‫الرئيسية‬ مقالات من دفتر مقاربات ومقارنات قصاصات: من ملفات التفاوض   بين الحجاز يدوهو عكاز واصلاح ذات البين..!  د. مهندس/ نجاة الامين عبدالرحمن
مقالات - ‫‫‫‏‫3 أيام مضت‬

من دفتر مقاربات ومقارنات قصاصات: من ملفات التفاوض   بين الحجاز يدوهو عكاز واصلاح ذات البين..!  د. مهندس/ نجاة الامين عبدالرحمن

مشاهدات من واقعنا ، الحضر والبوادى والارياف والحلال والقري والفرقان والمدن ، ومن حلقات او “حلبات” ودوائر الصراعات والنزاعات داخل المجتمعات البيئيةالانسانية ، نجد البعض يستخدم الفاظ وتعابير لها دلالاتها ومقاصدها ، وهى قد تصدر عفويا او من وحى الحدث او فى حينها وهى كثيرة ولها اسبابها ومناسباتها فمثلا عندما يقع شجار”نزاع” بين افراد او مجموعة ، ويريد بعضهم تحميش النيران او زيادة وتيرة الشجار بينهم فان اول تعبير تجده حاضرا وشاهدا من قلب الحدث هو “المديدة حرقتنى” او ” يا ود ابو ريا تسوى العووا ، وتزيد الدية..” او “كيل ياميكائل بالربع الكبير” او بعضهم يفعل ” قلب الحذاء .. ” او كشح التراب ..اورفع العكاز “العصا” ورسم شخيط “خط” على الارض اعلانا لبدء النزاع او المشاجرة وهكذا.. وبالمقابل تجد هنالك فاعلين للصلح واصلاح ذات البين “ازالة الخصام والنزاع” بين الناس حيث يقومون بدور الوسطاء لحل النزاعات والصراعات بين الافراد والجماعات والقبائل والبطون والعشائر والدول.. الخ.. ويعرفون بالمصلحين او المحكمين ، بتشديد الكاف وفتحها او الحجازين ، مفرد “حجاز” بتشديد الجيم ، او الاجاويد ، او حللألى العقد ، او المفاوضين “negotiatiors ” ، حسب تعدد انواع النزاعات منها : نزاعات مسلحة، دولية وغير دولية ، حول الهوية ، عقائدية ، شخصية ، سياسية ، عائليةاو اسرية ، ومن المعلوم ان عملية الصلح اوالتصالح التى تتم بين الاطراف المتنازعة او المتصارعة او المتخاصمة ، لفض او انهاء النزاع اوالخصومة لها مسميات مختلفة فمنها : القلد” فهو عرف اهل الشرق” ، والجودية “فهو عرف اهل الغرب” ، والقلد او الجودية يقصد منهما العهد الذى يوقع ويتفق عليه الطرفين المتنازعين بواسطة القيادات الاهلية من نظار وعمد ومشائخ ، وهو يعد هدنة لمعالجة اسباب النزاع واعطاء كل زى حقه “فض النزاع” ، و “التفاوض” negotiation هو نوع من انواع النقاش او الحوار ، الذى يستخدم لحل النزاعات ، والوصول الى اتفاق مشترك بين طرفين او اكثر وغالبا ماينتج عن المفاوضات نوع من انواع التسوية، حيث يقدم كل طرف بعض التنازلات لصالح الاطراف ذات العلاقة ، ومن المعلوم ان التفاوض يتضمن مواجهة مباشرة بين الطرفين وهو نوعين “اختيارى -اجبارى” ، بخلاف التحكيم والوساطة اللذان يحتجان الى طرف ثالث ، كما يمكن الاشارة الى انه يوجد فرق بين التحكيم والصلح نجد ان التحكيم”Arbitration” فيه يتعهد الطرفين بعرض خلافاتهم على من يقوم بحسمه وهو المحكم “Arbitrator” ، اما الصلح عادة يتم بين اطراف النزاع بانهاء خلافاتهم .. وعلى العموم فان عملية الاصلاح وبغض النظر عن نوع النزاع بين الناس فهى عملية شاقة وتحتاج لحصافة وبراعة يستوجب توفرهما فى المصلح او المفاوض او المحكم اوالحجاز للتوصل الى نقطة التقاء مهمة تؤسس لصلح دائم بين المتنازعين او المتخاصمين ، سواء كانوا : “افراد ، فرق رياضية ،عائلات واسر ، قبائل ،عشائر ، مجموعةعمل ، سياسين ، متمردين ،خوارج ، دول ..الخ..” وتجدر الاشارة الى ان عمليات التصالح التى تنطلق لفض النزاعات او الصراعات او المشاكل عموما وبمختلف مسمياتها سواء كانت : قلد ،جودية ، اصلاح ، تحكيم ، تفاوض”اختيارى-اجبارى”..الخ..فان هذه العمليات قد تبدا فعالياتها منذ او اثناء اندلاع او نشوب النزاع او الخصام او المشاجرة مباشرة او بعد النزاع ،وقد تنتهى فورا دون الحاجة لعمليات اخرى للتصالح و قد تمتد الى سنوات وقد تبرمج اوتجزاء الى فصول اومراحل اودورات او جلسات ..والسؤال الذى يطرح نفسه و بعيدا عن الاجابات التقليدية وانطلاقا من مبدا “اعرف وجهة نظرى “، ثم النقد البناء والتقيم دون زعل..! والسؤال ماهى انسب عملية تصالح لفض او انهاء النزاعات اوالصراعات اوالخصومات فى ظل الوضع الراهن للوطن العزيز السودان ؟وقبل الاجابة هذه وجهتى نظرى ، حيث ارى ان عمليتى : اصلاح ذات البين واعمال عرفى “القلد-الجودية” هما الانسب لفض النزاعات والصراعات ، لوطننا العزيز لانهما اقرب لعاداتنا وتقاليدناوثقافاتنا ، كما انها لا تحتاج لتدخلات اجنبية ، وهذه اجابتى و من عمق قناعاتى ان التفاوض الاختيارى هو انسب عملية للتصالح بين الاطراف المتنازعة فى ظل الوضع الراهن للوطن العزيز على ان لا يتم اعماله او الدخول فيه الا بعد انهاء الصراع او النزاع نهائيا “حسم”.. اى القضاء على حالة النزاع “التمرد” من جذوره ، ثم بعد ذلك يتم التفاوض لرد الحقوق وجبر الاضرار ، وتعويض المتضررين ومعاقبة المتمردالباغى المعتدى اعمالا لدولة القانون.. ونذكر اشهر عملية تفاوض فى التاريخ وهى عملية “صلح الحديبية” بين مشركى قريش ومسلمى مكة ، وكذلك هذه نماذج لاتفاقيات ومعاهدات كانت نتائج مفاوضات لنزاعات مختلفة منها : اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل-اتفاقية محادثات فينا حول البرنامج النووى الايرانى بين ايران ومجموعة “٥+١” – اتفاقية اوسلو بين منظمةالتحرير الفلسطنية واسرائيل – اتفاقيةباريس للمناخ بين كل دول العالم – معاهدة السلام بين الولايات المتحدة وفيتنام -مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربى”بريكست” – اتفاقية الولايات المتحدة والصين حول التجارة – اتفاقية دايتون للسلام بين صربيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا “انهاء الحرب الاهلية” – محادثات الهند والصين حول الحدود.. وقد ثبت بما لايدع مجالا للشك ، ان اغلب الصراعات ، سواء كانت مسلحة او غير مسلحة قد تشوبها وتتخللها المخاطر والصعوبات عند فض النزاع ، اواثناء اجراء عمليات التوفيق بين المتنازعين و قد يتعرض المصلح او الحجاز الى المقاومة او التعدى اوالضرب من الاطراف المتنازعة دون قصد او بقصد ، لذلك نجد بعضهم يتخوف من التدخل لفض مثل هذه الصراعات ، وخاصة ذات الطابع العنيف فيهربون خوفا حتى لا يصيبهم مالم يحمد عقباه ، ومالم يكن فى الحسبان ، ويصير حالهم كحال “الحجاز ادوهو عكاز”.. كما لاتخلو وقائع هذه النزاعات من الفاظ و تعابير التشفى والتحريض والبغض والكره ، وهى متداولة ومتوفرة اثناء الشجار”المشجارة” او النزاع ، فهى عبارات تاتى من المحرضين و العوازل و المقرضين “زوى الاجندة ..” و مأججى الصراعات ، ومثيرى الفتن ، واشاعة الفوضى ، “ومبقبقى” النيران ..و”بقبق” اى نفخ النيران لزيادة جذوتها و اشعالها ، كما لديهم سلوكيات و تصرفات هوجاء خاصة عند الوقفات و التجمعات الاحتجاجية وخلافه.. ادوارهم “وضيعة” ، فهم ” عبيد عصا” سواء والمقفل النافع فى التهور والاندفاع يمزقون اوطانهم و يسعون للخراب والدمار والافعال النكراء ، التى تناسبهم شكلا ومضمونا.. وفى مقاربة بينهم وبين مدعى السياسة العملاء المأجورين تجد وجه الشبه ماثلا وحاضرا بينهما ويشف من خلال عداءهم السافر للذى يخالفهم الرأى ، كذلك عدم ولائهم للوطن وكراهيتهم للجيوش الوطنية “لحاجة فى نفوسهم الأمارة بالسوء ” ومثالا لاحصرا ، لفجور عدائهم وسفور كراهيتهم للجيش الوطنى العظيم قوات دفاع السودان نذكر منها : خطل “العقوبات الامريكية “على الجيش الوطنى السودانى العظيم بادعاء ان الجيش السودانى استخدم الاسلحة الكيمائية ..فهذه الافتراءت لم تكن جديدة على السودان ولن تكون الاولى او الاخيرة لقد حمل و تحمل الشعب السودانى منها الكثير ، فمنها على سبيل المثال فرية غاز الخردل ومصنع الشفاء ، وهلمجرا.. وهى نفس شاكلة فرية اسلحة الدمار الشامل فى العراق .. الخ..” ففريااااتهم مردودااات عليهم ، ولكن المثير للدهشة و الادهى والامر والعجيب ان الانتهازيون من مدعى السياسة هم اول من ايد “وطبل” لهذه العقوبات والادعاءات المزعومة فلم يهدا لهم بال ، حتى كشحوا ترابهم الكال افواهم والمديدة ، التى احرقت حلاقيمهم وشرخت ابواقهم.! تبا لهم..كذلك من اهوال انتهازيتهم الماكرة قدرتهم الوحشية لتمزيق الاوطان وهتك النسيج الاجتماعى وتحريف الكلم عن مواضعيه ، و ذلك من خلال محاولتهم العرجاء لاثارة الفتن وقوقعة الجدل العقيم حول نصوص اتفاقية جوبا للسلام وذلك بادعائهم المختلج بان هذه الاتفاقية قسمتها “ضيزى اوجائرة ” وغير ملزمة قانونيا ولاعلاقة لها بالعقود القانونية الملزمة ، بل يستوجب على الاطراف الموقعة عليها احترامها “فقط” ، حسب قولهم “الغثاء” اف.. لهم.. ومن المعلوم بالضرورة ان الاتفاقيات والمعاهدات والبرتوكلات التى وقعت بخصوص السلام وتهدية الاوضاع فى السودان منذ الاستقلال وحتى الان عديدة بعضها نفذ بالحرف وبعضها نفذ بانصاف الحروف ، وبعضها ذهب ادراج الرياح ، ومنها على سبيل المثال لا للحصر ، اتفاقية اديس ابابا مارس١٩٧٢م”الحكم الذاتى”نميرى-انانيا١ ،اتفاقية ابوجا١ ، اتفاقية ابوجا٢ ، اتفاقية مشاكوس ، اتفاقية قرنق الميرغنى اتفاقية الدوحة ، اتفاقية نيفاشا للسلام.. الخ.. و هذه الاتفاقية مثلها ككل الاتفاقيات قد تذهب لنفس مصير الاتفاقيات السابقة او قد تفشل او قد يحالفها النجاح او نصفه فى تحقيق اهدافها ، ولكن الشاهد ان هذه الاتفاقية وجدت قبولا لحد ما عند البعض ، ويعود ذلك لتوفر بعض من ملامح الجدية التى استشفت من خلال دقة تفاصيل نصوص هذه الاتفاقية و حرص الاطراف المتنازعة لايقاف اطلاق النار ، والمطالبة بمغادرة القوات الاجنبية الاوغندية ، تشكيل لجنة المصالحة وانشاء محكمة جرائم الحرب بالتعاون مع الاتحاد الافريقى اضف لذلك نصوص بنود البرتوكولات الملحقة ، بهذه الاتفاقية وهى بنود ” التعويضات ،العدالة الانتقالية ،ملكية الارض ، عودة النازحين واللاجئين الى ديارهم ، معالجة الحل والترحال ،تطوير قطاع الرعى والمرعى ، تقاسم الثروة والسلطة ” كما انها تحمل فى طيأتها عوامل الاستقرار وتحقيق السلام الحقيقى لاهلنا الطيبين بدارفور.. ولكن وللاسف ، ومالم يكن فى الحسبان ولظروف الوضع الراهن .. وتعثر سيرحكومة ثورة ديسمبر الانتقالية، مما اثر على عدم تنفيذ بعض بنود هذه الاتفاقية وذلك لظهور تحديات تعتبر سببا مباشرا فى عدم تنفيذ بعض بنود هذه الاتفاقية ، و يرجع البعض هذه التحديات الى مشكلتين لا ثالث لهما اولها: الحاق بعض بنود هذه الاتفاقية وصياغة وقراءة نصوصها ضمن مواد وفقرات الوثيقة الدستورية الخاصة بالفترة الانتقالية ، وهذه الاخيرة ومن المعلوم بالضرورة مقيدة بفترة زمنية محددة بتسعة وثلاثون شهرا ومتضمنة مطالب و استحقاقات تخص الفترة الانتقاليةلحكومة ثورة ديسمبر دون بخس ونقصان .. ويتطلب تنفيذها اهتمام بالغ من جهات الاختصاص و تركيز على اكمال نواقص الفترة الانتقالية “التى تعثرت لاسباب ومسببات يتعذر ذكرها الان ، لاسباب ومسببات كثيرة ومتداخلة منها على سبيل المثال لا الحصر – “لاسباب عديدة ومتداخلة يتعذر ذكرها الان لكثرتها ..” وهى قبل الحرب – والوضع الراهن .. !” اما المعنى بنواقص الفترة الانتقالية فهو معلوم للجميع وهى : المحكمة الدستورية ، المحكمة العليا ، مفوضية الانتخابات ، مفوضية الخدمة المدنية ، التعداد السكانى ، مفوضية الاحزاب ، تأسيس المجلس التشريعى ، مؤتمر المائدة المستديرة ، تمهيدى وضع لبنة الدستور الدائم للسودان ، وللاسف وفى تقديرى ان هذا الخلط وادخال وتضمين نصوص بنود هذه الاتفاقية بالوثيقة الدستورية مهد اوشجع لظهور علامات الاستفهام وفتح مجال المحاورات والمجادلات “العجماء” وهذه من باب الاحتمالات والتوقعات وهى على مايبدوكذلك ستكون طريق معبد لاثارة الصراعات والنزاعات او زريعة كا “قميص عثمان ” ، او ربما ستكون كالقشة التى قصمت ظهر البعير ..اما ثاني المشاكل فهى مشكلة توفير التمويل الذى تحتاجه الاطراف المتنازعة لتمكينهم من تنفيذ بنود الاتفاقية والوصول للاهداف المنشودة فى العودة للسلام والاستقرار..وعلى ذكر مايتوقع من صراعات او نزاعات ، فالامر يتطلب الحذر والانتباه من زوى الاجندة الخفية خاصة مدعى السياسة المضللين ملازمين وملتزمين مبادئ “العدوانية الدخيلة” كمبدأ “فرق تسد” او” فيها او اخفيها ” “وعلى وعلى اعدائي” ، ولهم مقدرات على اخفاء مأربهم ويتظاهرون بجميل الشعارات كرفع شعار “لا للحرب” من الخارج بمبرر الوطن سيتشظى ويتقسم والشعب السودانى سيجوع ويسف التراب.! نقول ونكرر ونقول: نعم لاااا.. والف لا للحرب لا الناهية الحاسمة للتمرد.. ونفيد ان السودان لن ولم يجوع فهو سلة غذاء العالم ومايشاع عن مجاعة فى السودان مجرد فبركة و صنيعة الحليف و المتمرد المسلح فهو الذى ينتهج سياسة التجويع بعد ان فشل فى مخططه العميل..واما عن تشظى وتقسيم الوطن العزيز فهذه مخططاتهم ولكن هيهات.. هيهات ..والمثير للدهشة ان “عطفهم زائد فى العطف ” .. فما فائدة ان يكون الوطن دون اهله الطيبين”اه ..اه.. الدموع تتساقط تسابق العبرات وال اهات اه ..من وطن الحرب فيه قضت على الاخضر واليابس ، خلفت ارامل ،امهات ثكلى ، يتامى ،جرحى ، معوقين ، مغتصبين ، مغتصبات ، عطالة ،مشردين ،مفقودين ، مخطوفين ، اسرى ، نازحين ، لاجئين ، منتحرين ومنتحرات شيوخ وشيخات ، شباب وشابات واطفال بمستشفيات الصحة العقلية .. ولك ايها المنادى بلا للحرب من الخارج ؛ هل تعلم ان اعدادالشباب الذين يتعاطون المخدرات والمشروبات الكحولية واعداد الذين انتحروا ، بلغت الكارثة وذلك بسبب الحالة النفسية التى اجتاحت هؤلاء الشباب بسبب انتهاكات عروض هؤلاء الشباب انفسهم ، واسرهم من الجنسين وبمختلف الاعمار .. ماذا يفيد وطن “نخاف” تشظيه وتقسيمه وشعبه جرحه لايندمل.. ايها دعاة لا للحرب “المفخخة” من الخارج افيقوااا من غيبتكم ، تعيشون رغد العيش فى دول اوربا و ادس ابابا ونيروبى وكمبالا وسدنى وجورجيا وباريس وفرجينيا وبروكسل ..الخ.. وترسلون عبر اعلامكم المضلل التهديد والتخويف والوعيد للوطنيون الشرفاء بالداخل الذين الان يحاربون لصد العدوان الغاشم على الوطن”ترابا وشعبا وعرضا اكرر عرضا”.. ولكن الشاهد وللحقيقة، ان مدعى السياسة المضللين ، يتماهون مع المتمرد المسلح الجائر ، ويشجعون حكومات المنأفى وماادراك ماحكومات : موازية ،متوازية شبه منحرفة ، مسدسة ، معينة ، مربعة ، مستديرة تأسيس ، تشطيب ..وهلمجرا..ومن المضحكات المبكيات ، والادهى جريرة تحالفهم الهالك للهالك بئس”المصير ” والشاهد والعيان ضروس الحرب صارت من “كفاية لعين ” و الوطن ينادى مما يستوجب التضافر والتماسك لمجابهة البغى و العدوان والنفرة والاستنفار وخالص الوطنية “فواجب الاوطان داعينا” وهؤلاء البائسون المخلفون مازلوا فى خانة اختيارهم “اللاوطنية” “واللاعودة ” بئس الاختيار وكأبة المنقلب .. ، تسلمى يابلادى .

اغسطس٢٠٢٥م

‫شاهد أيضًا‬

إتجاه البوصلة.  بقلم/الجزولي هاشم.  ” قرار الحرب بيد الشعب وقواته المسلحة….. والسيادة خط أحمر

في زمن التزاحم على المنابر وتزوير الإرادة الشعبية، تظل الحقيقة الساطعة أن هذا الشعب هو صاح…