاومة بشمال دارفور
وجه القيادي بالمؤتمر الوطني عبد المحمود عثمان منصور رسالة للفريق ابراهيم سليمان ووالي دارف…