عبد الحفيظ حامد يكتب حكومة آل دقلو الإسفيرية

الخطوة غير المحسوبة للجنجويد بإعلان حكومة الفضاء الإسفيري والتي عكست المستوى السياسي المتواضع لقادة هذا التحالف تواضع ووضاعة ترفع عنها حتى عبد الواحد محمد نور وسواقط تقدم ستكون هذه الخطوة بمثابة نهاية للمليشيا.. المليشيا في أضعف أحوالها عسكريا وتعاني من تمزقات داخلية ومثقلة بجرائم ودماء لكافة أهل السودان لن تسقط بالتقادم ولا بحكومات إسفيرية كل مافعله المجرم دقلو هو جمع كل هذه البيوض الفاسدة في سلة واحدة ليتخلص منها الشعب السوداني بإذن الله برميهم في مزبلة التاريخ تلاحقهم اللعنات ودعوات المظلومين
بالله عليكم عن أي عدالة وحقوق يتحدث عنها من قتل آلاف الأبرياء بطول البلاد وعرضها؟
وماعلاقة الجنجويد ومجتمعاتهم بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة؟
وعن اي جيش قومي يتحدثون ومليشاتهم قبلية بامتياز.. فاقد الشيء لايعطيه
وهل التقدم والحداثة وبناء سودان جديد في نظرهم بان يقود السودان رائد التعليم في إفريقيا رجل جاهل وخائن لم يتلق من التعليم سطرا إذا كان الغراب دليل قوم
فسيهديهم إلى دار الخراب
هذا التحالف غير الموضوعي( شوال ويكة سارا مابلايقو) لأنه جمع كل التناقضات حيث جمع متريدية السياسة وسابلة الأسافير وعملاء السفارات مع اللصوص والقتلة كل يستخدم الآخر ليصل لبعض أغراضه قيادة المليشيا تبحث عن دور سياسي عبر هذا التجمع المجموع والمصنوع
بعد فشل مغامرتها العسكرية كما تريد أن تخفي جرائمها المروعة ضد الشعب بهذا القناع الردىء وقد يكون أغراض عطالي الاحزاب السياسية البحث عن المال وتعويض الخيبات السياسية بهذه المناصب الكذوبة حتى لو جعلهم ذلك يلعقون حذاء المليشيا الملطخ بدماء الأبرياء من جماهير الشعب السوداني ويعملون ليل نهار لتلميع صورة المليشيا الساقطة فتحولوا لأدوات في أيدي المليشيا وكفيلها أما الحلو فهو يعمل بصورة انتهازية للهف مايستطيع ان يلهفه من أموال المخابرات الاجنبية التي يتوقع ان تصلهم.
مشاركة فارس النور في حكومة الأسافير أكد ان كل شيء كان مصنوعا وأن مايسمى بالثورة كان عملا مخابراتيا بالكامل ممولا تمويلا كاملا عبر هذه الأدوات التي أظهروها للناس كفاعلي خير وأهل مبادرات اجتماعية حتى انكشف القناع وظهر العملاء عيانا بيانا.
البلد كانت مسرحا لعمل المخابرات حيث جندت مجموعات من الشباب ودعمتهم بالاموال الحرام لتنفيذ مخططات مرسومة مسبقا ولإكمال الصورة لما عجز عملاؤهم عن فعل كل مايريدون قاموا بتجنيد حميدتي بطرق مدروسة بعد أن حللوا شخصيته وفهموا اطماعه ونقاط ضعفه وخاطبوا رغباته واستغلوا جهله لاستخدامه في تنفيذ مخططاتهم في السيطرة على البلد ولما فشل هو الآخر والحق الجيش الهزيمة النكراء بقواته المدججة وطرده من اغلب التراب الوطني هاهم يواصلون استخدامه في خطط بديله مثل هذا الإعلان البائس لحكومة الأسافير هذه ربما بغرض فصل بعض أجزاء السودان عبر مجموعة من العملاء والمجهلين من جنود المليشيا الذين اصبحوا يموتون سمبلة ليتنعم بالوزارات المتوهمة عملاء مكتوبون في (لست) مسبقة تنزل كتعليمات لآل دقلو غير قابلة للنقاش لأن من لايملك قوته لايملك قراره والكفيل ماسكهم من إيدهم التوجعهم. لقد أصبح الأمر جليا لكافة أبناء الوطن ان هذه الحكومة الإسفيرية ماهي إلا تجمع لعملاء تستخدمهم جهات خارجية لتمرر عبرهم تمزيق البلد.
هل يسمح لهم الشعب بذلك؟
ام تكون هذه الخطوة هي الحالقة للمليشيا وأعوانها.؟.
نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب :السياسي السوداني بين ضيق الأفق وسُمو المسؤولية:أزمة قيادة دمرت الوطن
في مشهد سياسي تعصف به الأزمات، أن الطبقةالسياسية السودانية عاجزة عن التفكير خارج دائرة الم…