‫الرئيسية‬ مقالات فكة ريق         الضيف عيسي عليو   سؤال جوهري، ماذا تريد منا دولة الأمارات العربية المتحدة؟
مقالات - مايو 17, 2025

فكة ريق         الضيف عيسي عليو   سؤال جوهري، ماذا تريد منا دولة الأمارات العربية المتحدة؟

فكة ريق          الضيف عيسي عليو     سؤال جوهري، ماذا تريد منا دولة الأمارات العربية المتحدة؟

 

aldifaliu1961@gmail.com

أي سوداني في حواشته، في باديته، متعلميه و مثقفيه، نسائه و رجاله يسألون هذا السؤال و يبحثون عن الإجابة، هل الإماراتيين فعلاً لديهم إستثمارات ضخمة في السودان يعملون علي حمايتها؟ هذا السؤال تجيب عليه الدولة عبر وزارة الإستثمار لتمليك الشعب السوداني الحقائق مجردة!

هل الإماراتيين يرون أننا كشعب سوداني لا نستحق هذه الأرض بأنهارها و مراعيها شواطئها و صحاريها و إننا أُوجِدنا في المكان الخطأ؟! هذا السؤال يجب أن يجيب عليه بن زايد بكل صراحة!

يجب علينا نحن الشعب السوداني أن لا نتكئ علي الماضي كُنا و كُنا و كمال حمزة، والشيخ زايد ابغي أبوظبي تصير مثل الخرطوم، الإمارات و دول الخليج بصفة عامة رسمت سياساتها مبكراً و عملت علي تحقيق مصالحها و رفاهية شعوبها، بينما نحن ظلننا في الحالة الجدلية منذ الإستقلال، الأمارات اليوم و هي أقل من مساحة محلية أم بدة بل تتفوق عليها بعدد السكان أصبحت مؤثرة بأموالها و نفوذها و دونكم مدح (الهداي)(ترامب) في بن زايد!! أخي البرهان أرجو أن تتحاور مباشرة مع الأمارات ماذا يريدون ؟ و البستحي ما بولد بنت عمه!! لغة المصالح حق مشروع، في الأصل العلاقات الدولية مبنية علي المصالح المشتركة، دولة الأمارات لديها من الأموال الكثير إستثمرت في كل شئ حول العالم بما في ذلك كرة القدم، أمتلكت أندية أوربية ذات جمهور كبير، لكنها تعي تماماُ أن هذه الثروة يمكن أن تنضب في أي وقت خاصة بعد الإتجاه العالمي بإستخدام الطاقة البديلة و المتجددة و البقاء للدول ذات المساحات الشاسعة و الأراضي الخصبة و المياة علي سطح الأرض و باطنها إضافة إلي مياه الأمطار

المهدرة التي تعادل مياه نهر النيل إذا ما تم حصادها في مواعين و تخزينها ثم تفريغها في بحيرات صناعية كل ذلك متاح اذا فكرنا التفكير الصحيح و أبعدنا التفكير التقليدي و العصبية و البكاء علي اللبن المسكوب نحن كُنا و كُنا!! الإسلام السياسي السوداني ليس متطرفاً كما يروجون العملاء من أبناء جلدتنا، و الشعب السوداني بتركيبته لا يميل للتطرف، و بأقل مجهود يمكن إقناع جيراننا و طمأنتهم بأننا لا نشكل خطورة عليهم، بالضرورة نفكر خارج الصندوق و نراعي مصالح شعبنا الذي لم يهنأ بثرواته و إمكانياته المهولة التي وهبها له الله و هو القادر علي كل شئ،

هامش:

لنتخذ من الرئيس احمد الشرع عبرة كان مطارداُ متهماُ أنه داعشي بل رصدت ملايين الدولارات للقبض عليه اليوم يتغني فيه (ترامب) أنه الرجل القوي الذي استطاع أن يحقق النصر!!

١٧ مايو ٢٠٢٥م الموافق ١٩ ذوالقعدة ١٤٤٦هجرية

‫شاهد أيضًا‬

في رحاب الوطن  استفتاء شعبي بدون توجيه أو عنوان  كتب /اسامه مهدي عبد الله 

اليوم السبت الموافق ١٣/١٢/٢٠٢٥م ، كان يوم تاريخي في السودان ، يوم النداء عبر الميديا ابقوا…