إلي جهة الإختصاص اللواء م عمر نمر يكتب مفضل رجل المخابرات الأول

تناولت في ثلاث مقالات سابقة صفات ومقومات رجل وقائد الأمن الذي تحتاجه المرحلة المفصلية، التي يمر بها وطننا وشعبنا السوداني العظيم.
* وقد إتفق معي معظم المراقبين والكتاب أن الفريق أول أحمد مفضل هو من يحمل صفات ومكونات رجل الأمن الأول (علماً وخبرة وحكمة وأخلاق عالية وصبر وثبات وهدؤ ومبادرة … إلخ).
* الصفات والمكونات أعلاه هي التي جعلت من جهاز المخابرات الوطني قائد وهادي للسياسة الرشيدة داخلياً وخارجياً وجعلت من جهاز المخابرات صديقاً للمجتمع بإجتماعه وثقافته وإقتصاده وسياسته ودبلوماسيته … إلخ.
* وإن تحدثت أول أمس عن مفضل بطل النشاط الأمني الوقائي، فاليوم أود أن أؤكد أن أفضل فترات الإنفتاح الأمني إقليمياً (عربياً وأفريقيا)، كان إبان تولي اللواء مفضل في ذلك الوقت رئيساً لهيئة المخابرات الخارجية، ودعم وطور ذلك بعد توليه نائبا لمدير جهاز المخابرات وحافظ علي العلاقات البينية مع أجهزة المخابرات رغم العقبات والصعوبات، والإستهداف الذي تعرض له جهاز المخابرات من قبل عملاء المخابرات الغربية والإماراتية في فترة حكمهم التي قامت علي تدمير السودان الدولة.
* ولا شك أن جهاز المخابرات الوطني في ظل معركة الكرامة قد نهض مخابراتياً مخترقاً لدول كثيرة كانت في الحياد في قارات آسيا وإفريقيا، وتحولت إلي دعم الدولة والسيادة السودانية، وبمثل ما حول عشرات الدول من الحياد للدعم المباشر والصريح وفق تماماً في تحويل كثير من الدول التي كانت معادية لدرجة الحياد.
* وخير شاهد الجولات السرية والمعلنة التي قام بها مدير المخابرات ومعاونيه لدول روسيا وبلا روسيا والصين وغيرها كثير، مما حولها من دول داعمة للتمرد لدول صديقة للدولة السودانية مدافعة دولياً عن السيادة السودانية والدولة السودانية .
* ويكفي جهاز المخابرات فخراً تحت قيادة المفضل أن طور العلاقات المصرية والقطرية والأرترية والروسية والتركية والسعودية إلي علاقات إستراتيجية مع الدولة السودانية.
* والآن تمكن جهاز المخابرات بحنكة ومبادرات مديره وهيئاته أن يحدث إختراقاً مؤثراً في غالبية الدول الإفريقية، الشي الذي حول الإتحاد الإفريقي من عدو إلي صليح وكذلك الإيفاد، وأضاف الجهاز إلي سجله الناصع تحييد دول تشاد والنيجر وجنوب السودان وآخرين.
* والآن تواصله ومهارة قيادته ومساعديه في هيئة المخابرات سوف تحدث إختراقات مؤثرة ترفع من شأن الدولة السودانية أوروبيا وآسيويا.
* ولا يفوتنا أن نذكر أن قوة مواقف الدولة السودانية القوية في المنابر الدولية المختلفة ومواجهة العدو الآلة العميلة الإمارات من إنجازات جهاز المخابرات معلوماتياً وتنسيقياً مع الإستخبارات والخارجية السودانية.
* إخوتي القراء وأهل الإختصاص، هذا قليل من كثير أود ذكره ولكن تحول مصلحة العمليات الأمنية أن نصمت عنها قليلاً ونعود بها قريباً إن شاء الله.
* فهنيئا للدولة والشعب السوداني بمفضل ومعاونيه الأبطال، وقريباً أعود لكم بمفضل الإنسان رغم التعقيدات.
الهندي عزالدين التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية
ودّعنا فجر أمس ، من محطة السد العالي في “أسوان” الجميلة الرائعة ، ركاب القطار …