فكة ريق  الضيف عيسي عليو لُحمة الشعب السوداني و رتق النسيج الإجتماعي

aldifaliu1961@gmail.com
مناشدة لسيادة رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة السودانية و المنتصرة بإذن الله تعالي،،،
عندما إقتربت القوات المسلحة السودانية و القوات المساندة لها من العاصمة الخرطوم، تحركت الآلة الإعلامية السوداء للمليشيا و مناصريهم
عبر الوسائط و الغرف الإلكترونية تدعو بعض المكونات التي ينتمي لها الدعم السريع للخروج من الخرطوم و الهروب بعوائلهم علي أن الجيش عندما يدخل الخرطوم سوف يقتل الرجال و يذبح الأطفال كالخِراف و يستحيي النساء
الأمر الذي جعل العديد ممن سكنوا الخرطوم لِعشرات السنين المغادرة و ترك منازلهم خوفاً مما سُرب لهم من معلومات خاطئة و مضللة و مقصودة لِذاتها لخلق إختلال في النسيج الإجتماعي للمجتمع السوداني، و حتي نفوت هذه الفرصة للمليسيا المطلوب رسائل إيجابية مصحوبة بقرارات تهيئ لكل من لم يساند المليشيا و لم يدعمها منذ بداية الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م و كل من يثق في نفسه تماماً أنه لم يدعم
أو أوي مليشيا أن يرجع لِداره و مسكنه
و لدي ثقة كاملة أن الأجهزة الأمنية من استخبارات و مخابرات عالمة بكل التفاصيل الدقيقة و كانت لديهم من العيون و القوائم طيلة هذه السنتين و نيف، أقول ذلك لأني أعرف ما يقوم به هؤلاء المليشيا من تحريض وسط مجتمعاتنا من تحريض بصورة مكثفة أن هذه الحرب حرب وجود و أنهم لابد أن يقاتلوا لآخر رجل، خاصة أن القوات الآن تتقدم نحو تلك المناطق ينبغي أن يكون لدينا خطاب مختلف و يخالف ما يقومون به من تحشيد و إستغلال للبسطاء، الآن بدأت أصوات تتحدث بجراة ضد المليشيا في المناطق التي يسيطرون عليها لذلك ارتفعت وتيرة الإعتقالات التعسفية مما أدت لوفاة عدد
من المعتقلين في سجون نيالا مما أحدث تذمر واضح في المجتمع و أصبح مهيأ تماماً، لذلك أخي الرئيس الأمر يحتاج منك تصريح بهذا الخصوص في أي مناسبة تراها مناسبة لإطلاقه يساعد كثراً و إني لثقة و أنك قلت ذلك مراراً و تكراراً أن ليس لك أي تحفظ علي أي قبيلة حتي ( خشم بيت حميدتي الصغير في الرزيقات أولاد منصور) ليس لك تحفظ عليهم كما أنك تعرف هذه المجتمعات عن قرب و قد عشت معهم منذ أن كنت ضابطاً صغيراً في القوات المسلحة السودانية، نسأل الله الهداية للمغرر بهم،،،
٢٩ أغسطس ٢٠٢٥ الموافق ٦ ربيع الأول ١٤٤٧ هجرية