حماية المعدات الطبية داخل الشبكات م.اسماعيل بابكر الخبير الدولي للأمن السيبراني وحماية الشبكات

تعد حماية المعدات الطبية المتصلة بالشبكة أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة المرضى خصوصية بياناتهم، واستمرارية الرعاية الصحية.
هذه الأجهزة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البيئة الطبية الحديثةتحمل تحديات أمنية فريدة بسبب طبيعتها الحساسة وارتباطها المباشر بصحة الأفراد.
تحديات حماية المعدات الطبية المتصلة بالشبكة:
نقاط الضعف الأمنية المدمجة: العديد من الأجهزة الطبية صُممت في البداية مع التركيز على الوظائف السريرية وليس الأمن السيبراني، مما يجعلها عرضة للثغرات.
البرامج القديمة وعدم القدرة على التحديث: بعض الأجهزة تعمل بأنظمة تشغيل قديمة أو لا تتلقى تحديثات أمنية بانتظام من الشركات المصنعة، مما يتركها مكشوفة أمام التهديدات الجديدة.
سهولة الاختراق: استخدام كلمات مرور ضعيفة أو افتراضية، أو عدم وجود مصادقة متعددة العوامل، يسهل على المهاجمين الوصول إلى الأجهزة.
هجمات برامج الفدية تستهدف هذه الهجمات أنظمة المستشفيات وتشفير البيانات الطبية مما يؤدي إلى تعطيل الخدمات الحيوية وطلب فدية.
سرقة البيانات والتلاعب بها: يمكن للقراصنة سرقة السجلات الصحية لبيعها أو استغلالها في الاحتيال أو التلاعب ببيانات الجهاز مما يؤثر على دقة التشخيص أو العلاج.
شبكات إنترنت الأشياء الطبية (IoMT) التزايد السريع في عدد الأجهزة المتصلة يزيد من سطح الهجوم المحتمل، ويجعل من الصعب مراقبة وحماية كل جهاز على حدة.
نقص الوعي الأمني: قد لا يكون لدى الموظفين والمستخدمين الوعي الكافي بالمخاطر الأمنية وكيفية تجنبها.
أفضل الممارسات والتوصيات لحماية المعدات الطبية المتصلة بالشبكة:
إدارة الأصول والجرد:
إنشاء جرد مفصل لجميع الأجهزة الطبية المتصلة بما في ذلك طرازها وإصدارات البرامج واتصالات الشبكة.
استخدام أدوات الكشف التلقائي عن الأصول لتتبع الأجهزة ومراقبة حالتها باستمرار.
تشفير البيانات:
تشفير جميع البيانات المخزنة على الأجهزة والبيانات التي يتم إرسالها بين الأجهزة الطبية والأنظمة الأخرى (سحابية أو داخل المستشفى).
التأكد من التزام الأجهزة باللوائح والمعايير الخاصة بحماية المعلومات الصحية الشخصية (PHI).
ضوابط وصول قوية:
تطبيق مصادقة قوية للمستخدمين، مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور المعقدة، والبطاقات الذكية، أو القياسات الحيوية.
تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) للوصول إلى الأجهزة والأنظمة.
تطبيق مبدأ أقل الامتيازات حيث يتم منح المستخدمين الحد الأدنى من الصلاحيات اللازمة لأداء مهامهم.
تحديثات أمنية منتظمة:
التأكد من تحديث جميع الأجهزة الطبية بانتظام بأحدث التصحيحات الأمنية وتحديثات البرامج الثابتة التي توفرها الشركات المصنعة.
تطبيق خطة لإدارة الثغرات الأمنية تتضمن تصحيح الثغرات المعروفة في الوقت المناسب.
تجزئة الشبكة وعزلها (Network Segmentation and Isolation):
تقسيم الشبكة إلى أجزاء صغيرة معزولة (مثل استخدام شبكات VLAN والجدران النارية) لعزل الأجهزة الطبية عن الأجزاء الأخرى الحيوية من شبكة الرعاية الصحية.
هذا يحد من انتشار البرامج الضارة ويحمي البيانات الحساسة من الوصول غير المصرح به.
مراقبة سلوك الشبكة:
وضع خطوط أساس للسلوك الطبيعي للأجهزة الطبية لاكتشاف أي سلوك غير طبيعي قد يشير إلى هجوم سيبراني.
مراقبة نشاط الشبكة بحثًا عن أي استخدام غير مصرح به.
جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات:
تثبيت وتحديث جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات/البرامج الضارة على جميع الشبكات والأجهزة.
خطط الاستجابة للحوادث:
تطوير وتطبيق خطط قوية للاستجابة للحوادث الأمنية، بما في ذلك إجراءات الاحتفاظ بالمعلومات واستعادتها بعد أي اختراق أمني.
التوعية والتدريب:
توفير تدريب منتظم للموظفين والعاملين في مجال الرعاية الصحية حول أفضل ممارسات الأمن السيبراني وكيفية التعرف على التهديدات والاستجابة لها.
التعاون مع الشركات المصنعة والجهات التنظيمية:
التواصل مع الشركات المصنعة للأجهزة الطبية للحصول على الدعم الأمني والتحديثات.
الالتزام بالمعايير والإرشادات الأمنية الصادرة عن الهيئات التنظيمية.
اختبارات الاختراق وفحص الثغرات الأمنية:
إجراء اختبارات اختراق دورية وفحوصات للثغرات الأمنية لتقييم الوضع الأمني للأجهزة والشبكة وتحديد نقاط الضعف قبل أن يستغلها المهاجمون.
من خلال تطبيق هذه الإجراءات الشاملة، يمكن للمؤسسات الصحية تعزيز أمن معداتها الطبية المتصلة بالشبكة، وحماية بيانات المرضى، وضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية الآمنة والفعالة.
بالواضح فتح الرحمن النحاس حكومة التمرد المولود الكسيح..لاتعرف لكيانها وجود ولامرسي..جيفة يعافها المتحلقون حولها..!!
مولود لقيط مشوه أسموه حكومة وفق تعريف (عقلية) التمرد وأذنابه في مايسمي بتأسيس، والإسم بالط…