متوكل طه محمد احمد يكتب فى وداع العقيد ركن عادل نوري عادلا فات وعادلا جانا مرحب بيهو

فى طريقنا من القرير برفقة الشاعر الفاتح ابراهيم بشير والاستاذ أبوبكر محمد للمشاركة فى تكريم ووداع العقيد ركن عادل نورى تذكرت كلمات صادقات قالها
العميد معاش الراحل عمر الحاج موسى،
نصاً(وجاء ممثلو أهلك بعد أن هجروا الوجد وطهروا الثياب جئنا ٢ الف وأربعة مندوب في هذه القاعة جلسوا بعافيتنا وسلامتنا جينا عاج وحجل وسديري ومفلحة
اقتبس شاعرناالرائع الفاتح ابراهيم بشير
الرائع المفهوه، حلو الكلام صاحب المفردة العذبة،والكلمة الرصينة والحكمة التي تخرج منه منسابة ومتناسقه، وكأنه
يعزف على آلة موسيقية من شدة الرصانة و إختيار الكلمات يلعب بلغة الضاد، قالها الفاتح وهو يقدم هذا الوداع الكبير
جاؤوا شايقية وحسانيةوبديرية وهوواير ونوبة وكبابيش ومحس ودناقلة حضر سعادة الفريق صالح يسن رئيس الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية
كان الحضور الكبير دلالة علي محبة الناس لسعادة العقيد ركن عادل نوري وهنا تحضرنى
عبارة اديبنا الراحل الطيب صالح
الحياة يا *محيميد* ما فيها غير حاجتين إتنين *الصّداقة* *والمحبة* . ما تقول لي لا *حسب* ولا *نسب* ولا جاه ولا مال. ابن آدم إذا كان ترك الدنيا وعنده ثقة إنسان واحد يكون كسبان وأنا المولى عز وجل أكرمني بالحيل، أنعم على بدل النعمة نعمتين أداني *صداقة* *محجوب* وحب *فاطمة* بت جبر الدار
و الجيش ياهو جيشنا ونحن سندا ليهو
نشدمن ازرو بعد الله الحمالة عليهو
والحضور الجماهيري الكبير دلالة علي محبة أهالى مروى لابنهم العقيد ركن عادل وهو الذي غاص
في بحورمروى وحمى حماها ودرب شبابها ليكونوا رماة للحدق
فى بداية الاحتفال والتكريم تلى الشيخ علي *شاطر*آيات من القرآن الكريم واعقبه السلام الجمهورى وتحدث بعد ذلك الجنيد الدانقا ممثلا للمبادرة الشعبية حيا فى م
وحيا الجنيد مجاهدات قيادات الاستنفار والمقاومة وبين مجهوات عبدالكريم الفتح فى ارساء ووضع المدماك الأول المقاومة والاستنفار بمروى وعرج على دور سعادة اللواء البطحانى فى الفرقة 19
بعدها قدم الشاعر معتصم دا سواقي قصيده بمناسبه وداع
ودعناك مجبورين ماقادرين نخالف أمر *الجيش*
قابلناك نصاصى الليل فى التفتيش
يوم الحارة نشهد ليك تدقش فى العدو جنس دقيش
نرحب بسعادة محمد شاربين من معين الجيش
بعد ذلك تغنى الاستاذ عبدالقيوم الشريفي برائعته
جياشي راسك فوق
ليك التحيه الوف
ليك السمع والشوف
فى حضرتك
وتحدث اللواء ركن وداعة رئيس الاستنفار والمقاومة الشعبية بمروى حيا الحضور وفى مقدمتهم الفريق صالح يسن رئيس اللجنة العليا الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية وحيا مجهودات العقيد عادل نورى وهو خير رسول من هذه الولاية وهو كالغيم أينما نزل نفع
بعدها تحدث الفريق الدكتور صالح يسن وحيا شهداء معركة الكرامة والسيد الرئيس البرهان وأركان حربه وحيا قيادات الفرقة 19بمروى موضحا دور أهل مروى فى زرع بذره المقاومة والاستنفار بمروى وكانت نواة لكل المقاومة والاستنفار بالسودان ونذكر فضل الرجال ممثلة في محلية مروى فى تجهيز الجيش والامداد ونحفظ لهم تقدمهم الصفوف وحيا مجاهدات المرأة ممثلة فى *نعمة* *الله* ووجه نظار وأعيان مروى بالاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم ودوما
وحيا مجاهدات العقيد ركن عادل وهو إبن الجيش السوداني
بعد ذلك قدم الشاعر خليفة
صنديد الرجال الدوغرى ليك القومة
ياضوء القبيلة نورى الولدتك نازراك ليها القومة
أبشر ياعريس عزة وتومة
*سم الجنجويد القدد المصران
من حدالبلد لافاشر السلطان*
وبعد ثلاث سنوات عاد النصرى ليغنى فى وداع العقيد ركن عادل نوري معلنا عن خلعه لثوب الحداد والغناء للوطن قال النصرى مرسلا التحيه لمؤسسة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والوقوف لجانب القوات المسلحة وجيشنا السودانى منصور والعقيد عادل نورى هو رمز للرجالة والتحية عبره لكل قوات الشعب المسلحة مترحما علي الشهداء وصدح
مبتهلا للمولى
….
نسأل الرحمن الرحيم
الغني المُتعال الودود
بكرة يا سودان الصمود
الأمان لي ناسك يعُود
فاشر السُلطان الصمود
الأمان لي ناسك يعُود
والمواكب تشرق فرح
وكل دُول العالم شهُود
الكُبار رافعين العلم
والصغار شايلين الورود
وما حا ننسى الشُهداء الكرام
ولاب ننسى الشُم الإسود
في الجزيرة وكل الربُوع
تفرح الأنهار والرهُود
القمار تلاقي الصباح
كالسماح الفينا موجود
وتاني بالخير العندنا
مافي زول ح يبيت القَوَى
………
لما يرحل زمن الحرب…
صوتنا يهزم صوت الضرب…
الأمان يملانا ويفيض لا سلِب لا جُور لا نصِب
يلة نرجع نملا البيوت… برضو يلحقنا المُغترِب
وقدمت فقرة التكريم الذي شاركت فيه كل محلية مروى بعربة منفوخة وشهادات ومبالغ مالية كبيرة
بعدها تحدث العقيد ركن عادل نوري وحيا مجاهدات الجيش السوداني وتضحيات الشهداء ووصى أهل الشمال على أمن واستقرار الوطن والاهل
بعده تحدث قائد ثاتى الفرقة 19العميد الركن بدر الدين مبينا جهود واسهامات العقيد ركن عادل في حفظ امن أهالي الشمالية
انا الشاعر عثمان فجون فقد ابدع كعادته
كرب التوم ووديان راهب
مشطناها للعدو والعميل والناهب
بقينا اليصح نص الليل يصنقر ذاهب
الناس جاهزة لكن القيادة مواهب
وتحدث المدير التنفيذي لمحلية مروى دفع الله مرحبا بالحضور بدءا بالفريق صالح يسن وانتهاء بقيادة الفرقة التاسعة عشرة مروى ومن قلعة مروى نحي قيادات الجيش والمقاومة الشعبية ووصى الجميع بالاعتصام والوقوف لجانب المقاومة والاستنفار بمروى وأنا اطلب من أهل مروى الإعانة علي حمل الأمانة حتى نعبر سويا إلى بر الأمان
وكعادته كان مسك الختام برائعة استاذنا خالد الباشا التى صدح بها الغيم عبدالقيوم الشريفي
ياوليدى الحالة واحدة
مافى بيت برأ من جراح
نسال الله السلامه
وعتمة يطويها الصباح
وان كانت من كلمة شكر فهى إلى اللجنة العليا التى أخرجت هذا العرس البهى
رئيس قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني: للمرأة دور واسع في تعزيز الأمن القومي
اكدت د.فاطمة الصديق رئيس قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني أهمية رفع الحس الأمني على كل المستويا…