‫الرئيسية‬ مقالات رجاءات صباحية د. رجاء محمد صالح احمد لا لوقف إطلاق النار: السودان لا يحتاج هدنة تمنح العدو فرصة لالتقاط الأنفاس
مقالات - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

رجاءات صباحية د. رجاء محمد صالح احمد لا لوقف إطلاق النار: السودان لا يحتاج هدنة تمنح العدو فرصة لالتقاط الأنفاس

رجاءات صباحية  د. رجاء محمد صالح احمد     لا لوقف إطلاق النار: السودان لا يحتاج هدنة تمنح العدو فرصة لالتقاط الأنفاس

13/9/2025

 

بعد الانتصار الباهر الذي حققته القوات المسلحة السودانية بتحرير مدينة بارا وفتح الطريق نحو دارفور، سارعت الرباعية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، والإمارات) إلى طرح مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر. للوهلة الأولى، قد يبدو المقترح إنسانيًا أو مسعى للسلام، لكن القراءة المتأنية تكشف أن هذه الهدنة ليست سوى محاولة لإعادة ترتيب أوراق المليشيا المتمردة ومنحها فسحة لاستعادة أنفاسها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها.

الشعب السوداني الذي صمد في وجه العدوان، يدرك أن أي توقف في مسار العمليات العسكرية الآن يعني تمكين المليشيا من إعادة تنظيم صفوفها، وتلقي الدعم اللوجستي والتمويلي، والتحضير لهجوم جديد يهدف إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع رقعة الدمار. فكيف يُعقل أن يوقف الجيش زحفه نحو دارفور وهو على أعتاب تحقيق النصر الكامل وتحرير ما تبقى من الأراضي؟

إن من يطرح الهدنة في هذا التوقيت الحساس إنما يقرأ المشهد بعين مغايرة لمصالح السودان وأمنه القومي. الهدنة ليست سلامًا، بل “استراحة محارب” للدعم السريع، بينما السودان يحتاج لحسم عسكري يقطع دابر التمرد ويعيد هيبة الدولة.

لقد علمتنا التجارب السابقة أن المتمردين لا يلتزمون بمواثيق ولا عهود، وكل هدنة سابقة كانت مجرد غطاء لإعادة الهجوم. لذلك فإن الاستجابة لمثل هذا المقترح ليست سوى انتحار سياسي وعسكري، وخيانة لتضحيات جنودنا البواسل والآلاف من الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن.

السودان اليوم أمام خيار واحد لا ثاني له: المضي قدمًا حتى النصر، وعدم السماح لأي قوة إقليمية أو دولية بفرض إملاءات من شأنها إنقاذ المليشيا من مصيرها المحتوم.

السودان ذات سيادة وطنية لا يملأ عليه احد في مصالحه
زحف القوات المسلحة نحو كردفان ودرافور كرامة شعب صابر وعهد مع الشهداء لتحرير هذه الارض التي ارتوت بدمائهم الطاهرة

باذن الله لن تكون هناك هدنة حتي يعلن ان السودان خالي من اي مرتزق وعميل ومليشي
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
ومنتصرين باذن الله

‫شاهد أيضًا‬

الهندي عزالدين  التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية

ودّعنا فجر أمس ، من محطة السد العالي في “أسوان” الجميلة الرائعة ، ركاب القطار …