في رحاب الوطن كتب اسامة مهدي عبد الله الدكتور الحاج ادم يوسف النائب الأسبق للرئيس عمر حسن البشير وحديث الصراحه والنصح كلمات …كلمات للسودان

أمس كنت في جلسه مع اساتذه ومختصون بدرجة دكتواره ، وإعلاميين الي ساعات من الليل ، بعد أن نسقت مع الدكتور صديق المساعد لإجراء حوار صحفي معه ، لدي أحدي المواقع، الالكترونيه ، من الجلستان ، علمت ، أن هنالك اجتماع ما ، تحدث فيه الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس السودان الأسبق ، إبان حكم الرئيس عمر حسن احمد البشير ، انتقد فيها ، الزج بالشباب في حرب السودان ، مع ممارسات الدعم السريع ، وقد أشرت الي هذا في بوست عبر صفحتي في الفيس بوك ، الي أن ارسل لي احد الاصدقاء من بني الارحام ، ومن اهلي فيديو هذا اللقاء الذي انتشر ، بين الأوساط الاعلاميه والزملاء ، حيث ظنوا امس انه قد ارسل لي ، وقد كان اليوم معي ، وعليه سوف ، اتناوله اليوم في رحاب الوطن ، حديث الدكتور الحاج آدم يوسف الذي استمعت اليه جيدا عبر تسجيل الفيديو ، هو ملخص لنهايات الحرب ، كما أشرنا لها هنا مع الزملاء في منصات اعلام الكرامه ، الالكترونيه ، وكما أشار إليها الرئيس البرهان ، وقاده كابينه القياده العسكريه الذين قادوا الحرب منذ بدء التمرد والي اليوم ، ولكن حديث دكتور الحاج آدم يوسف فيه رسائل تحمل في مضمونها نصائح الي أبناء حاضنته ، وقبائل حاضنته ، وشباب حاضنته الذين يدخلون هذه الحرب بلا وعي بل بدافع قبلي وجهوي ودافع الانتقام من ماذا هم لا يعلمون ومن اجل ماذا هم لا يعرفون ولا يدركون ، وقد لخصت رسالته في نداء ، واستجداء الإدارات الاهليه في دارفور وفي كردفان ،في أن لا يكونوا الي الان رهينة ، الي تهديدات الدعم السريع بالزج بالشباب الي المهالك ، بدعوي الجاهليه الأولي ، والجيش منتصر ، والنصر ات والشعب منتصر والوطن والأمان سيعود قريبا باذن الله تعالي ،وكلا سيحاسب بفعله ، تجاه أهله ووطنه وشعبه وأرضه وجيشه ،وعرضه وكل أفعاله أمام الشعب ومن قبل أمام الله سبحانه وتعالي ، هل سيترك الله قتل الانعام في الجزيرة هدرا ، هل سيترك الله حرق وقتل الناس في الجزيرة هدرا ، هل سيترك الله تشريد الأمنين من بيوتهم واعتقالهم ،وتجويعهم هدرا ، لا والف لا وغدا سيعرف الذين ظلموا حساب الله جلا جلاله ، ابلغ حديث في الفيديو للدكتور الحاج آدم يوسف هو منطق التقييم والتقويم والتدبر ، وهو ماميزنا به الله سبحانه وتعالي علي جميع مخلوقاته ، حيث قال تدبروا تفكروا إذا كان الدعم السريع كان في الخرطوم ، وفي جزء من النيل الازرق ، وفي دارفور وكردفان وقوته كانت ضعف قوة الجيش قرابه المئه الف فرد ، ولم يصمد وهزم ، والجيش الان متقدم ومنتصر في كل المحاور فكيف بعد هذا يتم تجنيد الشباب للزج بهم في حرب خاسرة تؤدي بهم الي دمار البلد السودان ، أو الهلاك ، متي واين يتعظ هؤلاء والي اين يقود الدعم السريع أو ماتبقي منه السودان الي اين ….؟
السودان يدين الهجوم على قطر
اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…