‫الرئيسية‬ مقالات وهج الكلم د حسن التجاني       جيشنا محترم….والله جد…!!
مقالات - ‫‫‫‏‫ساعتين مضت‬

وهج الكلم د حسن التجاني       جيشنا محترم….والله جد…!!

نعتز جدا ونفخر بان الله جعل لنا جيشا محترما له تقدير واشادة دولية….ومن حقنا ان نفخر ونفاخر…به وسط جيوش العالم ليس لان به البرهان والكباشي و العطا وابراهيم جابر واخرون فحسب ولكن لانه جيش متماسك في دفع مرتبة ومتسلسلة من نشأته الاولي وحتي يومنا هذا.

 

* تدرب تدريبا مميزا ابهر في مهارات التدريب كل دول العالم او قل بعضها …خاصة العربية والافريقية…وصار مضربا للامثال في الشجاعة والبسالة والوطنية والعقيدة العسكرية .

 

* اثبت جيشنا تبارك الرحمن علي قلة عتاده وزاده …اثبت انه جيش له من الامكانيات ان تجعله مؤهلا للدفاع عن وطن عظيم وكبير ….وكنز غالي فيه كل ثروات الدنيا بحمد لله وهي ما زادت من الطموح الخائب في الداخل والخارج للنيل منه والسيطرة علي ثرواته بطريقة البلطجة والفوضي والتفكيك

العشوائي لاركان جيش عظيم كما الجيش السوداني.

 

* جيش وراءه شعب عظيم في (غالبيته) كالشعب السوداني لن ينهزم ولن يضام ابدا باذن الله..

جيش يستمد قوته من شعبه وشعبه لم يخب له ظنا فيه و(امل).

 

* جيش له تاريخ عريق وله ارث متوارث بين الأجيال فيه… لن تسقط له باذن الله راية ولن ينهزم يوما طالما عقيدته التي يقاتل لأجلها وطن عزيز وارض غالية وتراب طاهر معطون بدماء الشهداء والانقياء الطاهرين.

 

* الجيش السوداني لا يقاتل مجرد قوة تمردت عليه كانت محسوبة عليه وتحت مظلته حتي وقت قريب تمكنت وتجزرت وقويت شوكتها التي كسرها الجيش في ساعاتها الاولي من اندلاع الحرب ولكنه يقاتل مجموعة جيوش من دول العالم لا يمكن حصرها او كما ذكر (الانصرافي) في احدي تسجيلاته ان الجيش يقاتل كل العالم فالذي لم يقاتل منهم حاملا السلاح بمرتزقته قاتل مع المليشيا بالدعم المادي واللوجستي والسلاح …والبقية لم تدعم جيش السودان ولزمت الصمت و(الفرجة) وهذا يصنف ضدها انها تهمس في اذن المليشيا مشجعة وان في الصمت لكلام .

 

* قليلة هي الدول التي ساندت ووقفت لجانب السودان تعد علي اصابع اليد …يسجل لها التاريخ السوداني هذا الموقف

ولن ينساه والتاريخ السابق معها يؤكد ذلك …وعند الله تجتمع الخصوم.

 

* ولان الجيش السوداني لا يقاتل قتال المليشيا العشوائي ..ولكنه يقاتل لاجل الحق وفق القوانيين الدولية وضوابطها المعروفة عالميا لم يقتل اسيرا ولم يصف فردا مليشيا (تصفية كما يصفون ) او متعاونا ولم يستخدم سلاحا محظورا كما يشاع ويقال وما اكذب اعلامهم واخيب صحافتهم واندل اسافيرهم واقبحها.

 

* عندنا جيش وجيش (غير) له مواصفات جعلت النصر حليفه

والاقدام شعاره والثبات في ارض الوغي ركيزته واستراتيجيته بل وسلاحه….فانتصر وسينتصر باذن الله قريبا جدا وسيجعل ارض السودان خالية من دنس الدعامة

واوساخهم وقاذوراتهم …التي خلفوها في ارض وطن طاهر معافي نقي سليم.

 

* بعد ده كلو كيف ما عندنا جيش يا حاضنة (السجم والرماد) علي قول (حبوباتنا)…كيف ما عندنا جيش ؟ ايها الأوقاد اصحاب الاجندة الصدئة الخائبة التي تكسرت في يومها الثالث مباشرة من اندلاع الحرب…واصبحت احلام تراود اصحابها من فترة لاخري ولكن بلا جدوي وبلا فائدة….والجيش السوداني الحقيقي يزحف فيهم سحقا

وقتلا دفاعا عن وطن يستحق ضد عدو (غشيم)جاهل وفاجر.

 

سطر فوق العادة :

جيشنا جيش الهنا الحارس مالنا وعرضنا وترابنا وعزنا وسيادتنا

حباب جيش البرهان…الكباشي والعطا وجابر ولو بعد حين…

عاش الجيش السوداني جيشا قوميا قويا باسلا حاميا لوطن عزيز اسمه

السودان ….ازيدك يا سعادتك( الجيش) وللا كفاية؟؟ والله جد!!

(ان قدر لنا نعود)

‫شاهد أيضًا‬

عضو مجلس السيادة الفريق الركن مهندس ابراهيم جابر يزور جامعة الخرطوم ويستمع للجان إعمار الجامعة..     

إستقبل مدير جامعة الخرطوم بروفيسير عماد الدين الأمين الطاهر عرديب صباح اليوم الخميس بمكتبه…