في رحاب الوطن  كتب /اسامة مهدي عبد الله  هل سيتم الضغط علي طرفي الحرب لايقافها ام أن ترامب يريد تدمير إيران 

تابعت الحوار الذي تم نقله عبر القنوات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادم من كندا الي امريكا في رحلة قصيرة كان الرئيس يتحدث ويجيب علي أسئلة الفريق الاعلامي الأمريكي المصاحب له في الرحله وهو واقف علي مدخل كابينة الطائرة في القسم الفاصل بين الجناح الرئاسي والجناح الخاص للمرافقين له داخل الطائرة الرئاسية ، اهم ماخرجت به ولخصته في عنوان هذا المقال هل سيتم الضغط علي الطرفين واعني هنا إيران وإسرائيل لإيقاف هذه الحرب ام أن الرئيس ترامب يريد تدمير إيران ؟

هنا السؤال وهنا لابد أن أعطي إشارات كما ذكرت في مقالات سابقة من أن امريكا ترامب أعلنت ولن تدخل في الحرب مباشرة ضد إيران لان إسرائيل تقوم الآن بالدور المطلوب منها وفق الرؤية الامريكيه علي اكمل وجه لكن السؤال هل تم تحقيق الدور كاملا ، هنا التساؤل وهنا القضية .

انا اقول ان الحسابات الخاصة بعملاء الموساد داخل إيران الذين تم زرعهم منذ سنوات مضت ونجحوا في اغتيال كبار القاده العسكريين في الحرس الثوري الإيراني ولا زالوا يستهدفونهم للان مع اي قائد يتم ترشيحه لمنصب رفيع ، وأضح جدا أن هنالك ايرانيين داخل إيران عملاء يتعاونون مع الموساد وجهات استخباراتية أجنبية ، عليه فإن الوضع لازال معقد في حرب إيران وان الحكومه الإيرانية تواجه الضغط الدولي لوقف الحرب ووقف التخصيب أو الدمار الشامل ومابين دعم الشعب الإيراني الي حكومته وعناد الفرس الذين عرفوا بذلك منذ عقود منذ حربهم ضد المسلمين إبان دعوة المصطفي صلي الله عليه وسلم ، عليه فإن تغريدات ورسائل ترامب الي الصحفيين الذين رافقوه داخل الطائرة ، تعطي دلالات ومؤشر ، هو الاتي :-

١/أن امريكا سوف تمد إسرائيل باسلحه حديثة وخبراء لإنفاذ مخطط تدمير إيران إذا لم يوقف الإيرانيين هجومهم علي اسرائيل والتخصيب الخاص باليورانيم .

٢/ أن امريكا اخذت تقارير من داخل إسرائيل وداخل ايران حول قدرة ايران الان في الوصول إلي صناعة قنبلة نووية وهو مالاتريده إسرائيل ولا يريده العالم الاوربي ودول أخري .

٣/ أن ترامب ارسل رساله واضحه ردا علي رساله الإيرانيين الذين طالبوا الإسرائيليين باخلاء المدن والملاجيء الاسرائلية لأنها ليست بعيدة عن صواريخهم ، بأن علي سكان طهران إخلاء العاصمه وفي هذا مؤشر أن هنالك حرب سبراليه وحرب نجوم وحرب استخباراتية وحرب إمداد باسلحه حديثة لضرب وتدمير ايران في طهران .

٤/ المؤشر الأخطر في رسالة ترامب إن إسرائيل والجيش الإسرائيلي سيحصل علي مزيد من الاسلحه التدميرية وهنا الخطورة في المشهد ، لأن تستخدم إسرائيل هذه الاسلحه التدميرية للقضاء علي قيادات عسكريه ومدنية داخل إيران وتدمير المنشاءات الايرانيه وهذا هو الأسوأ في القادم من الأحداث حال عدم اهتمام ايران بتحذيرات الاتحاد الاوربي بضرورة وقف الحرب وعدم ارسال صواريخ الي المدن الاسرائلية ، دون مراعاة او اهتمام بقتل الاطفال والنساء والكبار وتجويعهم واذلالهم وسجنهم في فلسطين وداخل السجون الإسرائيلية ، ننتظر لنري مايدور ومايحدث في الساعات القادمه .