‫الرئيسية‬ مقالات في رحاب الوطن  كتب اسامه مهدي عبد الله  عبقريه عمر بن الخطاب ومواقف في الحكم والإدارة اهداء الي رئيس الوزراءالبروف كامل ادريس
مقالات - ‫‫‫‏‫يومين مضت‬

في رحاب الوطن  كتب اسامه مهدي عبد الله  عبقريه عمر بن الخطاب ومواقف في الحكم والإدارة اهداء الي رئيس الوزراءالبروف كامل ادريس

في رحاب الوطن   كتب اسامه مهدي عبد الله   عبقريه عمر بن الخطاب ومواقف في الحكم والإدارة اهداء الي رئيس الوزراءالبروف كامل ادريس

اليكم نماذج من عبقريه الخليفه العادل واحد المبشرين بالجنه ، كيف كان يتولي خلافة المسلمين في دولة المدينة الأولي التي أسسها المصطفي صلي الله عليه وسلم ، وسار الان كل العالم علي ذات النظم مع اختلاف الطرق والاسلوب والإدارة ، نسبه لتدخل مفاهيم ودراسات ابتعدت عن الإدارة وفق نظم ومبدا الشوري والتفاعل مع هموم ومطالب عامه المحكومين ، كما في عهد الخلفاء الراشدين الأربعة ابوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي كرم الله وجهه ، لانه تربي في بيت النبوه ولم يسجد لصنم طوال حياته ، اليكم شواهد علي من يحكم الحجاز والشام ومصر واليمن ودول أخري ، وهو يتفقد رعيته بنفسه في مركز حكمه المدينه المنورة طيبة الطيبة ، ليلا ونهارا وذلك لقضاء حوايج ، رعاياه عدلا ، ينام تحت الشجر ، ويحتطب ليعرض بضاعته في السوق ليطعم اهل بيته فإليكم النماذج :-

قصه عمر والتراجع عن قرار اتخذه ونفذه الولاه طبقا لامر امير المؤمنين ، وهو أن يعطي فقط من بيت المسلمين عطاء فقط للذين تم فطامهم وليس الرضع ، الي أن شهد وهو يتفقد رعيته ليلا سماع طفل يبكي فمر وعاد ليسمع ذات البكاء مرتان ، فسأل غاضبا ،ظنا منه أن الأم لاتهتم بولدها فقيل له هذا طفل رضيع نسارع بفطامه حتي يعطيه امير المؤمنين عمر من بيت المسلمين ، فجمع الناس في مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم اقتداء بنهج المصطفي صلي الله عليه وسلم وهو يبكي ، كما ورد وامر بإلغاء القرار الاميري ،من أجل الرعيه ورفقا بالأطفال حتي لا يتم فطامهم قبل موعدهم حسب اراده الله ورغبة الرضيع وليس بالإكراه من آلام.

نموذج آخر في الحكم والإدارة ، كان الخليفه عمر بن الخطاب يتفقد الأسواق فوجد في سوق المدينة ، أحد الصحابه من تجار المدينه يعرض بضاعته في الطريق وسط السوق مانعا المارة من التجول والبحث عن الذين يطلبونه ، أليس هذا يحدث في أسواقنا اليوم وفي السودان وغيره ، فوخزه بالدرة ربما تكون عصا ، أو سوط ، فوكزه به ولم يلمس جسده إنما طرف ثوبه ليفسح الطريق للمارة ، هل نفعل نحن هذا اليوم وهل يخاف أو خاف المسئولين الله في ذلك عندما يتفقدون الأسواق ام تدخل المحاباه والمحسوبية في ذلك ، مع هذا رمي له ماوكزه ليوكزه بها كما فعل هو امير المؤمنين فرفض وخيره وقال له اما ان توكزني بها كما وكزتك بها ، أو تعفو عني أو تخاصمني عند الله سبحانه وتعالي ، اي عدل لحاكم بعد هذا اجيبوني بالله عليكم .

النموذج الاخير مع المراه واطفالها وكلكم تعرفون القصه ،الاطفال جوعي وكان لفقرها تخلط الماء بالحجارة في القدرة لتشغلهم حتي يناموا وهم يبكون ، فسالها فأخبرته القصه وهي تقول لولا عمر لما حدث لنا ماكان وهي لا تعرفه ، فذهب وأحضر الدقيق هو واحد مرافقيه من الصحابه ليلا لتفقد حال الرعيه ، كما تفقدها نهار في الصبح حينما تعرض عليه ، ومن هنا نعلم ونقول للحاكم أو الوالي أو رئيس الوزراء هنالك من لا يستطيع الوصول اليك فإن لم تتفقد الرعيه دون سابق موعد وتستمع لهم دون خوف من حاشيتك وحراسك ومن يحيط بك كيف تقضي حوائجهم وهم رعيتك والي كنت ام غيره .

المراءة عندما طبخ لهم الخليفة العادل عمر ومن معه الدقيق والخبز لأن المراءه مسنه عجوز أو كما ورد قال لها لما غادر وهو يري الاطفال من بعد بكاء يلعبون ويضحكون ، تعالي الصبح الي مجلس عمر انظروا ماذا قالت له لن يسمحوا لي بالدخول قال لها تعالي وسوف ادخلك له ، وعندما جاءت ووجدته لازالت كما ورد تظنه ذلك الرجل الذي ساعدها واطعم ، اطفالها الي أن حضر الي المجلس علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وناداه ياامير المؤمنين وباسمه فعرفت أنه الخليفه عمر بن الخطاب ، هو ذات الشخص الذي ساعدها امس وهو يطبخ ليطعم اطفال ، اي تواضع بعد هذا واي عدل بعد هذا نقف هنا والي اللقاءباذن الله .

‫شاهد أيضًا‬

مرتضى شطة يكتب حصار المليشيا وجوع الأبرياء

إن مشهد الأطفال الأيتام في فاشر السلطان وهم يتضورون جوعاً ؛مشهد لابد أن يهتز له قلب الإنسا…